عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

هل تضطرّ الولايات المتحدة لمواجهة فيتنام من جديد!

منذ هزيمة الولايات المتحدة في فيتنام وانسحاب قواتها في 1973، تغيّر شكل فيتنام كثيراً لتصبح «على غرار الصين» من الدول التي فتحت أبوابها للاستثمار الغربي، وباتت اليوم من الشركاء التجاريين الأكبر للولايات المتحدة «المرتبة العاشرة بحجم تجارة 10,23 مليار دولار في تشرين الثاني الماضي». لكن على غرار الصين أيضاً، تصبح مصالح جميع المنتجين الحقيقيين حول العالم في تناقض أعمق وأشد مع مصالح الإمبريالية المالية التي يستفيد منها المستثمرون المضاربون. من هنا ربّما تكون التحركات السياسية الأخيرة التي تشهدها فيتنام هي جزء من موقف جديد مناهض للإمبريالية يؤدي إلى الانضمام أكثر إلى قوى النظام العالمي الجديد.

«استبدال الدولار» كلمة السر الجديدة في الصفقات التجارية

أعلن وزير المالية السعودي، أن السعودية منفتحة على محادثات التجارة بعملات أخرى إلى جانب الدولار، دون أن يستثني تجارة النفط، ليكون بذلك أول تصريح رسمي سعودي في هذا الاتجاه، بعد موجة سابقة من التسريبات التي لم يجرِ تأكيدها.

النظام العالمي القديم مات بالفعل..

التناقض المهم الذي واجهته روسيا على الساحة الدولية في عام 2022 هو مزيج من السياق العالمي المؤاتي تماماً مع العقبات الهائلة التي تحول دون تحقيق أهداف محددة للسياسة الخارجية. فمن جهة كانت الحرب المستمرة اليوم هي آخر حلقة في مناهضة حكم الغرب الذي دام لعدّة قرون. من جهة ثانية لدى عدوّ روسيا موارد «ресурса» كبيرة تعينه على إطالة القتال. ليس هناك شكّ في أنّ معظم هذه القصص ستبقى تتفاعل مع تأثيراتها في عام 2023، وكلّما كنا أكثر تحضراً أدركنا بنجاح تشكيل النظام العالمي الجديد الذي تلعب روسيا بقطيعتها مع الغرب دوراً هائلاً في تشكيله.

إيران والسعودية… اللقاءات لم تعد استطلاعية - تشاورية فحسب!

شطب إحياء الاتفاق النووي الإيراني من أجندة واشنطن، حسب ما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، الإعلان الأمريكي هذا جاء بعد تأكيد الرئيس جو بايدن موت الاتفاق، وانهيار صفقة إحيائه، ما يطرح جدياً، مصير خيارات واشنطن الأخرى، تلك التي لوّحت بها فيما مضى.

2023 انتهاء الهيمنة الغربية وانطلاقة نحو عالمٍ جديد

كان أفول الغرب «Westlessness» العنوان الذي عقدت تحته الدورة 56 لمؤتمر ميونخ للأمن في مطلع 2020 وهو الشعار الأبرز للفترة التاريخية التي ندخلها، ورغم تأخر هذا الإعلان إلا أن صدوره عن هذا المنتدى الغربي بالتحديد حمل نكهة خاصة، فكيف نرى هذا الأفول اليوم؟ وهل نتجه إلى عالمٍ جديد أكثر عدلاً؟

«القمّة الإفريقية- الأمريكية» ومخاوف الشعوب الإفريقية

قامت عدد من المنظمات والأحزاب الأهلية الإفريقية باتخاذ موقف مناهض قوي للقمّة الأمريكية- الإفريقية الذي عُقد بين 13 و15 شهر كانون الأول 2022. يوضّح بوكر أومولي، نائب الأمين العام للحزب الشيوعي في كينيا في لقاء معه سبب هذا الموقف الموحد رغم وعود التنمية الكبيرة التي أطلقتها الولايات المتحدة.

«الأحاديّة القطبية» تخسر على الجبهة الإعلامية أيضاً

سيكون تضييقاً لحدود وأهمّية الحرب المتصاعدة على الجبهة الإعلامية اليوم بين «المعسكرين» لو تم اختزالها بأنها تعبير فقط عن الاستقطاب بين «قوّتين عظميين» أو «دولتين» هما روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتصويرها كمجرّد صراع إيديولوجي لـ «تحاصص نفوذ بين متنافِسَين متماثلَي الأهداف» سينتهي بـ«صفقة» تُعيد الأمور إلى «مجاريها السابقة»، فوجهة نظرٍ كهذه تتجاهل المنعطف التاريخي الحادّ والهائل الذي تشهده البشرية جمعاء اليوم، وانقلاب العلاقات الدولية السياسية والاقتصادية والاجتماعية و«الزلزال» المرافق له في الوعي الجماعي، وهو ما يتكثف توصيفه المرحلي بالانتقال من عالَم «الأحادية القطبية» الآفل إلى عالَم «التعددية القطبية» الجديد، أو حتى «اللا- قطبية». فالمسألة تتعلّق بالعمق في استنفاد ذروة المنظومة الإمبريالية الرأسمالية عالمياً لآخر مبرّرات وجودها، بعد تلك العقود القليلة التي كان ما يسمح لها بالاستمرار، هو فقط بقايا عطالتها غير المكبوحة بمقاومة كافية بعد تراجع وتفكك الاتحاد السوفييتي، وهو ما بدأ يتغيّر جذرياً منذ سنوات. دون هذا الأساس المادّي للصراع العالمي المحتدم حالياً لا يمكن إدراك مغزى معاركه وأدواته على مستوى البنيان الفوقي أيضاً؛ ومنها: الحرب الإعلامية والفكرية والنفسية بين «المعسكرَين» الرئيسيَّين اليوم.

على تايوان أن تخشى حلفاءها وسحبهم مزاياها

إنّ الدور الذي تلعبه تايوان بوصفها محميّة للغرب، يعني أنّها دوماً تواجه احتمال قيام الصين باستعادتها بشكل عسكري، ناهيك عن أوقات التوترات. ولكن إذا ما تغاضينا عن هذا الاحتمال، فتايوان اليوم مهددة بسبب الغرب الذي صنعها في المقام الأول، حيث إنّ التغييرات العالمية تظهر أنّ أوروبا وأستراليا لا يريدان تعكير علاقتهما مع الصين في سبيل تايوان، وأنّ الولايات المتحدة قد تسلب من تايوان أحد أهمّ مزاياها وتتركها كما تركت غيرها.

إحياء مشروع عملة موحدة لأمريكا اللاتينية

يعود مشروع إنشاء عملة موحدة لأمريكا اللاتينية والكاريبي إلى المشهد الجيوسياسي، مع وجود العديد من القادة الإقليميين الذين تبنوا فكرة تجسيد هذا المشروع الذي بقي كامناً في المنطقة منذ ما يقرب العقدين. ورغم أنّ المسألة يجب أن تتغلب على مراحل وصعوبات مختلفة بما يتجاوز التعاطف السياسي، إلّا أنّ الاقتراح ينشأ في سياق قد يكون مؤاتياً لاتخاذ القرار. خاصة بعد الانتصارات الرئاسية التي حققها لولا دا سيلفا في البرازيل، وغوستافو بيترو في كولومبيا، اللذان يؤيدان التكامل في أمريكا اللاتينية لتقليل عدم المساواة، وتحسين الاقتصاد الإقليمي.

كيف تُنشئ «قاعدة عسكرية» كاملة، بخبرٍ صحفي؟

تداول عدد كبير من المواقع السورية، وقبله عدد من المواقع الأمريكية، خبراً مفاده، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية بصدد بناء قاعدة عسكرية ضمن محافظة الرقة السورية شرق الفرات.