عرض العناصر حسب علامة : الامبريالية

ثلاثون عاماً من الفشل..

في هذا الشهر تكون قد مرت ثلاثة عقود على اتفاقية العار التي عقدها «السادات» مع العدو الصهيوني، الذي ظل منذ قيام كيانه في فلسطين يستجدي السلام من العرب، لكن السلام ظل عصياً!
عقب انقلاب مايو 1971 أبدى السادات تلميحاً وتصريحاً رغبته في الحل السلمي. لكن الداخل المصري (الجيش والشعب) ومن خلال الوعي لطبيعة العدو أجبر السادات على حرب اكتوبر المجيدة. غير أن السادات بدأ في وضع الأساس الموضوعي للكارثة بشكل ملموس.

وساطة برسم الاستثمار..

جاء اجتماع أحزاب «الاشتراكية الدولية» في اليونان مؤخراً، كخبر عادي ضمن وسائل الإعلام المتنوعة، بسبب الطبيعة الروتينية/النمطية لتلك اللقاءات، وكتعبير عن حالة القوى المؤتلفة في إطارها. لأن هذه التشكيلات الحزبية والسياسية، كانت قد فقدت منذ عقود دورها المؤثر في ميادين النضال السياسي والاجتماعي، إضافة لوجود بعض الأحزاب التي تشكلت على قتل وإقصاء السكان الأصليين، وإحلال غزاة جدد قادمين من قارات العالم مكانهم «حزب العمل الصهيوني نموذجاً». فمعظم هذه القوى كانت قد غادرت منذ سنوات طويلة تسميتها الشكلية. إذ لم يبق من اشتراكيتها سوى مايتضمنه اسمها. فالبرامج النظرية، والممارسات السياسية/الاجتماعية لهذه الأحزاب والمنظمات، أصبحت معادية تماماً لمضمون النظرية/الإيديولوجيا الاشتراكية، بل تحولت في غالبيتها إلى أدوات مأجورة، تقوم بدور الوكيل المحلي لتنفيذ المشروع الامبريالي.

المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي اللبناني ينهي أعماله.. التأكيد على المقاومة الشاملة ضد المشاريع الإمبريالية في المنطقة

أنهى المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي اللبناني أعماله يوم الأحد 1/3/2009، باتخاذه عدداً من القرارات، وانتخاب قيادة جديدة ضمّت وجوهاً جديدة تدخل للمرة الأولى المراكز القيادية..
وكانت أعمال المؤتمر قد بدأت يوم الخميس 26/2/2009 بحفل افتتاح ضم عدداً من الوفود من مختلف أنحاء العالم..

أحداث من الذاكرة.. على طريق إسقاط الأحلاف.. والفتنة الداخلية

في خمسينات القرن الماضي كانت الإمبريالية الأمريكية في هجمتها على العالم عامة، وعلى منطقة الشرق الأوسط خاصة، تسعى مع عدد من نظرائها في حلف شمال الأطلسي لإقامة أحلاف وقواعد عسكرية لمواجهة الاتحاد السوفيتي، وهكذا بدأت الناس تسمع عن حلف بغداد والنقطة الرابعة ومشروع إيزنهاور..
الشعب السوري وحكومته الوطنية في ذلك الحين، كانا يقفان ضد هذه المخططات بصلابة، رغم ضغوط الأنظمة المعادية التي كانت تحيط بسورية مثل تلك القائمة في تركيا والعراق والأردن، حيث كانت ضالعة في المخطط الإمبريالي الأمريكي..

د. كمال خلف الطويل لـ«قاسيون»: «حزب الحرب الأمريكي» يكرر ما فعله اليمين البريطاني قبيل انهيار الإمبراطورية البريطانية

يبدو العالم اليوم، في ظل الأزمات المتتالية التي تعيشها الإمبريالية العالمية المتوحشة ورأس حربتها الإمبريالية الأمريكية، وكأنه يقف على حافة الهاوية.. والملفت أنه كلما ازدادت حدة وتعقيد هذه الأزمات، ازداد إصرار «صقور القطب الواحد» على مشاريعهم المتخبطة للهيمنة على مقدرات هذا العالم وثرواته وبيئته وسكانه ومصائره، وحرمان خصومهم ومنافسيهم الإمبرياليين من إمكانية مقاسمتهم الثروة والسيطرة والقرار..

الشراكة الهندية - العربية.. قراءة أولية

تتبوأ الهند حالياً الموقع رقم 11 بين القوى الاقتصادية، ومن المتوقع أن تصبح خلال الأعوام المقبلة القوة الاقتصادية الرابعة في العالم.

وحده الشعب سيوقف الحرب على إيران

توافق الجبهة العالمية المناهضة للإمبريالية وتدعم المبادرة التالية، وستشارك فيها لمعارضة تهديد الحرب الوشيك:

وحده الشعب سيوقف الحرب

الإقليم كلُّه في مواجهة الخطر

الإمبريالية الأمريكية تدق طبول الحرب هذه الأيام.. ضد إيران هذه المرة.

يكاد ينعقد إجماع القوى الوطنية في الإقليم على الرغبة الأمريكية العارمة في التوسع، وأن الاندفاع الأمريكي بكل شراسته يأتي في هذا الإطار الذي يستهدف تمرير مشروع «الشرق الأوسط الجديد» والهيمنة الكاملة الصهيو- أمريكية بكل تداعياتها.

خدع بوش والإيديولوجيا

خدع بوش أضحت مادة إعلامية دسمة، ومازال التناول جارياً للخدع التي استخدمها قبل حربه العدوانية على العراق وبعدها وثم كانت خدعه نشر الديمقراطية والحرية، ويستمر تسويق موضوعة سلام أنابولس و«الدولتين»، رغم أن الصدأ علاها وتراكم على بقاياها. ويبدو أن تعداد خدع بوش لن يكون لها نهاية، ورغم انتشار مفهوم خدع بوش إلا أن التوقف الجاد ينبغي أن يتلمس جذور المشكلة وأبعادها وأصولها الإيديولوجية والفكرية. وأعماقها الكامنة في صلب العولمة الامبريالية الأمريكية.

تهدئة على فوهة البركان!

في ظل اتساع تأثير وتداعيات حملة الرموز والإشارات والمصطلحات عبر الإعلام الإمبريالي- الصهيوني المرئي والمسموع والمقروء، الموجهة إلى الرأي العام العالمي، والهادفة إلى غسل الأدمغة وقصف العقول لدى الخصوم على المستوى العالمي، يصيب منطقتنا قسط وافر من سموم هذه المصطلحات والرموز والإشارات التخديرية التضليلية حول حقيقة النوايا الإمبريالية- الصهيونية إزاء دول وشعوب المنطقة!