أربعة كتب جديدة تصدر له في دمشق سعدي يوسـف وكّل «التكوين».. وأنزل لعناته على «الجمل»

صدرت عن «دار التكوين» الســوريّة، بدمشق، أربعةُ كتبٍ جديدة للشــاعر العراقي الكبير سعدي يوسف، وهي:

1 - «الدامابادا» الكتاب المقدس لدى البوذيين الذي يضمّ أقوالَ بوذا (ترجمة).

2 - «الشيوعيّ الأخير فقط»، وهو كتابٌ يضمُّ النصوصَ الشِعريةَ التي تتناول  موضوع الشيوعيّ الأخير فقط. وللمناسَبة ، يُذكَرُ أن «الشيوعيّ الأخير»، شأنَ «الأخضر بن يوسف» شخصيـةٌ فنّيّـةٌ من ابتكَارِ الشاعر.

3 - «مقالاتٌ غيرُ عابرةٍ» كتاب ضمّ إطلالاتٍ على عوالمَ وبشَـرٍ، ومعالَجاتٍ فكريّة من خلال مقالات تشبه سعدي نفسه.

4 - «قصائدُ الخطوةِ السابعة» هي آخرُ ديوانٍ لسعدي يوسـف، وفيه خمسون قصيدةً.

وكان الشاعر قد فوّض الناشر السوري سامي أحمد بنشر أعماله الأدبية والشعرية وترجماته عن أية لغة أخرى، وكل ما يتعلق بحقوقه كشاعر ومترجم، وعدّه «وكيلاً حصرياً» له حق حماية حقوقه في كل ما ذكر، بعد أن حذّر من سرقة حقوقه من بعض الناشرين حيث كتب التحذير التالي في موقعه على الإنترنت: «أنا، سـعدي يوسـف، الشاعر الذي شـرّدتْـه الأنظمةُ، وسطا على أعماله اللصوصُ، أُعلِنُ أن ما يقومُ به خالد المعالي، صاحبُ دارِ «الجَمل» ، مؤيِّدُ الاحتلالِ وحكوماتِه، اللصُّ الجديدُ في عالَم النشــر، من إعادةِ طبعٍ غيرِ مشروعةٍ لأعمالي الشِعرية والمترجَمة، أمرٌ خبيثٌ، مستنكَرٌ، وفِعْلُ احتيالٍ صارخ.

وأرجو من الموزِّعين والقرّاء وأصحاب المكتبات والمسؤولين عن معارض الكتاب، الامتناع عن تداوُلِ أي كتابٍ لي، يحملُ اســمي، أصدرتْه «دار الـجَمل» التي يديرُها المحتالُ خالد المعالي. آمُلُ في أن أجدَ سنَداً وعَوناً ممّن يحترمون الحريّةَ والأحرارَ، وموقفاً واضحاً يصونُ نظافةَ الضميرِ». ومن الجدير بالذكر أن المعالي قد أصدر في داره رواية الإسرائيلي عاموس عوز «قصة عن الحب والظلام»، والتي اعتبرت نوعاً من التطبيع الثقافي مع كيان العدو.