عرض العناصر حسب علامة : التعليم

واقع العملية التربوية.. هل يكفي تغيير المدراء؟

شهد قطاع التربية في محافظة الحسكة مع بداية العام الدراسي تغييرات كبيرة في الكادر الإداري، وبالأخص مدراء المدارس بعد أن شهدت العملية أخذا وردا منذ عام وأكثر اختلفت الآراء بخصوص هذا الإجراء بين مؤيد ورافض -الوزارة، وفرع حزب البعث في المحافظة -إلى أن حسم الأمر لصالح إجراء التغييرات...

تأخير أجور المراقبة والتصحيح . . . لمصلحة من؟

بعد مضي نحو شهرين ونصف على انتهاء تصحيح الأوراق الامتحانية لشهادتي التعليم الأساسي والثانوية بمختلف فروعها، مايزال المدرسون ينتظرون بفارغ الصبر حصولهم على أجور المراقبة والتصحيح، حيث تزداد الحاجة لدى هؤلاء لتأمين متطلبات فصل الشتاء الطويل والقارس في ظل الأسعار الجنونية.

المرشد النفسي في المدارس. . . آفاق و إمكانيات

بالرغم من حداثة هذا الاختصاص (الإرشاد النفسي) في مدارسنا، إلا إن أهميته في بناء الجيل تأتي في سلم الأولويات التربوية والتعليمية ضمن مجتمع عانى الكثير من الويلات من الطرق التربوية التقليدية خصوصاً أن البيئة المدرسية هي امتداد لتلك البيئة الأسرية المتميزة بعلاقاتها المعقدة والتي لاتسمح لأحد أن يتدخل في شؤون تربية أفراده إلا بماينسجم مع عقليتها وسلوكها.

الجامعات الحكومية بعد نصف قرن من انطلاقتها مخابر معطلة،طلاب بلا قاعات،تدخلات سياسية تفقد الجامعة معناها

في النفق الذي لا يبعد سوى بعضة أمتار عن مقر قيادة المنظمة الطلابية، يزدحم المكان بزواره،حيث تأخذ المكتبات الخاصة والمدعومة جداَ معظم المساحة، تاركة أقل من نصف متر لمرور أكثر من 40 ألف طالب يومياَ، نصف متر للطلبة وأمتار للمصالح الخاصة هي أول صورة يمكن أن تشاهدها عندما تدخل الجامعة الحكومية بدمشق

ادفع.. أو عد إلى بيتك!

علم مراسل «قاسيون» في حمص من شهود عيان أن مدرسة «أحمد شوقي» للتعليم الأساسي في مدينة حمص قامت صبيحة يوم الاثنين 16/10/2006 بطرد نحو خمسين طالباً من طلابها بسبب تأخرهم عن دفع مبلغ 150 ل.س كتعاون ونشاط، واشترطت عليهم دفع الرسوم المترتبة عليهم قبل التفكير في العودة إلى المدرسة..

أحداث من الذاكرة إنجاز كبير.. وحلم تحقق!

حتى عام 1951، لم يكن يوجد في كل منطقة الجزيرة أية ثانوية.. كانت هناك مدرسة التجهيز في مدينة الحسكة، والدراسة فيها كانت لا تتعدى الشهادة الإعدادية، وثانوية السريان الأرثوذكس الخاصة في مدينة القامشلي، التي بالكاد كانت تستوعب أبناء الطائفة.. أي أن طلاب المحافظة كانوا محرومين من متابعة دراساتهم الثانوية، إلا في مدارس الداخل، وهذا محصور طبعاً بمن استطاع مادياً إلى ذلك سبيلاً.

 تخبط في استراتيجية التربية السورية

أن الفشل في التخطيط التربوي الهادف أساسا لتحقيق التكامل بين رأس المال المادي والبشري لانجاز تنمية اقتصادية اجتماعية يضعنا أمام تساؤلات حادة حول الأسباب التي قادت إلى مثل هذه النتائج .