عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد السوفييتي

«نصف الكأس الفارغ ونصفها الملآن»

في ستينات القرن الماضي وعندما كانت تتفتح بصائرنا ومشاعرنا ويتشكل وعينا القومي والنضالي، كنا نرى في رفاقنا الشيوعيين مثالاً للوعي السياسي والتفاني في النضال ونكران الذات والمثقفين الذين نجد لديهم الأجوبة والتحليل المنطقي لاتجاهات السياسة العالمية والمحلية ونستشرف من خلالهم الآمال العريضة بالنصر على العدو الصهيوني والإمبريالية الأمريكية والعالمية ـ «وما هي إلا مسألة وقت».

القادة الذين أسقطوا بلادهم 5\5

أصبح ميخائيل غورباتشوف يشبه ابن بطوطة مع فارق الهدف بينهما، فأميركا وحلفاؤها لن ينسوا أو يتجاهلوا الخدمات الكبرى التي قدمها غورباتشوف لهم ـ طبعاً ـ بالمجان ومنها تفكيك دولته العظمى، وتصفي حلف وارسو ومجلس التعاضد الاشتراكي (سيف)، واختفاء دول أوروبا الاشتراكية..، وبالتالي يمكن القول إن غورباتشوف قد حقق ما كان يصبو إليه الرئيس الأمريكي ترومان حول ضرورة قيادة أمريكا للعالم.

من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية الشاملة

في الوقت الذي يتزايد فيه قرع طبول الحرب الإمبريالية ضد الشعوب، عقوبة لها على مواجهتها الأممية الباسلة ضد العولمة (الأمركة)، وفي الوقت الذي تتلاعب فيه ماكينة الإعلام الإمبريالية والصهيونية العالمية بالوعي الاجتماعي العالمي وتحول فيه الإرهاب الحقيقي ومصدره وأساسه ـ أمريكا ـ إلى «ضحية للإرهاب» بدل أن تدفع أمريكا الحساب جراء جرائمها ضد الشعوب، وفي الوقت الذي يعلن فيه البيت الأبيض ـ كما أعلن هتلر عام 1939 ـ عن تفرده بإعلان الحرب على كل من يخالف أمريكا الرأي أو يعيق هيمنتها على العالم وخصوصاً حركات التحرر العالمي التي تبلورت مجدداً بعد انهيار الاتحاد السوفييتي من سياتل إلى جنوى حتى مؤتمر دوربان، في هذا الوقت بالذات تحيق ببلدنا سورية مخاطر جدية للغاية جراء ما يُرسم في الدوائر الإمبريالية والصهيونية العليا من مخططات تصفوية كونية لجميع حركات التحرر العالمي وضد حركة التحرر العربية بشكل خاص، التي حققت أكبر إنجازين في العقد الأخير ضد العولمة وهما تحرير جنوب لبنان والانتفاضة الفلسطينية التي تزداد صموداً ضد العدو الصهيوني.

دورة مجلس اتحاد الأحزاب الشيوعية  ـ الحزب الشيوعي السوفييتي الانقلاب المضاد للثورة في الاتحاد السوفييتي  ومهام الحركة الشيوعية

■ الحركة الشيوعية والحركة العمالية العالميتان تشكلان القوة الأعظم المناهضة للإمبريالية

ننشر فيما يلي مقتطفات من كلمة  الرفيق أوليغ. س. شينين رئيس مجلس اتحاد الأحزاب الشيوعية ـ الحزب الشيوعي السوفييتي. في دورة مجلس اتحاد الأحزاب المنعقدة بتاريخ 25/1/2003:

«حتمية الانتصار النهائي للثورة»

بمناسبة الذكرى الـ 85 لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى نشرت جريدة «غلاسنوست» لسان حال قيادة الحزب الشيوعي السوفييتي ـ اتحاد الأحزاب الشيوعية المادة التالية للرفيق أوليغ شينين رئيس مجلس اتحاد الأحزاب الشيوعية-الحزب الشيوعي السوفييتي. ننشرها بكاملها لأهميتها:

بعض «منجزات» «البيروسترويكيين ـ الإصلاحيين» السوفييت ـ الروس  خلال الفترة  1985 ـ 2001

1. تم تفكيك الاتحاد السوفييتي إلى دويلات مستقلة واختفاؤه من المسرح السياسي الدولي، واختفاء الجزء الهام من المعسكر الاشتراكي، واختفاء أكبر حزب سياسي في العالم، وتم حل حلف وارسو ومجلس التعاضد الاشتراكي (سيف) وانخرط قادة رابطة الدول المستقلة في ركب الغرب الإمبريالي، وحولوا دولتهم العظمى إلى سوق لتصريف الإنتاج الرأسمالي مصدراً لأهم مواد الخام الأولية ولأهم الكفاءات العلمية للغرب الرأسمالي.

ملامح انكسار المشروع الأمريكي الشرق أوسطي

■ بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ومنظومة الدول الاشتراكية واختلال موازين القوى لصالح الإمبريالية العالمية وخاصة الأمريكية المتوحشة تحول العالم بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إلى غابة ـ حيث لم يعد من ضابط لحركتها ومنظم لاندفاعاتها سوى مصالحها ومصالح من تمثلهم من شركات ومؤسسات ـ وخاصة مؤسساتها  العسكرية.

الاستقواء بالحضيض ( الجزءالأخير)

كرد فعل على الانتهازية، يميل الناس عندنا عادة إلى احترام المعارضة بسبب تضحياتها بغض النظر عن قضيتها. وإنه لمن الأمور الخطيرة أن السياسة، خاصة المعارضة منها بما هي هدم وبناء، أكثر من أي شيء آخر، تحتاج إلى النظافة وتوازن الشخصية والثقافة العميقة الواسعة . وهذا ما لا يتوفر بالضرورة في كل معارضة 

«اقتصاد السوق الاجتماعي».. الخيارات الصعبة

قبل انهيار الاتحاد السوفيتي وجهت الحركة الصهيونية رسالة إلى يهود الاتحاد السوفيتي، ومما جاء فيها: «أكثروا من الضجيج والزخرف الكلامي ومن استعمال المصطلحات الغامضة التي تبدو وكأنها علمية، أحدثوا نظريات وفرضيات والأفضل أن تكون بأسلوب استعراضي مبتذل، لا تترددوا في ذلك ولا يضيرنكم أن تلك النظريات لا يحتاجها أحد، وأن الغد سيطويها بالنسيان وليدفع الآخرون فواتير حساباتنا وليتعبوا رؤوسهم وتفكيرهم في البحث عن الجوهر المنطقي لأفكارهم، سيجدون فيها أشياء غير موجودة، وفي الغد سنعطيهم غذاءً جديداً لعقولهم البدائية.»

تقرير إلى اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية لاتحاد الضباط السوفييت المنعقد في 2 أكتوبر (تشرين الأول) 2005 حول تفعيل أعمال منظمة اتحاد الضباط السوفييت المعارضة والرافضة لهجوم الأنظمة البرجوازية على حقوق الشعوب الاجتماعية والسياسية

أيها الرفاق الأعزاء!

على مؤتمر اللجنة المركزية التنفيذية لاتحاد الضباط السوفيت أن يحدد اليوم، حالة بلادنا، في أي وضع تعيش، وما الذي علينا فعله. لا مجال للإبطاء والصبر أكثر، إذ يعشش الطفيليون في البلاد، بعد أن قسموا الجسم الحي إلى قطع، ويمتصون آخر قطرات الحياة. علينا اليوم تقرير الأمر الرئيسي. كم يوجد في صفوفنا من المناضلين النشطاء، المستعدين لتقديم حياتهم في سبيل الوطن.