عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

بين قوسين: التائبات والتائبون

تُثبت «التوبات» المتلاحقة التي «يعلنها» بين الحين والآخر العديد من مشاهير ومغموري العاملين في الفنون والآداب والسياسة، أن قسماً لا يستهان به من الناشطين في هذه المجالات الإبداعية على قدر ضئيل من الوعي والثقافة واليقين بما يفعلون، وأن الوجود الفيزيائي «التاريخي» لهم في مواقع فكرية أو إبداعية أو اجتماعية محددة لفترات متفاوتة، لم يكن وجوداً صميمياً وعضوياً، مرتبطاً بمشروع أو بفكرة أو بغايات عامة كبرى، بقدر ما هو ظرفي وطارئ وانتهازي، ساهمت في إنتاجه على هذه الشاكلة عوامل عدة مؤثرة، يأتي في مقدمتها الظرف الموضوعي التاريخي أو «الموضة الدارجة» المتزامن مع سيادة الأمية بشكل عريض من جهة، وعدم تكافؤ فرص إثبات الذات لموهوبي شرائح المجتمع المختلفة من جهة أخرى.. وعلى هذا الأساس فإن اختراق وزعزعة الأفكار العدمية للقناعات الهشة لدى معظم فقيري الوعي من المشاهير باتجاه تغيير نافذة وطبيعة الارتزاق، من باب «الحلال والحرام»، و«الثواب والعقاب»... أمر بغاية البساطة!

ربما ..! الحياة على «الفيس بوك»

«الفيس بوك» عش دبابير ويجب الحذر، هذا ما يؤكده الجميع، لكنه استطاع خلق حياة كاملة في فضائه، مستثمراً كل إنجازات الإنترنت، فهو يجمع جميع أشكال التواصل والحضور الافتراضيين:

مطبات: مواسم.. مواسم

ليس كما كنت أظن، الثوابت لا يغيرها الزمن، وأن الوقت مجرد سيف لا يقطع سوى العمر والكاتو، وكنت أعتقد أن الريح لا تحمل سوى غبارها وحدها.. ربما تنكسر من هبوبها  شجرة (كينا) معمرة، أو شجيرة مزروعة على عجل في موسم محافظاتنا الرشيدة بحملة لمكافحة التصحر.

صالح علماني.. ثروة وطنية يجب تأميمها

عرضت «الجزيرة الوثائقية» فيلماً عن المترجم الفلسطيني صالح علماني، من إعداد وسيناريو علي الكردي وإخراج الفوز طنجور. تناول الفيلم شخصية صالح علماني عبر ثلاثة محاور هي: البحث عن الطفولة، البحث عن الذات، الحياة ـ الترجمة.

شو يعني؟

أن كل السيدات الخاضعات لعمليات تجميل في بلدنا لهن شكل الأنف نفسه، والشفاه نفسها، والخدود نفسها؟

عادل خضر: العمل الجسدي يحتوي على متعة نقية صافية

يتحدث التشكيلي عادل خضر بلغة عميقة نفاذة، لا تقل بلاغة عن لغته في محترفه، إذ قلما نجد لدى التشكيليين من هو قادر على الحديث عن شغله بهذه القدرة التي يمتلكها هذا الفنان.. هنا حوار معه..

ركن الوراقين: الرماد الحار

يشغل التوثيق لسباق التسلح النووي بين مختلف الدول الكبرى مكان الصدارة في كتاب «الرماد الحار» حيث يقوم الصحفي السوفييتي الشهير فسيفولد أفتشينيكوف بأسلوب يجمع بين الجنس الوثائقي والقص البوليسي السياسي بسرد المراحل الدراماتيكية من السباق لامتلاك السلاح والتقنيات النووية الذي جرت فصوله أثناء الحرب العالمية الثانية، وشاركت فيه فرنسا وإنكلترا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان. كما يكشف الكاتب عن جذور السياسة الأمريكية في الابتزاز النووي التي لم تكن موجهة ضد الاتحاد السوفييتي وحسب، بل ضد حلفائها العسكريين والسياسيين بمن فيهم فرنسا وإنكلترا.  الكتاب من ترجمة المترجم المبدع د.  إبراهيم استانبولي، وصدر عن «الهيئة العامة السورية للكتاب»، وسيكون لقاسيون وقفة مطولة في قراءته وعرضه قريباً.

في شؤون العاشقين.. وعن الاحتجاج الذي أصبح واهناً

من يكتب عن العشق اليوم. كل الأدبيات تقدم نصوصاً خاطفة. بمثابة وجبات سريعة يكون فيها الحب مجرد بهارات مكملة للحكاية. كأن الحب الذي يطلبه الجميع أصبح أمراً فائضاً عن الحاجة. 

إخوانيات الصحافة الرياضية

لا أدري لما تبعث الصحافة الرياضية على الابتسام بالنسبة لي، إذ أجد كتاب زوايا بالبذلة وربطة العنق أو بالدشداشة والحطة والعقال يوجهون رسائل أو دعوات، بلغة أقرب إلى الثرثرة وأحاديث المجالس، ولاعبين بعضهم لا يحمل الشهادة الابتدائية يدلون بتصريحات خطيرة بالبنط العريض، ومدراء نواد وفرق لا أعرف ما هي مهنتهم بالضبط لأنني لا أعتقد أن هذه مهنة يعلنون عن قرارات يعتقدون أنها ستغير مصير البشرية.

إنهم يقترفون الرحيل بخاري الذي عشق العربية

رحل المفكر السوري برهان بخاري يوم الجمعة الماضي عن عمر ناهز 69 عاما مخلفاً وراءه مشاريع هامة  بحاجة إلى من يترجمها إلى واقع، وقد عرف عن المفكر الراحل عشقه للغة العربية واهتمامه بها حيث وضع الأسس العلمية لأول معجم أوزبكي عربي وعربي أوزبكي، وقد أغنى  المكتبة العربية بمؤلفات هامة.