النجف: لامحرمات في ظل الاحتلال وأعوانه!!
في متابعة لتطورات الموقف في مدينة النجف لحظة إغلاق تحرير هذا العدد..
في متابعة لتطورات الموقف في مدينة النجف لحظة إغلاق تحرير هذا العدد..
أمريكا تعد العدة في خريف هذا العام، لإعلان الحرب في منطقة «الشرق الأوسط»!!
أمريكا تريد تكرار السيناريو الأمريكي في أفغانستان على العراق وسورية وإيران..
أمريكا الأداة الرئيسية لتنفيذ مشروع الحكومة العالمية الهادف إلى تقسيم الدول وتفتيتها وفرض الهيمنة عليها
بعد سلسلة من الإخفاقات تتلخص بنجاح المقاومة العراقية الشعبية والمسلحة في تحطيم الحلم الأمريكي بإنجاز غزو «تحريري» سهل يليه احتلال مستقر، رابح جداً من جهة، ومرتاح ومريح أمام العالم ولمتابعي نشرات الأخبار المسائية في التلفزة الأمريكية، اضطر مخططو «الكعكة النفطية والستراتيجية العراقية» في واشنطن أخيراً للنزول من سماء هذه الأوهام، لكنهم بدل اتخاذ القرار الحكيم بالإنسحاب المبكر من الأرض التي تلفظهم يومياً بالتوابيت، أخذوا مجدداً بقراءة تجارب «الإستعمار التقليدي»:
ألقى الصحافي البريطاني روبرت فيسك محاضرة حول العراق في المنتدى القومي العربي ببيروت قال فيها: إن الولايات المتحدة ستجد نفسها مضطرة إلى الخروج من العراق عاجلاً أو آجلاً. ورأى فيسك أن بوش ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير كانا يحذران العالم من أخطار كأسلحة دمار شامل لم تكن موجودة أصلاً، أما الآن فإنهما يخفيان عن العالم حقائق موجودة فعلاً.
شككت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فيما اعتبرته إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش نجاحًا بتسليم السلطة للعراقيين، وأشارت إلى أن حكومة إياد علاوي المعينة من قبل الاحتلال ذات توجهات استبدادية.
يتصف العلماء الشيعة بأنهم متحدثون بارعون لكن آية الله أحمد البغدادي يزيد على ذلك بأنه يتحدث بصراحة حيث أعلن أن الأمريكيين احتلوا العراق كجزء من مشروع صهيوني ولن يغادروه لأنهم ينوون سرقة البترول العراقي.
٭ معنويات الجنود الأمريكيين تدهورت أمام المقاومة العراقية.
٭ وسائل الإعلام «تحبط» و«تدعم» معنويات الجنود.
قامت سلطات الاحتلال الأمريكية، قبل يومين، من الموعد المحدد بما وصف بـ «نقل السيادة الكاملة» إلى حكومة إياد علاوي المعينة أصلاً من الحاكم الأمريكي بول بريمر، لا من الشعب العراقي ولا من قبل مجلس نيابي شرعي منتخب، ووسط أجواء من الكتمان والحذر، وغادر إثرها بريمر، غير مأسوف عليه، وبدون توديع رسمي عائداً إلى وطنه، وفي الوقت نفسه، وصل خلفه جون نيغروبونتي، أبرز مخططي الحروب الأهلية ومنظمي فرق الموت في دول أمريكا الوسطى ليكون «سفيرا»، لاحاكماً مطلقاً، من وراء الستار لدى بغداد.
ينبغي ألاّ تجعلنا إدانة برلمانيين أمريكيين للتعذيب بعد نشر صورٍ لما حدث في سجن في أبو غريب ننسى أنّ أولئك البرلمانيين هم أنفسهم الذين فرضوا إعادة التعذيب لمكافحة الإرهاب بعد 11 أيلول. إنّ الممارسات الحالية هي التطبيق الدقيق للكتيّبات العسكريّة المنتشرة في أمريكا اللاتينية منذ أربعين عاماً، في البداية وفق الأوامر المباشرة لكلاوس باربي، ثمّ وفق التعليمات السياسية لديك تشيني وجون نيغروبونته.
قام الأمريكيون على عجل بتعيين غازي عجيل الياور رئيساً فخرياً لجمهورية العراق، وإياد العلاوي، عميل الـ C.I.A رئيساً للوزراء، واستعداداً للاحتفال المسرحي المقرر في الثلاثين من حزيران الجاري لما يسمى بـ »نقل السلطة الشكلية« للعراقيين.