غوتيريش: العالم يمر بأسوأ أزمة اقتصادية منذ مائة عام
صرّح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بأن العالم من جراء تداعيات وباء فيروس كورونا، دخل في أسوأ أزمة اقتصادية خلال المئة عام الماضية.
صرّح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بأن العالم من جراء تداعيات وباء فيروس كورونا، دخل في أسوأ أزمة اقتصادية خلال المئة عام الماضية.
قبل عرض التوقعات أدناه، والتي نقلها موقع «شنغهاي ديلي» يوم أمس الجمعة، تجدر الإشار إلى أنّ الصين هي سلفاً، ومنذ العام 2017 حتى 2020 متفوقة بالفعل على الولايات المتحدة الأمريكية بمؤشر الناتج المحلي الإجمالي إذا تم أخذه على أساس «تعادل القوة الشرائية» PPP GDP (كنسبة مئوية من الناتج العالمي). حيث انقلب هذا المؤشر لصالح الصين منذ العام 2017 فسجَّل آنذاك: 16.31% للصين مقابل 16.08% للولايات المتحدة. وقُدِّر أنّ هذا المؤشر صار في عام 2020: 18.56% للصين، مقابل 15.98% للولايات المتحدة (وفق موقع الإحصاءات العالمي statistica). أما مؤشر الناتج المحلي الإجمالي GDP (أي ٍبغض النظر عن تعادل القوة الشرائية) فهو المؤشر المقصود الذي تتحدث عنه التحليلات أدناه.
تبدو أزمة الغذاء العالمية أمراً حتمياً. تنبأ برنامج الأمم المتحدة للغذاء بأن يتضاعف عدد البشر الذين سيتأثرون بالجوع الحاد نهاية هذا العام – من 135 مليون إلى قرابة 270 مليون إنسان. في كانون الأول 2019 تم تعيين أغنيس كاليباتا، وهي رئيسة أغرا «التحالف لأجل ثورة خضراء في إفريقيا AGRA» كمبعوثة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى «قمة نظم الغذاء 2021». في رسالة تعيينها الرسمية يبدو لك بأنّه من المسلمات أنّ أغرا تضمن «أمناً غذائياً وازدهاراً لإفريقيا من خلال التنمية وتحسين الإنتاجية وسبل عيش ملايين الفلاحين الصغار في إفريقيا». كان هذا أحد الوعود الكثيرة التي قطعها ممثلو أغرا منذ بدايتها في 2006.
نشرت هذا الشهر كانون الأول 2020 منظمة La Via Campesina طريق الفلاحين التي تدافع عن حقوق الفلاحين والأمن والسيادة الغذائيين حول العالم تقريراً بعنوان: «قمّة تحت الحصار» يتحدث التقرير عن سيطرة الشركات متعددة الجنسيات وتأثيرها على تحضيرات «قمة الأمم المتحدة لأنظمة الغذاء 2021» ما يجعل العملية مبهمة وإقصائية، وهو الأمر الذي سيسهم في زيادة تعريض السيادة الغذائية- للبشر حول الكوكب- للخطر. تقدم لكم قاسيون فيما يلي أبرز ما جاء في هذا التقرير:
نشر المنتدى الاقتصادي العالمي «WEF» في تشرين الأول 2020 ما سمي بالورقة البيضاء المعنونة: «إعادة ضبط أجندة مستقبل العمل – في عالم ما بعد كوفيد».
الوثيقة المؤلفة من 31 صفحة تشبه دليلاً لكيفية تنفيذ عملية «إعادة هيكلة كبرى» في مرحلة ما بعد كوفيد-19. وهي بمثابة مسودة أو دليل غير مكتمل بعد، تهدف لقياس رد فعل الناس. قد لا يقرؤها كثير من الناس لأنّهم لم يعلموا بوجودها، وإلا لكانوا احتشدوا لمحاربة وقتال هذا المخطط الاستبدادي الذي قدمه المنتدى الاقتصادي العالمي.
توقع الخبير الاقتصادي الكندي وليام وايت، خلال لقاء له مع بلومبيرغ يوم أمس الأربعاء 9/12، أنّ العالم مقبل على أزمة من نوع جديد ستنجم عن انفجار فقاعة الدين.
تعتبر الاستثمارات الأجنبية المباشرة واحدة من أدوات تدفق الأموال الأساسية عبر العالم، إلى جانب المحافظ الاستثمارية التي تستثمر فيها الأطراف الأجنبية في الأسواق المالية للدول الأخرى، والتحويلات المالية، والمساعدات الدولية وأشكال استثمارية أخرى، من بينها القروض الخارجية. وترتفع أهمية الاستثمارات الأجنبية المباشرة FDI في تمويل الدول النامية، وهي المصدر الأكبر لتدفقات الأموال الأجنبية إليها، إذ شكلت ثلث التدفقات الاستثمارية في 2019 و700 مليار دولار من أصل 2000 مليار.
أشار تقرير نشرته مجلة «فوربس» الأميركية، إلى أن حجم الثروة التي يمتلكها المليارديرات حول العالم، قد تخطت 10 تريليونات دولار، خلال تفشي جائحة كورونا.
أظهر تقرير حكومي ياباني اليوم الثلاثاء أن اقتصاد البلاد انكمش بمعدل سنوي قياسي بلغ 28.1 بالمائة في الربع الثاني من العام الحالي.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي إنه «يبحث» ما إذا كان يتعين حظر شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة علي بابا في الولايات المتحدة.