افتتاحية قاسيون 1050: كيف هو العالم، وسورية؟.. على بوابة 2022
مع دخول العام الجديد، تكون قد مرت ثلاثون سنة على مأساة ولادة العالم أحادي القطبية.
مع دخول العام الجديد، تكون قد مرت ثلاثون سنة على مأساة ولادة العالم أحادي القطبية.
تتعمق أزمات المنظومة الغربية الرأسمالية، والصفة «غربيّة» ليست «جغرافية» فقط رغم تمركز المنظومة في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، بل تعني أيضاً أنّ أتباعها جميعاً ولو وُجِدوا في «الشرق» فإنهم محكومون بالتراجع مع سفينتها الغارقة. الأزمة الاقتصادية أساس تتولّد منه، بنهاية المطاف، باقي الأزمات الاجتماعية والسياسية والثقافية والعلمية وغيرها، وتدخل معها وفيما بينها بحالة «طنين»؛ بمعنى أنها تعزز بعضها على طريقة «الحلقة المفرغة» مسببةً «أزمة حضارية شاملة» نشهد تجلياتها العديدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: أزمة الطاقة وإخفاقات مكافحة الوباء بما فيها مؤخراً نقص فعالية اللقاحات الغربية أكثر من غيرها، وتزايد الانتحار والجريمة لدرجة إغلاق المدارس في عدة ولايات أمريكية، وليس انتهاءً بفشل تجارب صواريخ فرط صوتية، وغيرها...
أثارت التصريحات الصادرة مؤخراً عن مسؤولين عديدين في حكومة العدو، حول استعداد الأخير لتنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران، ردودَ فعل متباينة، ولا سيَّما أنَّ الحديث يترافق مع تجهيزات على الأرض (أو إيحاء بذلك على الأقل)، حيث صادقت «اللجنة الوزارية للتسلح» على شراء 12 مروحية حربية من طراز (CH-53K) ومخزون كبير من الذخيرة الخاصة بـ«القبة الحديدية» المضادة للصواريخ.
يزداد التصعيد السياسي والعسكري غرباً وشرقاً حول أوكرانيا، ولم يمرّ يوم منذ شهرٍ وحتى الآن، دون أن تصدر الصحافة الغربية تحذيراتها من أسمته «الغزو» الروسي المقبل على الأراضي الأوكرانية، رغم تأكيد موسكو، مراراً وتكراراً، بأن هذه الادّعاءات غير صحيحة مطلقاً.
تنتشر في الفترة الأخيرة اجتهاداتٌ «جديدة» هي تنويعات على مقولة السادات: «99% من الأوراق بيد أمريكا»، من قبيل أن: «أمريكا تمهل ولا تهمل»، وأنّ الصفارة لا تزال بيد «الحَكم الأمريكي»، يقرر قواعد اللعبة ومتى تبدأ ومتى تنتهي! ولكن كما قال غاليليو بعد محاكمته بتهمة الهرطقة لأنه أصرّ أنّ الأرض هي التي تدور حول الشمس، لا العكس: «مع ذلك، فإنها تدور»...
بدأت روسيا بتوريد منظومة الدفاع الجوي إس-400 إلى الهند منذ شهر تشرين الثاني السابق لتهدد الولايات المتحدة الأمريكية إثر هذا الأمر بفرض عقوبات على الهند.
بدأ توتر العلاقات الفرنسية- البريطانية مع اتفاقية الغواصات بين أمريكا وبريطانيا وأستراليا «أوكوس»، والتي جاءت على حساب اتفاقية فرنسية سابقة، لتتطور لاحقاً إلى خلافات حول صيد السمك بين البلدين، وصولاً الآن إلى عنوان جديد هو: المهاجرون.
المصدر: مكتب العمل الأمريكي + Visual Capitalist
تسريبات جديدة من دفتر يوميات افتراضي يحتوي في صفحاته الهواجس التي تطارد قادة الكيان الصهيوني مع تسارع التراجع الأمريكي، وقرارات واشنطن النهائية التي تقضي بانسحاب قواتها من منطقة الشرق الأوسط.
فتح تصديق أستراليا ونيوزيلندا مؤخراً اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشامل RCEP التي ترعاها الصين إمكانية تظهير ميزان القوى الدولي الجديد في شرق آسيا، بشكلٍ يسمح بتسريع تمظهر الوزن الصيني المتنامي في مقابل التراجع الحاصل في الوزن الأمريكي.