عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

عرض من أجل الناس أيمن زيدان يعود إلى المسرح

الإطلالة المفاجئة لنجم التلفزيون الفنان أيمن زيدان على خشبة المسرح القومي في سورية بعد انقطاع طويل، أعطت دون أدنى شك، لهذا المكان ـ النموذج، الفقير وشبه المهجور ـ شيئاً من الحيوية، وساهمت في دفع شرائح مهمشة وبسيطة من المجتمع السوري لارتياد المسرح القومي، ربما للمرة الأولى في حياتهم.. وهذا أمر يحسب لأيمن زيدان الذي منحه التلفزيون جل ما يرجوه من حضور وشهرة ومال، بغض النظر عما يمكن أن يقال عن الطريق الذي سلكه العرض، سواء من حيث الشكل أو من حيث المضمون..

خبيصة أحمد جاسم الحسين

ارتبط اسم أحمد جاسم الحسين بمعمعان القصة القصيرة جداً، التي أصبحت في الاصطلاح السائد (ق.ق.ج)، فقد أشرف، بالاشتراك، على ملتقى القصة القصيرة جداً الذي أقيم في دمشق لمدة خمس سنوات، بالإضافة إلى مواكبة تلك الحركة الأدبية بعشرات المقالات والدراسات، كما وضع كتباً نقدية منها «القصة القصيرة جداً» 1997، و«القصة القصيرة السورية ونقدها في القرن العشرين» 2001، ومعها مجموعات قصصية منها «لو كنت مسؤولاً» 1994، «حب فراتي» 2000.

قصص «نهنهات الشيح » لوفيق أسعد تحويل القصة إلى قصيدة

برز الشاعر والقاص وفيق يوسف على الساحة الأدبية قبل عقد  ونيف من السنين، كأديب لا يهتم بالنشر كثيراً. برز وعنده قضية واحدة يريد تحقيقها، والعمل على تقنيات غير معروفة، هكذا كان ولا يزال في مجمل أعماله. ومن خلال كتابته القصة القصيرة أخذ بعين الاعتبار كل تطورات، و تقنيات القصة الحديثة في مجال أسلوب الكتابة خلال مواضيع الزمان، والمكان، والأفعال، والضمائر، والحجم، والتقديم، والتأخير، وأساليب الخطاب، والحوارات، والبعد عن الإنشاء، والسرد المجاني، ثم فهم قضية الكتابة الأدبية بشكل عام. وبأن القصة وغيرها من الفنون الأدبية ليست للاستهلاك اليومي، وللوظيفة المباشرة. بل لها مهام أكبر، وأوسع، وأغنى من ذلك. وبأنها تبحث عن تقديم الجديد، وغير المعروف وأنها تبحث عن الكينونة الذاتية، والجماعية خلال الوجود،  تسعى للكشف، والإجابة عن الأسئلة الكونية الكبرى. إلى آخر ما هنالك من مفهومات، ومواضيع في هذا المجال.

كولومبيا: قانون يصنف 84 شعباً أصلياً كفئات «جاهلة وهامشية وفقيرة»

بوغوتا، كانون الأول (آي بي إس) - التحق أبناء الشعوب الأصلية فى كولومبيا بصفوف البرلمانيين والعمداء والمحافظين المنتخبين، ومارسوا المهن المختلفة، بل واشتهروا ككتاب ورسامين وشعراء. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال حكوماتهم تعاملهم كفئات هامشية، جاهلة، وفقيرة فقرا مطلقا، حسبما صنفها قانون لعام 1890 مازال ساريا.

مختارات ماذا يفعل الأدب؟

لطالما كان الأدب بالنسبة لي السبيل إلى فهم نفسي قليلاً بالدرجة الأولى. لقد ساعدني لكي أعي أنني هنا، أنني أعيش هنا، ولكي أقبل هذا الوعي من دون أن يثقل كاهلي أو يصيبني بالجنون. الأدب يعينني ككاتب وقارئ على السواء. إنه أعمق ما يمكن أن نعيشه. هو لا يغيّر الحياة، بل يوقظها، وبذلك يغيّر حياتنا. يغيّرنا نحن. منذ أدركت ما هو رهان الأدب بالنسبة لي، أصبحت شديد الانتباه إلى الأدب في ذاته، وشديد التطلب إزاءه. ماذا يفعل الأدب؟ إنه يفجّر كل الصور والأفكار النهائية في العالم. لقد تغيّرتُ بفضل الأدب، وعندما تغيّرت تحت تأثيره، أدركت أنني بدوري أستطيع أن أغيّر الآخرين بأدبي.

بيتر هاندكه

«صحبة لصوص النار»

تراث غربة أبي حنيفة

ينسب الكثيرون أنفسهم إلى الفقه الحنفي ومؤسسه أبي حنيفة النعمان، إلا أن الصورة الحقيقية لهذا الفقيه المجتهد قد ضاعت وسط أكداس من التراث الفقهي اللاحق الذي حنط ما أنجزه أبو حنيفة في صيغ جامدة لاحياة فيها، في فترة حرم فيها الاجتهاد وهو الأساس الذي قام عليه مشروع ابي حنيفة الفقهي.

سؤال بحجم الكارثة!!

على مدى يومين متتالين وبحضور جمهور كبير، وتحت يافطة «الثقافة هي الحاجة العليا للبشرية»، شهد المدرج الثامن في كلية الصحافة عرضاً مسرحياً لـ«فرقة شطرنج» بعنوان:«محاولات» وهو عرضها الأول في إطار إعادة الحياة للمسرح الجامعي الذي أكل عليه الدهر وشرب.

أوس أحمد أسعد في: «غابة المفردة، نشيد الغبار الطلق» عتبات الدهشة المتصدّعة

منذ البداية، وبعيداً عن العنوان الذي لا بدّ أن يستدعي عنواناً أدونيسياً شهيراً: «مفرد بصيغة الجمع»، وضعتني «الارتجالات!» المدروسة جداً، والمنحوتة بحرفنة بعيدة كلّ البعد عن أيّة روح تلقائية، أمام توجّس يخصّ مقدرة النصوص على الوفاء بالوعود التي أطلقها الشاعرُ والوفاء لها. وأقصد بـ «الارتجالات» تلك المداخل التي تصدّرت الكتاب: امتنان - كلّ مكان لا يؤنث لا يعوّل عليه - أشدّ من حفاوة ٍ أبيض من تقديم .

تعا... نحسبها...

العمل لتحقيق أهداف مرسومة سلفاً وفق أسس مرحلية واستراتيجية, هو غاية أية مؤسسة علمية تخطيطية، وتنفيذ آلياتها يكون ضمن هيكلية تنظيمية إدارية وقانونية معالمها واضحة وثابتة نسبياً, والمتغير الوحيد المؤثر هو تبدل القائمين عليها وطريقتهم بإدارة المؤسسة للوصول إلى المنشود...

صفر بالسلوك وختامها مسك

وانتهى المهرجان وانتهت الأفراح والليالي الملاح، وكان مدير المهرجان راضياً، بينما كان صاحبه أرضى بكتير ـ الله يرضى عليهم شو مرضيين ـ ولكنهما اعتذرا عن بعض الهنات وهذا بحد ذاته إنجاز لثقافتنا المعاصرة التي لم أشهد فيها شخصاً واحداً قد أتاك يعتذرُ، لكن حفلة الاعتذارات لم تكتمل بسبب أن الصاحب اتخذ قراراً بالنجاح التام للمهرجان رغم أنه اعتذر شخصياً عن بعض الأخطاء بل ووعد الجمهور بأنه سيجعل المدير يقدم كومة من الاعتذارات للجمهور، لكن بين الاعتراف والاعتذار والتصليح هناك شعرة واهية غير مرئية ولكنها مرئية جداً وهي الرغبة بالتصليح والتصويج،