تصريح روسي وبيانات مصرية تؤكد فشل الغرب بتعطيل إمدادات القمح stars
تحدثت السفارة الروسية لدى القاهرة أن الأمريكيين والأوروبيين فشلوا في تعطيل إمداد مصر بالقمح الروسي، موضحة أن الإمدادات يمكن أن تصل إلى 8 ملايين طن في العام الزراعي 2022-2023.
تحدثت السفارة الروسية لدى القاهرة أن الأمريكيين والأوروبيين فشلوا في تعطيل إمداد مصر بالقمح الروسي، موضحة أن الإمدادات يمكن أن تصل إلى 8 ملايين طن في العام الزراعي 2022-2023.
رغم التحضيرات الكثيفة والتمثيل الواسع للقوى المشاركة في قمة العقبة، التي عقدت في 26 من شهر شباط الماضي على الأراضي الأردنية، أثبت الواقع عجز هذا الحدث عن التأثير الفعلي في مجرى الأحداث داخل الأراضي المحتلة، وهو ما ينبغي التوقف عند دلالته، لا لتفسير فشل القمة فحسب، بل لمحاولة رسم صورة أولية لشكل المرحلة القادمة.
خلال الشهور الأخيرة، حظيت مسألة إنشاء عملة جديدة احتياطية لدول البريكس بأهمية خاصة، ذلك بعد أن أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن إنشاء هذه العملة هو مسألة قيد المناقشة. ليعقب ذلك سلسلة من التصريحات الرسمية الروسية حول مدى أهمية إنشاء عملة احتياطية جديدة. وفي حين أن الإعلام يركز على إظهار النقاش حول إمكانية إنشاء هذه العملة الاحتياطية كما لو أنه مبادرة روسية فحسب، ينكب المحللون الجادون على دراسة الآثار المترتبة على مثل هذه الخطوة بالنسبة للاقتصاد والنظام المالي العالمي.
الضعف الأمريكي ظاهر للجميع، ولهذا يقوم الجميع «بتلمّس رؤوسهم» كي يتمكنوا من الهرب من آثار الاصطفاف إلى جانب «الضعيف» قبل أن يفتك بهم ويشدهم إلى الأسفل. يعني هذا «صحوة إجبارية» للجميع، والسعي بجميع الطرق الممكنة والمتاحة في كلّ دولة للحاق بالجانب الصاعد، وتحديداً لعدم خسارة فرصة اختيار القوّة الاقتصادية الأهم التي تعتبرها الولايات المتحدة عدوّاً لا يجب التهاون معه: «الصين».
بعد زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو إلى واشنطن مؤخراً، عادت بعض الأصوات للحديث عن مستقبل العلاقات الأمريكية التركية، ورأى البعض في هذه الخطوة مؤشرات على انفراجة مرتقبة في العلاقات المضطربة بين البلدين، وخصوصاً بعد الإعلان عن نية واشنطن بيع مقاتلات F-16 لتركيا. فهل يمكن أن تعود العلاقات إلى سابق عهدها فعلاً؟
إحدى النقاط الرئيسية التي استخلصت من الحدث السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هي ما قاله وزير المالية السعودي بشكل واضح بأنّ الرياض: «ستأخذ بالاعتبار التجارة باستخدام عملات أخرى غير الدولار الأمريكي...». الأمر الآخر أنّ البنكين المركزيين الإيراني والروسي يدرسان اعتماد «عملة مستقرة» لتسويات التجارة الخارجية، لتحل محل الدولار الأمريكي والروبل والريال. إنّ المجموعة التي تفكّر بالعملات الرقمية قد بدأت بحمل السلاح بالفعل، وهم يفكرون في إيجابيات العملات الرقمية المدعومة من البنوك المركزية «CBDC» لاستخدامها في التجارة، والتي ستكون منيعة أمام الدولار الأمريكي المستخدم كسلاح.
في عام 2020، أي قبل عام من بدء دراما «هروب الأمريكيين من كابول» بالانكشاف، ثار الجدل المتجدد منذ حرب فيتنام في الأوساط الأكاديمية الأمريكية لمحاولة إيجاد إجابة عن سؤال: كيف يمكن وضع «إستراتيجية» تؤدّي إلى تجنّب النهايات المخزية للتدخلات العسكرية الأمريكية مثل العراق وأفغانستان.
عقدت مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي CELAC قمتها السابعة في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس، يوم الثلاثاء الماضي، ترأسها الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز في سياق أجواء وتطورات جديدة.
الجانبان الأكثر وضوحاً وبروزاً هذه الأيام، ضمن سلسلة الأزمات المتعاقبة والمتداخلة التي يعيشها الكيان الصهيوني، هما أزمته السياسية الداخلية، أو بكلمة أدق: أزمة الحكم، والتي عبّرت عن نفسها بمظاهرات غير مسبوقة تاريخياً، أهمها: مظاهرات تل أبيب التي شارك فيها أكثر من 100 ألف مستوطن. والجانب الثاني: هو ملامح اشتعال انتفاضة فلسطينية ثالثة تشمل كل الأرض الفلسطينية، وتهز أمن الكيان ومستوطنيه في كل أماكن وجودهم، وتنهي أية أوهام حول وجود أية جزرٍ آمنة في البحر الهائج من الحروب المستمرة.
تمر القضية الفلسطينية هذه الأيام، بأهم وأخطر مراحلها منذ النكبة؛ ولعل بين أهم مميزات هذه المرحلة، الأمور التالية: