عرض العناصر حسب علامة : الاحتلال الأمريكي

الجميع ينهبون العراق الأمريكان.. الإسرائيليون.. وقوى عربية متواطئة

بدأت مع الاحتلال الأمريكي للعراق، رؤوس الأموال العالمية بالتحرك باتجاه بلاد الرافدين، في  سباق محموم للنيل من موارد البلد واقتطاع الحصة الأكبر من الاستثمارات الخصبة والغنية، ومن بين هذه الدول كانت اسرائيل.

 الفلوجة تهزم القوات الأمريكية

هذا العنوان هو أحد الشعارات التي رددتها جماهير الفلوجة ومقاوموها الأبطال بعد أن شرعت القوات الأمريكية بالانسحاب من محيط المدينة.

ازدياد المعارضة الشعبية الأمريكية للحرب على العراق / مقاربة طبقية..

يطرح المؤلف أنتوني أرنوف هنا الحقيقة الأساسية التي يجب التوقف عندها حيال جهود حركة إنهاء الحرب على العراق، حيث يؤكد أنه في حالة العراق، كما كان الأمر في حالة فيتنام، فإنه لإنهاء الحرب لا بد من النضال على جبهات كثيرة داخل أميركا، في مقدمتها مساندة مكافحة التجنيد، ومواجهة الإدارة الأميركية بشأن التكاليف البشرية للحرب والأكاذيب التي عمدوا إليها لتبريرها وكشف هوية المستفيدين منها، وتشجيع وحماية الجنود الذين يقاومون الأوامر والخدمة والعمل مع حركات قدامى المحاربين وعائلات رجال الجيش والمجادلة بصبر، وألمح بأن أميركا تحتاج إلى إنهاء احتلال العراق الآن.

شركات إسرائيلية تشتري عقارات وأراض في العراق

عقب سقوط العراق تحت الاحتلال، قام عدد من الإسرائيليين بشراء عقارات في عدد من المدن العراقية. وهناك يهودي من أصل عراقي، يدعى «ادوين شوكر»، موجود في العاصمة بغداد منذ خمسة أشهر، ويشرف على نشاط مؤسسة «اكسيلارتش» داخل العراق، حيث قام خلال الفترة الماضية بشراء عدد من البيوت في بغداد، لصالح المؤسسة التي يملكها الملياردير اليهودي «نعيم دنجور».

الأسير المحرر أنور ياسين: «سيندم المتعامل في العراق كما ندم في لبنان»

«أينما وجد احتلال ستقوم بوجهه مقاومة، وسيندم كل متعاون مع الاحتلال في العراق كما ندم كل من تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي في لبنان». هذا ما رد به الأسير المحرر أنور ياسين الموجود في سويسرا للمشاركة في الدورة الستين للجنة حقوق الإنسان، بعد ان قامت مجموعة من العراقيين من حضور ندوته في مدينة زوريخ بالاحتجاج على ما ذكره من مشروعية المقاومة العراقية ورد احدهم على ياسين أن «تحرير العراق من صدام هو فعل نضالي أميركي» وانه يجب ان يقام تمثال لكل جندي أمريكي يسقط في العراق. ولقد أصاب الامتعاض بقية الحضور، فما كان من الأسير المحرر إلا ان رد مجدداً التحية إلى المقاومة العراقية والانتفاضة.

يوميات المقاومة العراقية

أخذت أعمال المقاومة في العراق ضد قوات الاحتلال تمتد من بغداد والفلوجة إلى البصرة والنجف وكربلاء والموصل وكركوك، حيث تجري أعمال قتالية يتكبد فيها المحتلون خسائر بشرية ومادية، وفيما يلي موجز عنها:

عام على غزو العراق سقوط بغداد.. مأساة صنعها الطغاة والغزاة

مر عام على غزو العراق وسقوط بغداد وبدء عصر الشرق الأوسط الجديد حسب المشروع الأمريكى الذى فرض على العراق بضرب الصواريخ ويفرض على باقي الدول العربية بضرب الأحذية ، الأمر الذي دفع الرئيس المصري للهاث بين عواصم الدنيا بحثاً عن نصير ومجير من الإصلاح الأمريكى المفروض ، واهتزت العروش العربية خشية النهاية الصدامية .

الخسائر.. بعد عام من الغزو الخسائر البشرية

الكارثة السكانية التي حلت بشعبنا العراقي بسبب سياسة النظام الدكتاتوري الدموي كانت رهيبة ويصعب تصورها. فخلال حرب الخليج الأولى والثانية بلغت الخسائر البشرية من المدنيين والعسكريين ما بين مليون ومليون ونصف نسمة، وخلال فترة الحصار الاقتصادي الظالم للفترة من عام 1992 وحتى عام 2003، بلغت الخسائر البشرية بـ (1.5) مليون نسمة بسبب تفشي الأمراض وقلة الدواء وارتفاع أسعاره والجوع والإرهاب. وكانت حصة الأسد من هذه الخسارة هم من الأطفال والشيوخ والنساء.

    بعد عام على الاحتلال الأمريكي للعراق  المقاومة تتصاعد.. التحالف يهتز.. المارينز ينتحرون

مر في السابع عشر من آذار الجاري، عام على الغزو الأمريكي ـ البريطاني للعراق الشقيق واحتلاله، ومن المعروف أن المعتدين، ادعوا زوراً وبهتاناً أنهم ماجاؤوا إلا لتخليص الشعب العراقي من حكم صدام حسين الدموي وإشاعة الديمقراطية في العراق، كما أنهم استندوا إلى أكذوبة وجود أسلحة الدمار الشامل، والتي تبين بطلانها، كل ذلك لإخفاء هدفهم الحقيقي وهو وضع اليد على النفط العراقي ونهبه لصالح الاحتكارات النفطية الأمريكية الكبرى.