عرض العناصر حسب علامة : التأمينات الاجتماعية

احتشاء العضلة القلبية إصابة عمل أم لا؟

يسجل أصحاب المصانع عمالهم بإصابات العمل فقط في التأمينات الاجتماعية، ذلك لتقليل نفقات معالجة العامل عند إصابته بأي حادث عمل خلال قيامه بعمله، ويتهربون من إشراك العمال في صندوق التقاعد للمحافظة على أرباحهم، أما الحرفيون فهم يسجلون أبناءهم والشغيلة عندهم بإصابات العمل، كونهم من ذوي الدخل المحدود ولا يتحملون نفقات المعالجة عند الإصابة.

70 % من عمال القطاع الخاص خارج المظلة التأمينية

يعد عدم تسجيل العاملين في مؤسسة التأمينات الاجتماعية والعمل، واحدةً من المشكلات العديدة والمتشعبة التي يعاني منها أغلب العاملين في سورية، وخصوصاً عمال القطاع الخاص، وهذا ما جاء ليؤكده التقرير السنوي للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، حيث أوضح أنه يوجد حوالي 3 ملايين عامل خارج مظلة مؤسسة التأمينات الاجتماعية والعمل، بينما قدرت المؤسسة ذاتها عدد العاملين الإجمالي في القطاعين العام والخاص بنحو 6 ملايين عامل.

بصراحة التلاعب بالعمال والمال

 إلى رئاسة مجلس الوزراء
أيام قليلة تفصلنا عن موعد انتهاء العمل بالقانون رقم /8/ لعام 2001 وذلك في 17/2/2002. والذي يقضي بتثبيت العاملين المؤقتين في الدولة وممن تنطبق عليهم شروط التأمين بشكل كامل، حيث يوجد آلاف من العاملين الذين تنطبق عليهم شروط التثبيت وما زالوا مؤقتين ولم يشملهم قانون التثبيت، وذلك لعدة أسباب أولها هو التعميم الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء والمتضمن رفض تثبيت أي عامل فرضت بحقه عقوبة محددة.

حكم قضائي يخالف القوانين!! من عجائب القضاء!!

ليس العنوان المذكور أعلاه إحدى المبالغات الصحفية التي تعّود عليها البعض، فالسلطة القضائية التي تتبنى ميزان العدل رمزاً لها باتت سلطة تظلم المنتجين الحقيقيين لحساب بعض المتنفذين، والعمال يتساءلون:

مطبات مرة أخرى..التقاعد المبكر

كأنها اللعبة القديمة لصغار الحي، وإغواء المتعطشين للعب لا تنهيه كبسة جرس، أو قرع باب والهروب إلى خلف جدار أو شجرة أو صخرة، والأولاد دائماً يهرولون باتجاهات متعددة كي لا يمسكهم صاحب البيت الذي يتآمر مع شغبهم الطفولي.
الحكومة هكذا تسرب أخبارها السعيدة، ومن دون مقدمات تنهمر التسريبات عن مشاريع قادمة تلامس جوهر معاناة الناس، وفجأة بعد أن تأخذ الإشاعة (القرار) من وقتهم وسهراتهم وهواتفهم يصدم الجميع بخبر جديد..هكذا يستمر الأمل، وتستمر الحكومة في التعبير الوحيد عن وجودها بينهم.
جديد الحكومة تسريبات من مصادر مطلعة أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أعدت مشروع قانون خاص بالتقاعد المبكر يهدف إلى تقديم حلول لمشكلة البطالة، وإلى خفض عدد العاطلين من العمل، وتخفيف الضغط الاجتماعي عن شريحة الشباب.

عمال في حلب دون تأمينات

أكثر من 35 عاملا ًمن العمال المتفرغين في الاتحاد والجمعيات الحرفية بحلب يطالبون الجهات المعنية بالموافقة على اشتراكهم في مؤسسة التأمينات الاجتماعية، وذلك بناء على القانون الأساسي للعاملين في الدولة رقم 14 وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3462 بتاريخ 6/11/1985م الذي وضح القانون المذكور وكذلك بناء على كل من كتاب الاتحاد العام للجمعيات الحرفية رقم (1214/843) بتاريخ 31/6/2002، وكتاب فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في حلب رقم (1883) والمتضمن قيام مؤسسة التأمينات الاجتماعية بحلب بزيارات تفتيشية لكافة الاتحادات الفرعية لمنظمة الاتحاد العام للحرفيين وإجراء مسح عام لتسجيل كافة العاملين لديهم في مؤسسة التأمينات الاجتماعية أصولاً.

ريحة وقرف وعصة أنف!

بعد المعاناة الكبيرة التي يشهدها عمال القطاع الخاص والصراع المستمر بينهم وبين  أرباب العمل مازالت أوضاعهم مثيرة للجدل وغير منضبطة في معظم منشآت هذا القطاع وبقيت مشاكل عامليه عالقة لا تجد حلولاً وكأنها غير مطروحة ، فذكرنا مراراً هذه المشاكل ووضعناها من خلال صحيفتنا بين أيدي المؤسسات المسؤولة عن تنظيم هذا القطاع وهنا نرجع بالتذكير بها علها تجد هذه المرة بعض المخلصين.

على ذمة التأمينات الاجتماعية

مصادر في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل قالت إن 187 منشأة من القطاع الخاص صدرت قرارات وزارية بإغلاقها، أو إيقاف العمل جزئياً فيها نتيجة الأوضاع السائدة خلال الفترة من 1-1-2011 ولغاية تاريخ 28-2-2012.
وتقول هذه المصادر إن الإغلاقات شملت كل المحافظات، وحلت محافظة حلب أولاً في عدد الإغلاقات بـ39 منشأة، وحماة ثانياً بـ22 منشأة، وتوزعت الإغلاقات على الشكل التالي

بصراحة: على نفسها جنت براقش!

وجهت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل كتاباً إلى القيادة القطرية لحزب البعث تعلمهم فيه بأن أصحاب العمل لم ينفذوا قراراها رقم /1345/ تاريخ 8/10/2000 والقاضي بزيادة الأجور في القطاع الخاص بنسبة 25% على أثر صدور المرسوم التشريعي رقم /36/ لعام 2000 المتعلق بزياد الأجور في القطاع العام حيث يرى أصحاب العمل أن القرار غير ملزم وأن قرار غرفة صناعة دمشق بزيادة الأجور في القطاع الخاص والتي تتراوح ما بين /500 ـ 750/ ل.س شهرياً هو الواجب التطبيق مع التنويه بأن معظم أصحاب الأعمال لم يلتزموا بتطبيق أي من القرارين.