الإيرانية فريدة لاشايي في دمشق
تقدّم الفنانة فريدة لاشايي أعمالها، في صالة «رفيا» بمساحة خاصة من التعاطي مع اللون والخط، حيث تدمج بين الحداثة والتقليد من خلال موضوعات مستمدة من الحياة والثقافة الإيرانيتين، خصوصاً لجهة حضور شخصيات تاريخية كمحمد مصدق، وهو ما منح أعمالها بطاقة سفر إلى صالات التشكيل العالمية. لوحات لاشايي تتناول مناظر طبيعية: الأرض والأشجار والنباتات والسماء... لكن طرائقها البديعة في معالجة الشخصيات والمواضيع جعلت من لوحتها منتمية إلى الحداثة الفنية، وفي صميم انشغالاتها.
ولدت لاشايي في إيران عام 1944، ودرست الأدب الألماني في فرانكفورت، ثم الفنون الجميلة في فيينا، وعملت لاحقاً مصممة كريستال في جنوب النمسا وألمانيا، دون أن تنقطع عن مزاولة الفن التشكيلي: نحتاً وتصويراً زيتياً وأعمالاً تركيبية، حتى غدت من أبرز معالم المشهد التشكيلي الإيراني المعاصر. لها 33 معرضاً فردياً، ومشاركات كبيرة في معارض عالمية.