أبرز نقاط كلمة بوتين في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي
ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الأسبوع الماضي، الذي حضره الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وعدد من الخبراء الاقتصاديين.
وتناول بوتين في كلمته الوضع الدولي سياسياً واقتصادياً وحال الاقتصاد الروسي في ظل العقوبات، وفيما يلي أهم ما جاء في كلمته:
- في نيسان 2023 زاد الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة 3.3% على أساس سنوي، ووفق نتائج السنة سيزيد بمقدار 1% تقريباً، بينما صندوق النقد الدولي يقول إنه 0.7%، ولكنني أشارك خبراءنا بأن النمو سيكون أكثر من ذلك قليلاً...
- الربع الثاني في العام الماضي كان الأصعب بالنسبة لروسيا، حينها تطورت الأمور بسرعة واليوم يمكنني القول بكل تأكيد أن استراتيجية روسيا نجحت.
- - ضعفت مؤشرات الصناعات التحويلة ولكنه سجل السنة الماضية 2.9% وكان هذا القطاع الأكثر تضرراً نتيجة الضربة الأكبر من الحصار.
- ما تحدثنا عنه في العام الماضي نتيجة للعمل المشترك للحكومة ورجال الأعمال، وهو ما أعددناه ونفذناه على أرض الواقع وأتى بثماره الآن.
- التضخم في روسيا الآن أقل بكثير من دول عديدة في الغرب ودول الاتحاد الأوروبي.
- التضخم في روسيا عند 2.2% في سابقة تاريخية.
- المنظومة المالية في روسيا بشكل عام مستقرة.
- قطاعنا الخاص وشركاتنا تمكنت من شغل الفراغ الذي تركته الشركات الغربية المنسحبة من روسيا.
- لم نطرد أي أحد من أسواقنا، كنا نعتمد دائما على إتاحة الفرصة في الاختيار ودراسة الأسواق، لكن كل العلامات التجارية التي تبيع بضائعها هنا، هي بضائع روسية بعلامة تجارية أجنبية. لهذا لم يتوقف الإنتاج، ولكن تغيرت العلامة التجارية فحسب.
- تقدمت 90 ألف مبادرة للحصول على علامات تجارية. الطلب الآن هو عدم السماح بعودة الشركات الغربية.
- السكك الحديدية سهلت الوصول إلى الشرق الأقصى، وقللت من أزمة السير، وسهلت الوصول إلى دول آسيا، وغيرت الحكومة من برنامج بناء السفن، حيث ضمن إطار هذا البرنامج في عام 2023-2027 يخطط بناء أكثر من 2600 سفينة جديدة، إضافة إلى بناء سفن للأسطول البحري الشمالي، حوالي 34 مليون طن زادت في هذا العام، وسوف تزيد أضعافا في العام القادم، ما يدل على أهمية تطوير هذه الطرق من المواصلات.
- نقوم بتطوير شبكات الاتصال، تم مد حوالي 300 ألف كيلومتر من خطوط الاتصالات العام الماضي.
- تم توصيل الإنترنت لخمسة ملايين مستخدم إضافي العام الماضي
- السياحة الداخلية زادت بشكل ملحوظ، والتي زادت في 2022 إلى 16.7%، ما يمثل 10 ملايين شخص كانوا يقومون برحلات داخل البلاد ما يطور قطاع السياحة.
- بغض النظر عن العقبات في العام الماضي، لم نمش على درب العزلة، بل تعاملنا مع الشركاء الذين يلعبون دور القاطرة في تطوير اقتصادنا.
- الدول الرائدة التي لا تخضع للضغوطات الغربية، زاد حجم التعاملات معها، والآن أصبحت الأسواق الاقتصادية تعمل بشكل أكبر مقارنة بالتغيرات السياسية. النظام الاستعماري القديم بدأ يزول لصالح عالم متعدد القطبية.
- روسيا ستساعد في البرامج الغذائية للدول الإفريقية التي تعاني من الفقر.
- لدى روسيا بعض الأعداء إلى جانب الأصدقاء. وهؤلاء تعودوا على الهيمنة والاستغلال، ولا يرغبون في أن تكون لدى الدول الأخرى أنظمة بنكية ولا يرغبون بأي منافسة، ويكبحون مراكز التنمية والتطور.
- روسيا كانت وستبقى لاعبا على الساحة الدولية.
- نحدد آلية لعمل الحسابات العابرة للحدود، وفتح حسابات للشركات الأجنبية.
- معظم تجارة الاتحاد الأوراسي تتم بالروبل الروسي.
- علينا أن نطور ونحدث آليات التصدير لتكون أكثر مرونة وسهولة لقطاع الأعمال، ونحن اليوم نخرج إلى أسواق صديقة، نحتاج أن نتكيف معها من خلال ضمان وتأمين البضائع، ودعم المنتجين والمصدرين، وإعطائهم مزيدا من الضمانات.
- علينا أن نروج لبضائعنا عبر الإنترنت، ويمكن لأي أعمال صغيرة أن تجد سوقا لها عبر الإنترنت. لدينا آفاقا جيدة في هذا المجال.
- نقترح عفوا عن الانتهاكات القسرية للعملة، والتي ارتكبت خلال فترة التجميد.
- حافظنا على نمو اقتصادنا وهو ما أصبح جليا للجميع، المشاركة في الأسواق العالمية لا زالت موجودة، ونحن نشارك مع كثير من الشركات ودعمنا مستوى المعيشة الجيدة للأسر الروسية. وقمنا بتعويض أضرار الحصار الاقتصادي وخروج الشركات الأجنبية.
- إن اقتصاد المبادرات يتطلب زيادة القدرات الصناعية وتعزيز البنى التحتية واستخدام التقنيات الحديثة وبناء مجالات صناعية جديدة وحتى تلك القطاعات التي لم تظهر سابقا فلديها الآن فرصة، وهو ما يتطلبه اقتصاد المبادرات.
- التغيرات الجارية في العالم عميقة وجذرية ولا رجعة فيها.
- لا بد من زيادة العمل عن بعد، لا سيما في الأقاليم التي يصعب الوصول إليها.
- رفع مؤشر القيمة المتوسطة للدخل ليصل إلى 6.3% ليصل إلى 18.5% في العام 2024 ليكون أعلى من نسبة التضخم في البلاد.
- لم يكن أحد يفكر في أن انتهاكات قوانين الملكية في الغرب ستصل إلى هذا الحد. يعيدنا ذلك إلى القرون الوسطى. تلك سرقة.
- بوتين للرئيس تبون: ربما تجدون في تجربتنا ما يفيد اقتصاد بلادكم.
- لم يكن أحد يفكر في أن انتهاكات قوانين الملكية في الغرب ستصل إلى هذا الحد. يعيدنا ذلك إلى القرون الوسطى. تلك سرقة.
- جني الأموال في روسيا وإيداعها في حسابات أجنبية أمر غير مقبول.
- أطلب من مجلس الوزراء الإسراع بإعادة الأصول الروسية في الصناعات الرئيسية إلى الولاية القضائية المحلية.
- الحرب في أوكرانيا بدأها النظام الأوكراني بدعم من الدول الغربية عام 2014. الكل في الغرب يفضل ألا يتحدث عن ذلك، لكني مضطر للتذكير بأن الطيران والدبابات والمدفعية استخدمت في 2014.
- تخلى شركاؤنا بشكل رسمي عن التسوية السلمية. استخدمنا القوات المسلحة لوقف هذه الحرب، أخذ البريء بجريرة المذنب فهذه محاولات محكوم عليها بالفشل. هم من وقعوا الاتفاقيات وصرحوا علنا بأنهم كانوا يخادعون.
- الغرب يبذل قصارى جهده لـ «إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في ساحة المعركة». لكننا وضعنا صوب أعيننا تدمير الآلة العسكرية الأوكرانية والقضاء على النازية.
- كل الأسلحة في أوكرانيا من الخارج، لن يستمر هذا الأمر للأبد. مصانعنا تعمل ليل نهار، ولدينا احتياطي كبير من الأسلحة والذخيرة.
- البعض في القطاعات من الجبهة يشهدون وصول الوحدات الأوكرانية إلى خط الدفاع الأول، لكنهم يستخدمون الاحتياطي الاستراتيجي لاختراق الدفاعات. لكن ليس هناك قطاع حققوا فيه أي نجاح.
- خسائر الجانب الأوكراني للجانب الروسي تبلغ 1 إلى 10
- وزارة الدفاع الروسية ستكشف عن الأرقام، لكن الأكيد أنه لا يوجد أي نجاح للجانب الأوكراني. هناك محاولة الآن على بعض قطاعات من الجبهة بوحدات على محور زابوروجيه، ووصلوا إلى الخط الأول من الدفاع. لكن ليس هناك أي فرص أمام القوات المسلحة الأوكرانية لإحراز أي تقدم.
- أصدقائي اليهود يقولون إن زيلينسكي عار على اليهود.
- ستيبان بانديرا نازي ومعاد للسامية، إلا أن أحدا لا يريد في الغرب سماع ذلك استنادا لمزاعم أن زيلينسكي يهودي، إذن فلا يمكن أن يدعم «النازية».
معلومات إضافية
- المصدر:
- روسيا اليوم