عرض العناصر حسب علامة : الاحتلال الأمريكي

الأسير المحرر أنور ياسين: «سيندم المتعامل في العراق كما ندم في لبنان»

«أينما وجد احتلال ستقوم بوجهه مقاومة، وسيندم كل متعاون مع الاحتلال في العراق كما ندم كل من تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي في لبنان». هذا ما رد به الأسير المحرر أنور ياسين الموجود في سويسرا للمشاركة في الدورة الستين للجنة حقوق الإنسان، بعد ان قامت مجموعة من العراقيين من حضور ندوته في مدينة زوريخ بالاحتجاج على ما ذكره من مشروعية المقاومة العراقية ورد احدهم على ياسين أن «تحرير العراق من صدام هو فعل نضالي أميركي» وانه يجب ان يقام تمثال لكل جندي أمريكي يسقط في العراق. ولقد أصاب الامتعاض بقية الحضور، فما كان من الأسير المحرر إلا ان رد مجدداً التحية إلى المقاومة العراقية والانتفاضة.

يوميات المقاومة العراقية

أخذت أعمال المقاومة في العراق ضد قوات الاحتلال تمتد من بغداد والفلوجة إلى البصرة والنجف وكربلاء والموصل وكركوك، حيث تجري أعمال قتالية يتكبد فيها المحتلون خسائر بشرية ومادية، وفيما يلي موجز عنها:

عام على غزو العراق سقوط بغداد.. مأساة صنعها الطغاة والغزاة

مر عام على غزو العراق وسقوط بغداد وبدء عصر الشرق الأوسط الجديد حسب المشروع الأمريكى الذى فرض على العراق بضرب الصواريخ ويفرض على باقي الدول العربية بضرب الأحذية ، الأمر الذي دفع الرئيس المصري للهاث بين عواصم الدنيا بحثاً عن نصير ومجير من الإصلاح الأمريكى المفروض ، واهتزت العروش العربية خشية النهاية الصدامية .

الخسائر.. بعد عام من الغزو الخسائر البشرية

الكارثة السكانية التي حلت بشعبنا العراقي بسبب سياسة النظام الدكتاتوري الدموي كانت رهيبة ويصعب تصورها. فخلال حرب الخليج الأولى والثانية بلغت الخسائر البشرية من المدنيين والعسكريين ما بين مليون ومليون ونصف نسمة، وخلال فترة الحصار الاقتصادي الظالم للفترة من عام 1992 وحتى عام 2003، بلغت الخسائر البشرية بـ (1.5) مليون نسمة بسبب تفشي الأمراض وقلة الدواء وارتفاع أسعاره والجوع والإرهاب. وكانت حصة الأسد من هذه الخسارة هم من الأطفال والشيوخ والنساء.

    بعد عام على الاحتلال الأمريكي للعراق  المقاومة تتصاعد.. التحالف يهتز.. المارينز ينتحرون

مر في السابع عشر من آذار الجاري، عام على الغزو الأمريكي ـ البريطاني للعراق الشقيق واحتلاله، ومن المعروف أن المعتدين، ادعوا زوراً وبهتاناً أنهم ماجاؤوا إلا لتخليص الشعب العراقي من حكم صدام حسين الدموي وإشاعة الديمقراطية في العراق، كما أنهم استندوا إلى أكذوبة وجود أسلحة الدمار الشامل، والتي تبين بطلانها، كل ذلك لإخفاء هدفهم الحقيقي وهو وضع اليد على النفط العراقي ونهبه لصالح الاحتكارات النفطية الأمريكية الكبرى.

اليوم العالمي للتضامن لبيك يا عراق... لبيك يا فلسطين نعم للمقاومة: ولا عذر لمتخاذل

ها قد مر عام على احتلال العراق الذي انتقل من حكم الطغاة إلى حكم الغزاة، وها هو الشعب العراقي البطل يقاوم ويمنع المحتلين والمأجورين الأذلاء من قتل روح المقاومة والاستشهاد دفاعاً عن الوطن وكرامة المواطن، ويرفض العمليات المشبوهة ضد المدنيين الأبرياء والمقامات الدينية ومنشآت الدولة، لأن تلك العمليات هي حتماً من صنع الاحتلال وعملائه وهدفها الإساءة إلى سمعة المقاومة العراقية الباسلة ضد الاحتلال، وزرع الفتنة بين مكونات الشعب العراقي حتى يسيطر المحتلون الأمريكان والصهاينة على العراق وتقسيمه وجعله «نموذجاً» لغيره من الدول العربية، وضرب المقاومة في فلسطين وجنوب لبنان والجولان وفي كل مكان من الوطن العربي.

المقاومة العراقية: أهميتها التاريخية ولمحة عن فصائلها طريق يمر من فوهة البندقية

بُعيد هزيمة حزيران (يونيو)1967، ساد المنطقة العربية جو من اليأس القاتل جعل قادة العدو يعتقدون أنهم قد حققوا بالفعل نصرهم النهائي التاريخي، فكان أن جلس موشي دايان قرب الهاتف منتظراً مكالمات الاستسلام من القادة العرب. في هذا الظلام الدامس كانت صيحة حشود 9 و10 يونيـــو المصرية «حَنحارب... حَنحارب» تهز أعماق القادة الوطنيين الشرفاء (القلائل للأسف) وتعمر نفوس مقاتلين بسطاء أمسكوا وتمسّكوا بالسلاح على ضفاف الهزيمة المرة، نداء رفض الاستسلام ومواصلة النضال الدؤوب الصامت ليل نهار لتغيير هذا الواقع ومسح عار الهزيمة والاحتلال.

بيادق الأمريكيين في العراق تتحرك سيناريو كلاسيكي أميركي لحرب طائفية في العراق من بطولة الجلبي والكاظمي

 في 11 أيلول، خرج إلى شاشات التلفزة الأمريكية، متحدث باسم المخابرات المركزية الأمريكية، قائلاً أن المخابرات كانت تمتلك معلومات عن أن التفجيرات كانت ستحصل وأن هذه التفجيرات ستتم بواسطة طائرات ركاب، مما أثار حنق الشارع الأمريكي، تم إغلاق الموضوع وأدى إلى مجموعة من الاستقالات، إلاّ أن الأمر لم ينس تماماً، فما الذي حصل حتى تمتلك الإدارة الأمريكية معلومات كتلك دون أن تفعل شيئاً.

بعد الحسابات «الدقيقة»: ما أخفق بول بريمر في تحقيقه..

كشفت أنباء صحفية بأن حاكم العراق الأمريكي بول بريمر قد طلب من الرئيس بوش إعفاءه من منصبه لأنه أخفق في تحقيق خطط إدارته بواشنطن لإجراء الانتخابات، لقد كشف بريمر جزءاً من الحقيقة، أما الحقيقة الكاملة فإن طلب إعفائه يعود  إلى سببين: