بوتين: مستعدّون للتبرّع مجّاناً للبلدان النامية بأسمدتنا المخزّنة بموانئ أوروبا stars
صرّح الزعيم الروسي بأن روسيا ستنظر في مقترحات شركائها الأوروبيين بشأن إمدادات الأسمدة لهم، لكن ينبغي أيضًا حل المشكلات المتعلقة بتسليم الأسمدة إلى دول أخرى.
صرّح الزعيم الروسي بأن روسيا ستنظر في مقترحات شركائها الأوروبيين بشأن إمدادات الأسمدة لهم، لكن ينبغي أيضًا حل المشكلات المتعلقة بتسليم الأسمدة إلى دول أخرى.
عند متابعة الإعلام ستظنّ بأنّ أزمة السكن مرتبطة فقط بالمدن الكبيرة جداً مثل: نيويورك ولندن وسان فرانسيسكو. لكنّ السكن أصبح باهظ الثمن بشكل متزايد في أماكن أخرى كثيرة حول العالم. ولا تتجلى أزمة السكن بأسوأ صورها في المدن الثرية من البلدان المتقدمة، بل بشكل رئيس في المدن الناشئة سريعاً في البلدان النامية، حيث يعيش ملايين الناس في منازل ذات معايير متدنية، تفتقد الكهرباء أو المياه الجارية أو خدمات الصرف الصحي الأساسية.
أفاد تقرير حديث صدر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحت عنوان «التوجهات العالمية» أن عدد المشردين الذين اقتلعوا من ديارهم بسبب النزاعات والاضطهاد،
منذ النصف الثاني للخمسينات وحتى انتهاء الحرب الباردة، كان جل اهتمام الدوائر الأيديولوجية والاستخباراتية الغربية منصباً على تسعير أوار الخلافات الثانوية بين القوى السياسية بمختلف تياراتها (الماركسية، القومية، الدينية) في البلدان النامية وتحويلها إلى خلافات رئيسية ـ صراعية حادة «أي حرب الكل ضد الكل». وقد نجحت ـ للأسف ـ تلك الدوائر في خلق حالة احتراب دائمة بين معظم التيارات السياسية داخل كل بلد وعلى النطاق الإقليمي، استفاد من تلك «الصراعات» أعداء الوطن من كل حدب وصوب، وبالمقابل فشلت جميع المشاريع السياسية التي رفع لواءها المتخاصمون.
أعلن الشيخ حمد بن آل ثاني، مساعد وكيل وزارة المالية والاقتصاد والتجارة في قطر أن المؤتمر الوزاري الرابع لمنظمة التجارة العالمية سيعقد في الدوحة ما بين التاسع والثالث عشر من شهر تشرين ثاني القادم.
في الحرب العالمية الثانية، نقل الإنكليز تذمرهم وسوء أوضاعهم وبلدهم، نم تفشي الفساد في بعض الدوائر، التي تستهتر بالأنظمة المرعية، إلى رئيس وزرائهم تشرشل، فسألهم:
شهد مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال قبل ظهر الاثنين 22/5/2006 ندوة هامة عن دور الدولة الاقتصادي في ظل اقتصاد السوق الاجتماعي..
هذه الندوة دعا إليها وأقامها الاتحاد العام لنقابات العمال، وكان المداخلون الأساسيون فيها كل من: د. إلياس نجمة – د. منير الحمش – د. عصام الزعيم، الذين أكدت مداخلاتهم في معظم النقاط التي جرى تناولها توافقاً كبيراً في المواقف بين رجالات الاقتصاد ونقابات العمال سواء فيما يتعلق بدور الدولة، أو في الموقف من القطاع العام، أو في القضايا العمالية والجماهيرية التي يأتي على رأسها مسألة العدالة الاجتماعية وإعادة توزيع الثروة وتوفير الخدمات الأساسية، أو في القضية الوطنية وضرورة العمل على خلق اقتصاد مواجهة قادر على الصمود وصيانة الاستقلال والسيادة الوطنية..
بين إنهاء طوني بلير زيارته الأراضي المحتلة والكيان الإسرائيلي، مقدماً لا شيء سوى الضغط على إصلاح السلطة الفلسطينية، التي «باركها» بلقائه رئيسها مستثنياً «خصمته» حماس، وبين إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس توجههما للمنطقة «للبحث (من ضمن قضايا أخرى) في الأفق السياسي» (المتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي)، يبرز الحديث عن «الاجتماع الدولي حول الشرق الأوسط» الذي دعا إليه بوش في الخريف المقبل.
المعارك تستعر فوق أرضنا، وهي الحرب التي أطلق عليها ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي أنها «حرب عالمية تمتد من باكستان إلى شمال إفريقيا».
في عالمنا العربي وتخومه الإسلامية، تستعر معارك الحديد والنار، في العراق وفلسطين وأفغانستان بالأصالة، وفي لبنان والسودان والصومال بالوكالة، ويجري الإعداد لمدها إلى سورية وإيران، الخ.
تعاني البشرية في مرحلة ما بعد الحرب الباردة أزمةً اقتصاديةً واجتماعيةً لم يسبق لها مثيل، تؤدي إلى إفقارٍ سريع لقطاعاتٍ واسعة من سكان العالم. انهيار اقتصاداتٌ وطنية واستشراء للبطالة. انتشار مجاعاتٌ على المستوى المحلي في إفريقيا جنوبي الصحراء، وفي جنوب آسيا وأجزاء من أمريكا اللاتينية. عولمة الفقر تلك، والتي كانت ارتداداً كبيراً عن إنجازات تصفية الاستعمار ما بعد الحرب، تزامنت في العالم الثالث مع اندلاع أزمة الديون في مطلع ثمانينات القرن الماضي وفرض إصلاحات صندوق النقد الدولي الاقتصادية المهلكة.
يعتاش النظام العالمي الجديد على الفاقة البشرية وتدمير البيئة الطبيعية. كما يولّد التمييز العنصري ويشجع النزاعات العرقية ويقوّض حقوق النساء، وغالباً ما يدفع البلدان إلى مجابهاتٍ مدمرة. ومنذ تسعينات القرن الماضي يشدّد قبضته على كلّ مناطق العالم الرئيسية ومن ضمنها أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وبلدان الكتلة السوفييتية سابقاً والبلدان الصناعية الحديثة في جنوب شرق آسيا والشرق الأقصى.
تتسبب الأزمة العالمية الراهنة بدمارٍ أشدّ مما فعله الكساد العظيم في ثلاثينات القرن المنصرم، ولها عواقب جيو استراتيجية بعيدة المدى؛ ترافقت الاضطرابات الاقتصادية مع اندلاع حروبٍ إقليمية وتفكيك المجتمعات الوطنية، وفي بعض الحالات تدمير بلدانٍ برمتها.