عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

المسلسل التركي «صرخة حجر»:أول القصيدة.. كُفر!

بعد أن سبب عرضه على قنوات التلفزة التركية أزمة دبلوماسية بين تركيا وكيان الاحتلال، كونه العمل التركي الأول الذي يتحدث عن القضية الفلسطينية، ومعاناة الشعب الفلسطيني من واقع الاحتلال. أطلت شبكة الـmbc الفضائية على الجمهور العربي بنسخة مدبلجة للغة العربية من المسلسل التركي «الفراق» (بطولة: أردال بيشيك، أزرا أكين، أورجان أوجلو، زينب توكوشتحت) تحت اسم «صرخة حجر» كتتويج لسلسلة طويلة من الأعمال الدرامية الاجتماعية والعاطفية التركية (من النخب الأول وحتى العاشر حسب التصنيف التركي) وهي الجائحة الحالية التي استبدت بحياتنا في الأعوام والآونة الأخيرة، بشخوصها وأبطالها وأزيائها.. وحتى سماتها ومحدداتها الاجتماعية.

بين قوسين: الأغنية.. والصراع الطبقي!

عرفت المدن العربية اتساعاً كبيراً في العصر الحديث بسبب التزايد السكاني الطبيعي والهجرات الكبرى المتواصلة من الريف إلى المدينة، الأمر الذي أحدث تغيراً بنيوياً في طبيعة المدن والأرياف على السواء، ونتجت عنه تشوهات كبيرة، اقتصادية- اجتماعية ونفسية وبيئية وعمرانية في كل منهما... وقد واكبت معظم الفنون والآداب والدراسات  السوسيولوجية والأنتربولوجية هذا المستجد الهائل، وعبرت عنه من زوايا نقدية وإبداعية متعددة ومتفاوتة العمق..

ربما ..! موسيقى شرقية

لا أراكِ إلاّ وأسمعُ مقاماً. في وجهكِ الأسمرِ عودٌ وقانونٌ ونايٌّ ودفوفٌ، لا تجتمع كلّها إلا لتتعازفَ مكبوتات هذه الأرض المبتلاةِ بالحرمانِ.. على الخدِ الأيمنِ نام "الرست" بوداعةٍ، وعلى الأيسر تثاءبَ "البيات" بالعدوى. في الشفتينِ تخدّرَ "النهاوند" وبات يهذي. العينان الاحتفاء الكبير لـ"الصبا" بصباكِ الذي لا ينفذ. ما على الجبين هو "الحجاز" أكليلاً غيرَ مرئيٍّ إلاّ للسميعة. وفي الذقن التقى "العجم" و"الكرد" ولا يزالان يتحاوران... لهذا كلّه لا أراكِ وحسب، بل أسمعُ المقامات وأسلطن!!

مطبات: تدخين لا يطاله المنع

التدخين مضرة والامتناع عنه مسرة، العبارة الأقدم في جهدنا الحكومي لإيقاف الموت القادم من بين أصابعنا، وأعتقد أنها العبارة التي زادت من عدد المدخنين في سورية، وأنا منهم، وكلما سمعتها زادتني إصراراً على التدخين، واستفزتني الطريقة التي كانت تخاطب فيها ولهي النفسي والجسدي لجرعة نيكوتين عاتية.

شو يعني؟

ما معنى أن تدفع عند كل شارة مرورية أو مفترق طرق،

النسخ العربية لبرامج تلفزيون الواقع

إن البنية التقليدية الكلاسيكية قيميّاً في مجتمعاتنا والتي ما زالت في إطار الحفاظ على الذات في مواجهة موجة التغيير القادمة من الآخر، ما زالت ضمن سياق لا يسمح للبعض حتى بالاطلاع على المادة الإعلامية الغربية التي تسوقها وسائل الإعلام العربية ضمن إطارات نسخ عربية، ومن هنا برزت جدلية دخول برامج تلفزيون الواقع إلى الإعلام العربي، ليقف المشاهد العربي إما كمتفرج ومستهزئ من هذه الثقافة الدخيلة مع إخفاء المتعة الذاتية في مشاهدتها، أو بموقف حاد رافض كلياً لهذه الثقافة الغربية، ولكن المفعول التراكمي وتكرار هذه البرامج ضمن سياقات مختلفة، وتعرف المواطن عليها وعلى دورها في بلدان منشئها، أدى إلى تخفيف حدة الوقوف في وجهها، بل وإلى متابعتها بشكل يومي، وجعل بعض برامجها حديثاً يومياً وخصوصاً لدى الجيل الشاب، وهذا ما وجدناه سابقاً لدى برنامج «الهوى سوا» على شبكةART والذي لاقى معارضة كبرى في البداية، ثم برنامج «الأخ الأكبر» على شاشة Mbc، وما نشاهده حالياً في فصول برنامج «ستار أكاديمي» الذي تقيمه فضائية LBC، والذي يحقق شهرة لا تضاهيها شهرة برنامج في العالم العربي.

مهرجان «المونودراما» بلا مونودراما

ببرنامج منوع ومحمل بالأنشطة افتتح مهرجان المونودراما المسرحي العربي السادس في مدينة اللاذقية السبت الفائت. في البدء عرضت مادة فلمية عن أعمال المهرجان، وتلتها مادة فلمية عن مكرم المهرجان الفنان عبد الرحمن أبو القاسم، ليبدأ بعدها ممثلاً في عرضه المونودرامي «بيان شخصي» الذي ألفه بمشاركة مؤنس حامد وإخراج جهاد سعد. يلعب العرض على الوتر الوجداني في ضمير المشاهد العربي، عبر تلك اللغة التي نعرفها جيداً والتي لم تعد تقدم للقضية الفلسطينية شيئاً سوى الندب على واقع عربي، يزداد انقساماً وضياعاً يوما بعد يوم، ويعيد الأوجاع التي حفظها العرب منذ ستة عقود ونيف، فهو تارة ينتقد الإعلام العربي والمثقف السياسي، وتارة ينتقد رجل الشارع، ليكون بيانه الشخصي، كما هو عنوان العرض، صرخة وجع على واقع عربي متشرذم.

ركن الوراقين عصر الوصول

هذا الكتاب الذي ذاع صيته (المؤلف:  جيريمي ريفكين، ترجمة صباح صدّيق الدملوجي) هو من الكتب التي تبحث في الاقتصاد الجديد الذي يعتمد على الترابط من خلال الشبكات، وأولها الإنترنت، من أجل بلوغ المعرفة التي هي الأساس الأهم في النجاح الاقتصادي وفقاً لرأي المؤلف.

الذكرى الرابعة لغياب محمد الماغوط: شاعر الحزن البريّ والمطر والأرصفة

تقوم الحياة بتركيبها الإيقاعي الدرامي على مزيج ملحمي لجملة من المتقابلات، أو المتضادات البنيوية الأساسية التي بمجرد انتفاء أحدها يختل الإيقاع، ويضطرب إلى حد تغير الطبيعة في كثير من الأحيان، كالولادة والموت.. الخير والشر.. الحب والكره..السخرية والجدية.. والأهم الفرح والحزن. فكما نحن تواقون إلى الفرح لمتابعة مسيرة الحياة نحن بحاجة عضوية إلى الحزن لندرك كنه الحياة ورسالتها.