عرض العناصر حسب علامة : الاحتلال الأمريكي

الأمريكيون يسرقون البترول العراقي

يتصف العلماء الشيعة بأنهم متحدثون بارعون لكن آية الله أحمد البغدادي يزيد على ذلك بأنه يتحدث بصراحة حيث أعلن أن الأمريكيين احتلوا العراق كجزء من مشروع صهيوني ولن يغادروه لأنهم ينوون سرقة البترول العراقي.

هل نُقلت السلطة والسيادة للعراقيين؟

قامت سلطات الاحتلال الأمريكية، قبل يومين، من الموعد المحدد بما وصف بـ «نقل السيادة الكاملة» إلى حكومة إياد علاوي المعينة أصلاً من الحاكم الأمريكي بول بريمر، لا من الشعب العراقي ولا من قبل مجلس نيابي شرعي منتخب، ووسط أجواء من الكتمان والحذر، وغادر إثرها بريمر، غير مأسوف عليه، وبدون توديع رسمي عائداً إلى وطنه، وفي الوقت نفسه، وصل خلفه جون نيغروبونتي، أبرز مخططي الحروب الأهلية ومنظمي فرق الموت في دول أمريكا الوسطى ليكون «سفيرا»، لاحاكماً مطلقاً، من وراء الستار لدى بغداد.

مدانون... حتى لو تظاهرتم بالدهشة!!

ينبغي ألاّ تجعلنا إدانة برلمانيين أمريكيين للتعذيب بعد نشر صورٍ لما حدث في سجن في أبو غريب ننسى أنّ أولئك البرلمانيين هم أنفسهم الذين فرضوا إعادة التعذيب لمكافحة الإرهاب بعد 11 أيلول. إنّ الممارسات الحالية هي التطبيق الدقيق للكتيّبات العسكريّة المنتشرة في أمريكا اللاتينية منذ أربعين عاماً، في البداية وفق الأوامر المباشرة لكلاوس باربي، ثمّ وفق التعليمات السياسية لديك تشيني وجون نيغروبونته.

في أجواء المقاومة ودوي السيارات المفخخة احتفال مسرحي أمريكي في بغداد

قام الأمريكيون على عجل بتعيين غازي عجيل الياور رئيساً فخرياً لجمهورية العراق، وإياد العلاوي، عميل الـ C.I.A رئيساً للوزراء، واستعداداً للاحتفال المسرحي المقرر في الثلاثين من حزيران الجاري لما يسمى بـ »نقل السلطة الشكلية« للعراقيين.

«التقرير الغائب» قبل أحداث سجن (أبو غريب) وبعدها: ما الذي يقف وراء الجنون الأمريكي في العراق؟

■ وقائع رهيبة جري التكتم عليها.. وظلت مقصورة على أفراد قلائل داخل البيت الأبيض والبنتاجون..

■ الجنود الأمريكيون يقطّعون أعضاء الأسرى وهم أحياء.. ويتلذذون بهذه المشاهد..

مبدأ خيار المقاومة.. لابديل عنه الاعتداء على النجف وكربلاء سيؤسس لانتفاضة مديدة

أقام حزب الله في لبنان مساء يوم 18 أيار الجاري مهرجاناً جماهيرياً للإعلان عن«النصرة والتأييد للشعب العراقي المظلوم»، ألقى فيه السيد حسن نصرالله الأمين العام لـ«حزب الله» خطاباً هاماً أكد فيه أن العتبات المقدسة في النجف ليست مسألة نجفية والعتبات المقدسة في كربلاء ليست مسألة كربلائية، إنهم يعتدون على كل المسلمين في العالم. وأن الحل الوحيد المتاح هو مغادرة النجف وكربلاء والابتعاد عن هاتين المدينتين، على طريق جلاء الاحتلال عن كل العراق.