عرض العناصر حسب علامة : الامبريالية

رباعي غير «وتري»

منذ الإعلان عن الرباعية الدولية سيئة الصيت مع أجندتها «خارطة الطريق» إلى الرباعية العربية إحدى ملحقاتها ممثلة بقادة الأجهزة الأمنية (في مصر والسعودية والأردن والإمارات)، وصولاً إلى «رباعية» مؤلفة من اثنين رئيسيين ـ بوش وأولمرت إضافة إلى رمزيهما بالتبني عباس والسنيورة، تبقى الأهداف الإستراتيجية للتحالف الامبريالي الأمريكي-الصهيوني: تصفية القضية الفلسطينية، تفتيت المنطقة عبر تسعير الصراعات الدينية والعرقية، والإجهاز على أي خيار للمقاومة في فلسطين والعراق، وعلى وجه الخصوص إبطال مفاعيل انتصار المقاومة اللبنانية ممثلة بحزب الله على جيش العدوان الصهيوني في حرب تموز 2006، ومحاولة منع أية إمكانية لتوسيع رقعة المقاومة والنموذج اللبناني باتجاه الجولان المحتل، لتحريره بالمقاومة الشعبية.

الوافد الجديد.. حذار

عام مضي على انتصار المقاومة اللبنانية في حرب يوليو 2006، التي تمكنت فيها المقاومة من أن تمرغ في الوحل رأس الأفعى الصهيو–أمريكية، وزلزلت الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين، وأسقطت تصورات وأوهام القوة المطلقة التي تم زرعها في رؤوس عصابات المستوطنين في كل شبر من فلسطين السليبة. لكن أهم ما أنتجته هذه الحرب العدوانية (إلى جانب نتائج أخرى هامة) ثلاث نتائج حاسمة: الأولى هي انتصار خيار المقاومة، الثانية هي هشاشة الكيان الصهيوني وإمكانية اقتلاعه (كضرورة وجود)، الثالثة هي امتلاك العرب لكفاءة خوض الصراع وإدارته بجوانبه العسكرية والسياسية والإعلامية والنفسية التي جسدها أداء قائد المقاومة السيد حسن نصر الله وحزب الله وكل قوى المقاومة اللبنانية بأساليبها المختلفة.

البعد الطبقي في الأزمة البيئية الكونية

 يؤكد الفرنسي هيرفيه كيمف، الصحفي في جريدة لوموند الفرنسية ومؤلف كتاب «كيف يدمر الأغنياء الكوكب»، المنشور في العام الحالي، أن «الأزمة البيئية تعبير عن نظام اقتصادي يروج للتبذير ويستهدف الحفاظ على امتيازات ومصالح الأوليغارشية المسيطرة اليوم. وهذه الأخيرة أكثر ثراءً وأقل مسؤوليةً منها في أي وقتٍ مضى من التاريخ الحديث، فهي تغالي في الاستهلاك ولا تلقي بالاً إلى الوضع السائد، وتقلل من خطورته».

أطول حروب التاريخ

المعارك تستعر فوق أرضنا، وهي الحرب التي أطلق عليها ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي أنها «حرب عالمية تمتد من باكستان إلى شمال إفريقيا».
في عالمنا العربي وتخومه الإسلامية، تستعر معارك الحديد والنار، في العراق وفلسطين وأفغانستان بالأصالة، وفي لبنان والسودان والصومال بالوكالة، ويجري الإعداد لمدها إلى سورية وإيران، الخ.

التعذيب في العراق - «العامل الإسرائيلي»

نشرت صحيفة الخليج الإماراتية في نيسان الماضي مادة موسعة حول تغلغل «العامل الإسرائيلي» في العراق مباشرة والملف العراقي منذ التحضير لغزوه وحتى الآن. كتب المادة جيمس بيتراس، وهو حسب تعريف الصحيفة أستاذ فخري لعلم الاجتماع في جامعة بنجامتون في نيويورك، وأستاذ مساعد في جامعة سانت ماري، في هاليفاكس، كندا. وهو يصف نفسه بأنه ناشط «ثوري مناهض للامبريالية». كما أنه خبير يحظى بالاحترام في شؤون أمريكا اللاتينية، ومؤرخ عريق للحركات الشعبية فيها. وقد كتب مئات المقالات، إضافة إلى 62 كتاباً نشرت بـ 29 لغة، ومن بينها كتاب «سلطة –إسرائيل- في الولايات المتحدة»، الذي يشير إلى خبرته الواسعة في شؤون الشرق الأوسط، وشؤون «إسرائيل» وتغلغلها داخل المؤسسات الأمريكية والمجتمع الأمريكي. والكتاب توثيق دقيق للنفوذ الهائل الذي يمارسه اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، على الحكومة الأمريكية، بحيث يملي سياسة هذه الدولة في الشرق الأوسط.

«فتح الإسلام» وبداية الفوضى العمياء!!

عيداً عن حرب المواقع في لبنان التي بدأها «تنظيم فتح الإسلام»، وهو على أية حال تنظيم خارجي لتعدد الجنسيات لا يمت بصلة لا للقضية الفلسطينية ولا لجوهر الإسلام ولا لجوهر القضية اللبنانية، يجب النظر بعمق إلى خطورة انتقال وتوسع مسلسل حرب التفتيت والفوضى العمياء من العراق إلى كل لبنان ليكون مقراً وممراً له سيتوسع لاحقاً باتجاه سورية إن استطاع من هم خلف هذا «التنظيم ـ الواجهة» إلى ذلك سبيلا.

الخديعة الكبرى

تدور في مصر معركة هامة، لكن دون أصداء واسعة، لأنها تدور في الوسط الأكاديمي، تتعلق بالصراع العربي الامبريالي الصهيوني.

الاحتمالات... مفتوحة

لو كان الانتصار العسكري في المنطقة مضموناً، في «جيب» فريق بوش، لما رأينا الانقسام في معسكر السياسيين الأمريكيين من ديمقراطيين وجمهوريين الذين هم كما تثبت أحداث التاريخ، وجهان لعملة واحدة في نهاية المطاف، وهي مصالح الامبريالية الأمريكية.

د. ماهر الطاهر تناقضنا الأساسي مع المشروع الإمبريالي – الصهيوني

التقت قاسيون د. ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحاورته في مجمل الظروف العربية والإقليمية الراهنة، والشؤون الفلسطينية بشكل خاص، وكان الحوار الغني التالي:

ما هي رؤيتكم للمشروع الأمريكي الشامل تجاه المنطقة، والمواجهة المفروضة على شعوبها؟ وما هي تداعيات هذا المشروع على الساحات كافة؟

كيف أصبحت شيوعياً

ضيفنا لهذا العدد الرفيق الأستاذ الباحث زهير محمد ناجي.

أستاذنا المحترم أبو عمار كيف أصبحت شيوعياً؟.