مهرجان الأغنية الفراتية الثاني لإحياء التراث ما لَهُ .. وما عليه؟!
تتسارع النشاطات الثقافية في دير الزور.. نتيجة الانفتاح على الآخرين وقد جاء مهرجان الأغنية حاملاً أماني وطموحات كثيرة.. ولا يخلو من إخفاقات.. فمن يعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ!! لكن المهم تجاوز العثرات لاحقاً.. ولا بد من «التأكيد» أن «التراث» من صنع الشعب عبر أجيال متعاقبة.. وهو ملكه فلا يجوز لأي كان تغييره، لكن أن تقدم جديداً.. متطوراً فهذا يستحق التقدير، وإذ نثمن الجهود المبذولة من فرقة الفرات الموسيقية والتي تعمل ضمن إمكانات محدودة، حقّنا عليهم كمتلقين... أن ننوه للعثرات حتى لا تذهب الجهود «سدى» فهناك ملاحظات منهجية.. وأخرى فنية..