مقاومة التطبيع النقابية: الكشف عن علاقات فنية بالكيان الصهيوني
دعت 14 نقابة أردنية في بيان الفنانين العرب والأردنيين إلى مقاطعة مهرجان الأردن الثقافي بسبب تنظيمه من شركة «ببلسيز» الفرنسية التي نظمت احتفالات العدو الصهيوني بمناسبة مرور ستين عاما على اغتصاب فلسطين.
ونظراً للانتقادات الشعبية الواسعة التي تجابه المهرجان المتهم بالتطبيع مع شركة صهيونية، اعتذر الفنان عمر العبد اللات عن المشاركة إثر اجتماعه مع مجلس نقابة الفنانين الأردنيين. وباعتذار العبد اللات بعد الفنانين السعودي محمد عبده والمصري عمرو دياب ومحمد حماقي واللبنانية إليسا، يتهاوى مهرجان الأردن الذي قام على أنقاض مهرجان جرش العريق.
وقد جاء توضيح هذه الارتباطات من رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية بادي محمد الرفايعة الذي بيّن أن «ببلسيز» التي يرأسها الصهيوني موريس ليفي، ليس الجهة الوحيدة ، بل إن عدداً من الفنانين المشاركين في المهرجان هم أيضاً مطبعون، وممن أقاموا علاقات مع العدو الصهيوني، وذلك كما يلي:
1 - مغني الأوبرا العالمي «بلاسيدو دومينغو»، فقد غنى لمدة عامين ونصف مع «الأوبرا الوطنية الإسرائيلية»، وأقام 280 حفلة غنائية خلال تلك الفترة في تل أبيب.
2 - فنانة الجاز « ديانا كرال»، فقد شاركت في «مهرجان الجاز» في شهر آذار من هذا العام في تل أبيب .
3 - الفنان ومنتج الأفلام «دافيد لينش» فقد رحب به «رئيس الكيان الصهيوني الإرهابي شمعون بيرز» في العام الماضي على أرض فلسطين بقوله: «إن كامل «اسرائيل» تعرف أعمالك وتفتخر باستضافتك»، وقد رد عليه «لينش»: «بالنسبة لي فهو شرف عظيم أن أكون إلى جانبكم».
4 - الفنان «ميكا»، فقد غنى مع فنانة صهيونية بالعبرية أغنية «حانوكاه»، وقال لمجلة «رولنغ ستون»: «نعم سنغني سوية على أنغام موسيقى يهودية».
5 - الشاب خالد، وقد غنى في الحفل الذي نظمه «يوري سافير» السفير الصهيوني السابق ورئيس ما يسمى «مركز السلام» في تل أبيب عام 2002، وأثناء مجازر جنين، مع المطربة الصهيونية «نوا» على مدرج روما القديم أمام «شمعون بيرز» وزير خارجية العدو الصهيوني آنذاك .
إن المعلومات أعلاه حول علاقة الفنانين المشار إليهم مع العدو الصهيوني، يؤكد أن للشركة الفرنسية أهدافاً مشبوهة في دعوتهم للمهرجان.
إننا نرفض أن يشارك هؤلاء في مهرجان يحمل اسم الأردن، ونجدد دعوتنا لكافة الأردنيين والعرب عدم حضور حفلاتهم، ومقاطعة المهرجان .
كما نجدد طلبنا من دولة رئيس الوزراء إلغاء المهرجان، والتجاوب مع الرغبة الشعبية الكبيرة في رفض مهرجان هذا العام بسبب طريقة تنظيمه، وبسبب مشاركة فنانين تربطهم علاقات مع عدو الأردن وعدو أمتنا العربية والإسلامية: العدو الصهيوني.