إصدارات جديدة
صدرت كتب جديدة تتناول حرائق الغابات والاحتباس الحراري العالمي ودور المنظمات النسائية الشيوعية خلال سنوات الكساد الكبير.
صدرت كتب جديدة تتناول حرائق الغابات والاحتباس الحراري العالمي ودور المنظمات النسائية الشيوعية خلال سنوات الكساد الكبير.
اجتاح جفاف زراعي حاد آسيا الوسطى عام 2021 في موسم النموّ المبكر للمحاصيل، مما تسبب في هلاك جماعي للمحاصيل التي ذبلت بسبب نقص إمدادات المياه، كما نفقت الآلاف من الأغنام والأبقار والخيول بسبب نقص المياه والأعلاف. وساهم ذلك بارتفاع أسعار المواد الغذائية. ركّزت دراسة حديثة نشرت في كانون الثاني الجاري 2023 في مجلة «الطبيعة لعلوم الأرض»، على محتوى «رطوبة التربة السطحية» في أشهر نيسان وأيار وحزيران، وهو الوقت المبكر لنموّ المواسم في آسيا الوسطى، حيث تعتمد النباتات في هذه المنطقة بشكل أساسي على مياه التربة الضحلة والمياه الجوفية الضحلة للبقاء على قيد الحياة، علماً بأنّ انخفاض رطوبة التربة السطحية في جنوب آسيا الوسطى لوحظ منذ خمسينات القرن الماضي.
بعد موجات الحرّ والجفاف الواسعة خلال السنوات الماضية، تشهد مناطق عدة حول العالم حرائق غابات مدمرة لا سابق لها. وتميّز هذا الموسم بتمدد الحرائق وقوَّتها، إذ لا يكاد مكان توجد فيه غابات على وجه الأرض إلا وطالته، من شرق البحر المتوسط إلى غربه مروراً بسورية ولبنان وفلسطين وتركيا وإيران والصين وأوروبا والأمريكيتين وغيره. وقال الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء 23 آب/أغسطس الجاري، إن أوروبا تواجه أسوأ موجة جفاف منذ 500 عام على الأقل، وإن ثلثي القارة أصبحت في حالة تأهب أو تواجه تحذيرات بشأن الجفاف، مع انحسار في حركة الشحن الداخلي وهبوط إنتاج الكهرباء وتراجع إنتاجية بعض المحاصيل.
شهد الأسبوع الماضي موجة حرّ استثنائية في عدة مناطق في العالم كان من نتائجها في أوروبا انكشاف حقيقة علمية لم تكن معروفة كثيراً على نطاق واسع وهي أنّ كفاءة ألواح الطاقة الشمسية الشائعة لا ترتفع بل تنخفض مع ارتفاع درجة الحرارة فوق 25 درجة مئوية، وهي معلومة كانت «صادمة» لمعظم الناس، وخاصةً مع تضخيم أهمية الطاقة الشمسية في المزيج الطاقي الذي روّج له عبر سنوات من الشركات والحكومات وأحزاب «الخُضر»، وهي بروباغاندا كانت وما زالت معادية على نحوٍ غير عِلمي وغير مبرَّر لمزيج طاقي أكثر عقلانية تدخل فيه بشكل مهم الطاقة النووية وغيرها.
تختلف مصادر الطاقة كثيراً في سلبياتها وإيجابياتها، كما سنرى في هذا المقال الذي يجمع بيانات وآراء من عدة مصادر، لتكوين صورة مقارنة عن الطاقات من حيث أمانها ونظافتها وكفاءتها. وقد تبدو المعلومات الواردة هنا، ولا سيّما حول الطاقتين النووية والشمسية، مختلفة عن الانطباعات الشائعة لدى كثير من الناس.
رفضت الخارجية الروسية اتهامات واشنطن لموسكو على صعيد محاربة التغير المناخي، مؤكدة أن تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وعلى الجانب الأمريكي التخلي عنها.
أصدرت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أمس الثلاثاء، 10 آب، تقريراً تاريخياً عن تغير المناخ، جاء فيه أن الأنشطة البشرية غيرت مناخ الأرض بطرق غير مسبوقة ولا رجعة فيها.
أعلنت الصين هدفين في سياق مكافحة التغير المناخي: «بلوغ ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل 2030 وتحقيق الحياد الكربوني قبل 2060»، الأمر الذي أعاد تأكيده الرئيس شي جين بينغ في كلمته أمام منتدى دافوس في 25/1/2021، بعد أن كان قد أعلنه لأول مرة في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22/9/2020 والذي اعتُبِرَ آنذاك «إعلاناً مفاجئاً من الصين ولكن مُرحَّباً به» وفق ردود أفعالٍ غربية، والتي لفتت مع ذلك إلى أنه «لم تكن هناك تفاصيل حول كيفية تنفيذ ذلك على مدى الأربعين عاماً القادمة». لكنّ الأمر لم يطل حتى بدأت تظهر ملامح خطة عملاقة تؤكّد جدّية هذه الأهداف. ففي 10/12/2020 قامت «مؤسسة طاقة الصين» (وهي منظَّمة أمريكية المَقرّ مسجَّلة في كاليفورنيا، وتعمل في بكّين بإشراف اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين الشعبية) بنشر تقرير من 120 صفحة بعنوان «مسار النمو الجديد للصين: من الخطة الخمسية الرابعة عشرة إلى حياد الكربون»، مرفقة بـ «ملخّصٍ إلى صانعي السياسات». وفيما يلي نضيء على أبرز ما ورد في الملخّص.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الحكومات ، إلى إعلان "حالة الطوارئ المناخية" والوفاء بوعودها بخفض التلوث الكربوني مع تعافيها من الوباء.
تقدم قاسيون ترجمة لقاء مع بيتر كارتر، الطبيب والباحث في شؤون المناخ منذ 1988، والذي خدم كخبير مراجع في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيير المناخ ما بين 2014 و2018، والذي يناقش مسألة إنكار المناخ في الغرب والهرطقات غير العلمية وعلى رأسها التقاط الكربون وتخزينه.