عرض العناصر حسب علامة : التراث

الإيرانية فريدة لاشايي في دمشق

تقدّم الفنانة فريدة لاشايي أعمالها، في صالة «رفيا» بمساحة خاصة من التعاطي مع اللون والخط، حيث تدمج بين الحداثة والتقليد من خلال موضوعات مستمدة من الحياة والثقافة الإيرانيتين، خصوصاً لجهة حضور شخصيات تاريخية كمحمد مصدق، وهو ما منح أعمالها بطاقة سفر إلى صالات التشكيل العالمية. لوحات لاشايي تتناول مناظر طبيعية: الأرض والأشجار والنباتات والسماء... لكن طرائقها البديعة في معالجة الشخصيات والمواضيع جعلت من لوحتها منتمية إلى الحداثة الفنية، وفي صميم انشغالاتها.

دردشة مع باسل داوود: لست أكثر من جسر صغير يصل بين الموسيقيين السوريين واللبنانيين

بعدما تخرج الشاب باسل داوود في كلية الآداب (قسم الفلسفة) ونال درجة الدبلوم، درس ثلاث سنوات في المعهد العالي للموسيقا، وبعدها تفرغ للتأليف الموسيقي، فغنت له نورا رحال أغنيتي «يقطعني عليك» و«روح عني بقى»، وفي عام 1997 بدأت رحلته المميزة مع الرحابنة، حيث رافق السيدة فيروز في عدة مهرجانات، وفي ألبومي «مش كاين هيك تكون» و«ولا كيف» كعازف على آلتي العود والجمبش (آلة وترية تركية). أما المفاجأة فكانت عندما برز كمغن في الحفلات التي أحياها زياد الرحباني بدمشق العام الماضي.

انتهاك سافر آخر.. محاولة الاستيلاء على أقدم جامع في اللاذقية

يعتبر جامع علاء الدين بن بهاء الخشاش من المعالم الدينية الهامة في اللاذقية، باعتباره أقدم مسجد في المدينة، ومن أهم معالمها التاريخية والأثرية، لا بل إنه الأقدم في الساحل السوري، حيث يعود بناؤه إلى بدايات الحضارة الإسلامية في بلاد الشام.

 

من التراث الشعبي في الجولان أغاني العمل ـ أغاني الرجيدة

التراث الشعبي «الفولكور» هو ما يحفظه الشعب في ذاكرته، ووجدانه الشعبي من أغان وحكايات، وأمثال، وتشبيهات، وكنايات، ومعتقدات، وعادات، وتقاليد وغير ذلك من المأثورات الشعبية الشفاهية. وهناك القسم الثاني منه وهو التراث الشعبي المادي الذي يرثه الشعب عن الأجداد بشكل عادي، ويضم أشياء كثيرة، من جملتها أدوات العمل كلها، الأشكال الفنية التي ترسم على الأزياء والعمارات، وفنون الرقص... إلى آخر ما هنالك من تراث شعبي مادي.

 

الإحساس بالدونية.. والدفاع عن التراث

 تحفل الصحافة المحلية والعربية، والمنابر الثقافية بوجه عام، بعشرات المقالات والمطالعات والردود التي تهاجم الإساءة المتعمدة التي يرتكبها العديد من الصحافيين والمثقفين والمستشرقين الغربيين والمستغربين من أبناء المنطقة بحق شعوب الشرق وثقافتها، من خلال وصمها بحمل بذور الإرهاب والتخلف والرجعية، وتصويرها على أنها ثقافة حرب وجنس وصحراء

من التراث في الجود والكرم والايثار

من أعطى البعض وأمسك البعض فهو صاحب سخاء ومن بذل الأكثر فهو صاحب جود، ومن آثر غيره بالحاضر وبقي هو في مقاساة الضرر فهو صاحب إيثار.

من التراث السنوات العجاف

حكي أن البادية قحطت في أيام هشام بن عبد الملك، فقدمت عليه العرب، فهابوا أن يكلموه، وكان فيهم (درواس بن حبيب) وهو ابن ست عشرة سنة، فوقعت عليه عين هشام، فقال لحاجبه: ماشاء أحد أن يدخل علي إلا دخل الصبيان، فوثب درواس حتى وقف بين يديه مطرقاً، فقال: يا أمير المؤمنين إن للكلام نشراً وطياً، وإنه لا يعرف مافي طيه إلا بنشره، فإن أذن لي أمير المؤمنين أن أنشره نشرته، فأعجبه كلامه، وقال: انشره لله درك.

من التراث القرابين البشرية (الجعد..صدام)

لطالما عاشت البشرية حلم إرضاء الآلهة وظلت آلاف السنين تقدم أبناءها قرابين بشرية على مذبح هذه الآلهة أو تلك. ومع مرور الوقت بدأت تحتفل بهذا اليوم، تبتهج فيه لأن الآلهة قبلت أضحيتهم، فصار عيداً سنوياً، يتكرر فيه مشهد القتل ومشهد الفرح، ثم شاءت الإرادة الإلهية أن تنقذنا من الذبح واستبدلت بدلاً عنا الخراف والأبقار والإبل..

من التراث (الجرأة... وأصحاب الحق)

قال زيد بن عمرو: سمعت طاوساً يقول: بينا أنا في مكة، إذ دفعت إلى الحجاج بن يوسف، فثنى لي وساداً فجلست، فبينا نتحدث، سمعت صوت إعرابي في الوادي، رافعاً صوته بالتلبية (دعاء الحج) فقال الحجاج: عليّ بالملبي، فأتى به، فقال له: من الرجل؟ قال: من أفناء الناس (عامتهم)، قال الحجاج: ليس عن هذا سألتك. قال