حوار وتساؤلات حول الموضوعات
عندما اطلعت على الموضوعات البرنامجية للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، ألحت علي الأسئلة التالية، أطرحها آملاً الفائدة بالحوار والنقاش العام وتعميق الرؤيا حول القضايا المطروحة..
عندما اطلعت على الموضوعات البرنامجية للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، ألحت علي الأسئلة التالية، أطرحها آملاً الفائدة بالحوار والنقاش العام وتعميق الرؤيا حول القضايا المطروحة..
أقام الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين معرضه السنوي في الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض في صالة الشعب بدمشق وقد افتتح يوم الثلاثاء الماضي 30 آذار،
هل نستطيع من خلال التنقيب في الأرشيف الكتابي الذي خلفه لنا الجغرافيون والرحالة والمغامرون المسلمون في العصور الوسطى استخلاص مفهوم ما عن «استغراب» إسلامي يحمل عناصر نظرة متكاملة عن «الآخر» الغربي؟ أو بالأصح، هل يمكننا أن نجد في ذلك الأرشيف المكتوب بالعربية مكونات «جغرافيا تخيلية» تضع الآخر في موقع معرفي– تخيلي مستمد من تصور متبلور عن «الذات» الإسلامية؟ هذا ما يحاول الباحث شمس الدين الكيلاني الإجابة عنه في كتابه «النصوص العربية الكبرى في أوروبا» الصادر عن «الهيئة العامة السورية للكتاب» من خلال استحضار ما كتبه عدد من الكتَّاب المسلمين عن أوروبا العصور الوسطى، وجمع مختارات دالة منه بين دفتي كتاب واحد، في محاولة رائدة في مجالها، وإن كان ينقصها التأسيس المفاهيمي المكثف، والقدرة على طرح الأسئلة الأكثر حساسية مع تقديم مقاربات شافية للإجابة عنها.
يعتبر «عيد أكيتو» في الأول من نيسان من كل عام، من الأعياد القديمة لشعوب بلاد ما بين النهرين، والطقوس الاحتفالية التي تجري فيه تعكس نظرة فلسفية إلى الحياة والخلق والتكوين, وحسب المصادر التاريخية، فقد كانت هذه الطقوس تمتد لاثني عشر يوماً تنتهي بأسطورة بدء الخليقة حيث تنتصر الآلهة المتجددة على التنين «تيامات»..
أحيا الفلسطينيون في الثلاثين من آذار/ مارس الذكرى الرابعة والثلاثين للهبة الشعبية الواسعة التي شهدتها الأراضي العربية الفلسطينية المنكوبة باحتلال عام 1948. في هذا اليوم الخالد في حياة أبناء الشعب والأمة، نستحضر جميعاً، العوامل التي شكلت على مدى عقود الاحتلال، التربة الخصبة التي نمت وترعرت فيها الأفكار الرافضة لوجود الكيان الاحتلالي/ الاجلائي.
قد يتفق كثيرون أن هناك أزمة حقيقية تعيشها الثقافة، تندرج ضمن جملة أزمات تسم عالم اليوم المضطرب الذي تعصف فيه الصراعات والتناقضات المختلفة، وهذه الصراعات التي وإن لم يخل التاريخ منها يوماً، إلا أنها تزداد في عصرنا الحالي حدة وتنوعاً وتعقيداً وانتشاراً، وربما تشوهاً أيضاً، خصوصاً أنها راحت تمس كل عناصر وتفاصيل الحياة المعاصرة.
لا يقتصر تداول كلمة علمانية في الكتابات والنقاشات المختلفة على أوساط النخب السياسية والفكرية والثقافية في بلداننا اليوم، بل تستخدم هذه الكلمة حتى في أحاديث بعض الناس العاديين حيث توحي بمعان ٍعديدة متناقضة تبعاً للوسط الذي يتناولها والمصلحة التي قد تلبيها لهذا الوسط أو ذاك، فإذا كانت تعني بالنسبة لبعض النخب فصل الدين عن الدولة وإزاحةً تامة للتخلّف عن المشهد الاجتماعي والوصول إلى حالة من التحرر والانفتاح بما يتلاءم مع المستوى العلمي والمعرفي الذي وصلت إليه البشرية حتى الآن، فهي تعني بالمقابل انقلاباً كاملاً على إرث العادات والتقاليد الذي يحمل من الثمين والقابل للحياة مثلما يحمل من الغث البائد كما هو الحال بالنسبة للأوساط الأقل علماً وثقافة، وهذا يكشف عن جانب من التناقضات في المطالب والتصوّرات بين النخب والجماهير بما يعزز القطيعة بينهما ويزيد من عزلة النخب ويضعف تأثيرها على الجماهير.
تبعاً للحركة الدائرية للسنين فإن نهاية العام هي بداية لعام جديد، وهنا تنشأ القضية الجدلية للاحتفالات التي ترافق هذه الفترة، فهل هي احتفالات بمناسبة انقضاء العام الفائت؟ أم بمناسبة استقبال العام الجديد؟ وهنا لا بد لنا أنا نستشف بعض الحقائق المتعلقة بطبيعة هذه الاحتفالات، فإن كانت تعود على العام المنصرم فهذا يعني بأننا فرحون بمرور فترة عصيبة من حياتنا، وهذا ما يدفعنا لكي نمارس طقوس العيد والبهجة بتجاوزنا هذه المرحلة، أسوة باحتفالاتنا بعيد الجلاء وغيرها من المناسبات التي نحييها تعبيراً منا بالفرح لتخطينا هذه المحنة التي ألمت بنا.
كثيرة هي الأفلام السينمائية التي تناولت أسطورة البطل الشعبي الانكليزي (رمز الصراع الطبقي وإعادة توزيع ثروات المجتمع) الملقب بـ«روبن هود» منذ أولها «روبن هود ورجاله السعداء» للمخرج بيرسي ستو عام 1908، ولطالما قدمت، وأن اختلفت زوايا الرؤيا، ممزوجة بما تحمله السير الشعبية من طرافة الشخصيات الفهلوية التي تظهر على مر العصور كـ«جحا، لص بغداد، علي الزيبق»، وكثيراً ما اختلف المؤرخون الغربيون في تحديد واقعية الشخصية، فالبعض يقول إنها حقيقية، والبعض الآخر يقول إنها فلكلورية من نسج الخيال، أو هي خليط من شخصيات عدة عاشت في أزمنة مختلفة.
شهدت فترة حكم جورج بوش الابن تحالفاً بين المحافظين الجدد والليبراليين، أو بالأحرى تواطؤ الليبراليين مع التيار الأقوى المتركز في الحزب الجمهوري الذي كان قد وصل إلى سدة السلطة بعد أن أنهك إدارة بيل كلينتون ديمقراطي الانتماء، واستغل لاحقاً أحداث أيلول 2001، لتثبيت مواقعه وتحويل الليبراليين إلى خدم، طوعاً، فلطالما تمتع الليبراليون بجبن أخلاقي عبر تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حسب رأي الكاتب «كريس هيدجز» (قاسيون، العدد 458، ص9).