عرض العناصر حسب علامة : البطالة

الفقر والبطالة.. وأنصاف الحقائق!

اعترفت الحكومة مؤخراً بعدم انخفاض معدلات الفقر والبطالة خلال الخطة الخمسية العاشرة كما كان مرجواً، والأدق أن يقال إنه جرى ارتفاع في أرقام الفقر والبطالة.. وكنا نرجو الإفراج عن الدراسات الرسمية التي تؤكد ذلك، وليس في ذلك أي خطر على البلد أو إهانةً لأحد.. لأن الاعتراف بالحقيقة هو نصف الطريق لتجاوز الإشكالات الموجودة.. أما المكابرة وعدم الاعتراف بالحقيقة كاملةً فهو أقصر طريق لاستمرار المشكلة نفسها..

بعد صمت طويل، تخللته تأكيدات أحياناً أن مستوى معيشة المواطن السوري قد تحسن، تم الاعتراف بنصف الحقيقة.. وهذا بحد ذاته خطوة نحو الأمام، ولكنه غير كاف بكل تأكيد، ولن تنفع هنا القنابل الدخانية حول ارتفاع حصة الفرد من الدخل الوطني الذي إن كان حقيقة، وهو يمكن أن يكون كذلك، فإنما يؤكد على شيء واحد فقط لا غير، ألا وهو أن عدم العدالة في التوزيع قد تعمق وازداد اتساعاً، فارتفاع وسطي حصة الفرد مع ازدياد معدلات الفقر إنما 

73 مليون شاب عاطل عن العمل في العالم في 2013

أفادت دراسة لمنظمة العمل الدولية نشرت أواخر الأسبوع الفائت أنه من غير المتوقع تحسن سوق العمل للشباب على الأمد المتوسط في العالم حيث قدرت معدل البطالة في فئة الذين يبلغون 15-24 عاماً بـ 12.8% في 2018 مقابل 12.3%، في 2013

مكافحة الفقر والبطالة وتحسين مستوى المعيشة

محمود الرحوم رئيس نقابة الصناعات الغذائية افتتح المؤتمر بكلمة أكد فيها إن سورية واجهت العديد من التحديات المحلية والإقليمية، و في مقدمتها تحدي الإصلاح الاقتصادي والإداري وإصلاح السياسات الاقتصادية، ومكافحة الفقر والبطالة، وتحسين مستوى المعيشة، وخاصة لأصحاب الدخل المحدود.

تدهور المعيشة يزيد العنوسة.. وحالات الطلاق!

كغيرها من الظروف الاجتماعية والثقافية، تعتبر الظروف الاقتصادية وانخفاض مستوى المعيشة أحد أهم الأسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة العزوف عن الزواج وارتفاع معدلات العنوسة في المجتمع السوري، أو بأقل تقدير تأخر سن الزواج إلى أن يفوت القطار!.

البطالة وتدني الأجور يقلصان «أعشاش» المتزوجين

لعل مشكلة البطالة والتي تفشت وانتشرت بشكل واضح في المجتمع السوري، قد لعبت دوراً أساسياً في مشكلة أخرى لا تقل عنها خطورة، ألا وهي العنوسة أو عزوف الشباب عن الزواج. فالارتفاع الحقيقي بنسبة البطالة والتي بلغت 30% في سورية خلال السنوات القليلة الماضية، واستحالة حصول الشباب على فرصة عمل مناسبة، زادا من ظاهرة العنوسة بين الشباب والشابات بشكل واضح ومستمر، ما يجعلها مشكلة اجتماعية ذات جذور اقتصادية بامتياز.

ارتفاع معدلات البطالة بين خريجي الجامعات كارثة!!

يبدو أن الفجوة بين الحكومات والشباب العاطلين عن العمل في ازدياد مستمر جراء الظلم الذي يتعرضون له، بعد أن تخرجوا من الجامعات بشهادات وتخصصات وصلوا إليها بعناء ومشقة، ليصطدموا بعدم تقدير كفاءاتهم وظيفيا، وماديا ومعنويا، والدخول لطابور جيش العاطلين عن العمل، إلا من كان له وساطة، أو علاقة مع مسؤول وصاحب قرار، أو مع شخصية ذات نفوذ، وذلك لسببٍ بات واضحا للجميع وهو استفراد البعض بمكامن القرار والمنفذين لسياسة «حكلي لحكلك» والرافضين للتحديث على أساس الكفاءات، وما نسمعه من مسابقات إنما هي إجراءات «خلبية» غالباً النتائج فيها تكون محسومة سلفاً!!

بعض العمال المسرحين يقعون في براثن التسول.. والأزمة إلى تفاقم!

دمشق التي كانت بالأمس القريب تحنو على جميع أبنائها، وتحتضن بين جدران أزقتها الفقير والغني وصاحب الدخل المحدود، وكان المعوز فيها يجد على أقل تقدير ثمن رغيف الخبز الذي يقيه ذل السؤال، وغرفة تحميه وأطفاله من برد الشتاء.. دمشق التي كان أصحاب الدخل المتوسط فيها ينامون دون أن يخافوا من غدهم، وكان أصحاب الدخل المحدود قادرين على الصمود في وجه ظروف الحياة المعيشية الصعبة رغم ضعف إمكانياتهم المادية..