غسان فرحات.. بساطة وصدق!
تعرفت على الشاعر الشعبي غسان فرحات من خلال أغنية للفنان لؤي العقباني «يلي رخص سعر الدم مثل اللي غلّى الأسعار» صادفتها على إحدى صفحات الفايسبوك مؤخراً، وبدأت بالبحث والتنقيب عن قصائده الأخرى..
تعرفت على الشاعر الشعبي غسان فرحات من خلال أغنية للفنان لؤي العقباني «يلي رخص سعر الدم مثل اللي غلّى الأسعار» صادفتها على إحدى صفحات الفايسبوك مؤخراً، وبدأت بالبحث والتنقيب عن قصائده الأخرى..
يا عمي الشام فيها مشكلة، زحمة وغبرة وقلة واجب. شغل ما في، والناس مكومة مثل المخلل، والتلوث صار مثل المغول عم يحصد الناس، والسكن حلم، شو الحل يا مسطول؟
بعد سطلة طويلة وجدتها!
هي بلد المليون شاعر مع أن عدد سكانها لا يتجاوز العشرين ألفاً ربما أكثر أو أقل، فعامودا بلدة، ناحية، وأنا لا أعرف عدد سكان البلدات والنواحي بالضبط، لكنك تستطيع أن تقدِّر عزيزي القارئ، لكنك لن تصل في تقديراتك إلى المليون،
دخل المشروع الفلسفي الإسلامي مرحلة جديدة من تاريخه مع ظهور جماعة «إخوان الصفا»، التي سعت إلى صياغة مشروع تنويري ذي طابع جماهيري، يساهم في عملية التغيير الاجتماعي والسياسي التي كانت تشكل الهاجس الأكبر للكثير من مثقفي ذلك العصر.
يحتاج المهووس بالكتب إلى كتابة مجلّدات كاملة ليروي سيرة هذا الوله الكبير من ألفها إلى يائها، فعلاقة كهذه تساوي الحياة في الأهمية، أو بتعبير أكثر دقّة، تفوقها، لأنّ الشّخص وحياته من صنعها.
عصرنا هذا عصر الضيق، أكلنا ضيق، شرابنا ضيق، زيتنا ضيق، مسكننا ضيق، مرتبنا ضيق، تفكيرنا ضيق، قبرنا ضيق، الضيق .. الضيق افتحوا الأبواب والنوافذ..سيقتلنا الضيق ! افتحوا الكون .... سيقتلنا الضيق! الضيق ..الضيق..
حتى قبل سنوات قليلة وقبل افتتاح دار الأوبرا، وبمعزل عن النشاط الثقافي الموسمي كما في المهرجانات «مهرجان دمشق السينمائي ومهرجانها المسرحي الذي غاب طويلاً»، وبغض النظر عن نشاط صالات الفن التشكيلي الخاصة، كانت الفعالية الثقافية في البلد تصنعها المراكزالثقافية الأجنبية، أما المراكز الثقافية والمؤسسات الثقافية الحكومية فكانت تقدم منتجاً ثقافياً من الدرجة الثانية قلما استقطب جمهور النخبة والإعلام المستقل.
تقوم شركة أناهيتا للإنتاج والتوزيع التلفزيوني والسينمائي حالياً بإنتاج فيلم وثائقي عن تاريخ النقد والمصارف في سورية ضمن مشروع برعاية وزارة المالية، يتضمن، إلى جانب الفيلم الوثائقي، إعداد كتاب عن تاريخ المصارف والنقود في سورية،
شغَّل د. سامر عمران الموسيقا وأعطى الإشارة، بالبداية. لتبدأ مسرحية (عابرون) المأخوذة عن مسرحية العميان لموريس ميترلنك. (1861-1949) رائد المدرسة الرمزية في المسرح. هذه المسرحية التي تمَّ اختيارها لتكون عرضاً في صيغة امتحان لطلاب السنة الثانية الذين يبلغ عددهم سبعة عشر طالباً. اجتهدوا في نقل بلاغة النص من شكله المكتوب والمدوَّن إلى الشكل الذي تصير فيه البلاغة مسحوبة على العمليات المسرحية كافة.
مرت الأيام، ومرت السنون، وأنجبنا البنات والبنون، وبقيت القضية قضية، لم تمت، مات مفوهوها كلهم، ومات تجارها كلهم، ومات جلادوها أيضاً، لكن القضية لم تمت، وكيف تموت وهي قضية حق، وكما تعلمنا فإن الحق لا يموت، وكما تعلمنا فإن الحق الذي وراءه مطالب لا يموت، لكن من يطالب الآن، ومن يقول، ومن يحمل حق الفقراء في زمن اليورو والدولار والريال والدينار، ودينار دينارين ما يخالف إذا ما سمو الأمير ساوم على غلام من الغلمان، أو هيفاء من الهيفاوات، لكن عندما يتعلق الأمر بفلسطين، فالفلس يصبح في عين الأمير مليون، والقرش يصبح مليار، ومليار مليارين ما يخالف إذا ما كانت القصة قعدة رواق مع قدك الميّاس يا عمري، بل وأنك في زمن البترول المنهوب، ستلمح كيف توزع الآبار على المنتفعين والمنتفعات، وكيف بصاروخ متهالك يطق كفتيشة على حدود العدو الغاشم تشتري قلوب الدراويش من العرب الذين غصت اللقمة في حلوقهم منذ ستين عاماً.