عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد السوفييتي

كيف حمى الاتحاد السوفييتي روسيا وأوكرانيا وسورية؟

روسيا ليست الاتحاد السوفيتي. كان الاتحاد السوفييتي أقوى دولة في التاريخ من الناحية العسكرية، كما أنه أنتج المزيد من الأسلحة من الأنواع جميعها ضد العدو الرئيسي، الولايات المتحدة الأمريكية، باستثناء حاملات الطائرات فقط، والتي لم يكن الاتحاد السوفيتي بحاجة لها، لأنه لم يكن يريد استعراض قوته على الجانب الآخر من العالم عبر المحيطات، لكن الولايات المتحدة كانت تريد ذلك، وما زالت تريد إظهار قوتها في المناطق البعيدة من العالم.

 

يجب العودة إلى ماركس ولينين..

1 - نظرا للوضع المعقد في منطقتنا، يستحيل وضع خطة سياسية صائبة دون الفهم ألاختصاصي للمادية التاريخية و الديالكتيكية والاقتصاد السياسي، في كل المنعطفات السياسية والمراحل المعقدة التي مر بها البلاشفة كان لينين يردد قوله الشهير (يجب العودة إلى ماركس).

سياسة الأجور في سورية.. الغبن الهائل!

حصة الأجور من الناتج المحلي في القطر العربي السوري صغيرة جداً، مثلها مثل باقي الأقطار العربية، مقارنة بالدول الصناعية. هذا من مخلفات الاستعمار الأوروبي للوطن العربي الذي نهب الثروات وخرب بنية الاقتصاد، وعلينا عمل الكثير ليتعافى اقتصادنا ويتحرر من الخلل البنيوي الذي لحق به. تصل حصة الأجور في سورية حول /20%/ في حين وصلت في ألمانيا مثلاً إلى /60%/ من الدخل القومي خلال الفترة الزمنية 1960 ـ 1990، أي ثلاثة أمثال مثيلتها في سورية ، وارتفعت هذه الحصة إلى أكثر من 72% عام 1991 بعد ضم ألمانيا الشرقية إلى ألمانيا الاتحادية.

الافتتاحية هل نحن عشية انهيار قريب لمشروع القطب الواحد

بانهيار الاتحاد السوفياتي، اختل ميزان القوى الدولي لصالح قطب الإمبريالية والقوى المعادية للشعوب، وأدى هذا الاختلال إلى نشوء وهم «القطب الأوحد»، فهو لم يكن ولن يكون أوحد، فكل الذي جرى أن القطب الآخر أي قطب الشعوب الذي كان الاتحاد السوفياتي يمثل قوته الطليعية والضاربة، تراجع بشكل جدي ولكنه لم يختف، وهذا التراجع خلق لدى أعدائه وبعض أصدقائه السابقين وهم قيام قطب واحد مما استدعى جملة من ردود الفعل يمكن تلخيصها بالتالي:

كوبا: الصمود والتحدي والمنجزات2-2

تواصل قاسيون نشر الدراسة التي أعدها الدكتور نجم الدليمي حول منجزات الثورة الكوبية وانعكاساتها المستمرة على الشعب الكوبي. وجاء في القسم الأول من هذه الدراسة الأرقام التي توثق المنجزات الاقتصادية الاجتماعية المحققة في جزيرة الحرية رغم الحصار الأمريكي الجائر المفروض عليها منذ أكثر من أربعة عقود ونصف إلى الآن.

عدوى الفكر الاشتراكي تنتشر من جديد

مع الانهيار المؤقت للدول الاشتراكية والاتحاد السوفياتي، ظن البعض ممن أصبحوا الآن قلة أن الاشتراكية انتهت، والماركسية اللينينية أفلست، والرأسمالية أصبحت أبدية، وهي بحسب زعمهم باتت قلعة «للديمقراطية» و«حقوق الإنسان» و«العدالة» والكثير من الشعارات البراقة.

روسيا وأوهام الازدهار

يبدو الاقتصاد الروسي للوهلة الأولى أنه بات على ما يرام، وأن ظروف الناس في هذا البلد الذي يفترض أنه ورث الجزء الأكبر من العظمة السوفيتية بحالة جيدة، وأنها تتحسن باطراد..ولكن إعلان الفرح باكر جداً كما يؤكد الباحث والمحلل الاقتصادي الروسي «رسلان غرنبرج» مدير معهد الاقتصاد في أكاديمية العلوم الروسية، فهو يؤكد بالأرقام أن نسبة حصة الفرد من الدخل الوطني في روسيا هي أقل بثلاث أو بأربع مرات من البلدان المتقدمة في العالم، وأن الإحصاءات التي تقوم بها السلطات الروسية الحالية لا توضح مدى الخراب.. «إحصاءات النجاح كاذبة.. وهذا النجاح، إن كان موجوداً، فهو مرتبط بالأسعار العالمية العالية للنفط والغاز والمعادن والمواد الباطنية الأخرى، وليس مرتبطاً بنمو الإنتاج الصناعي».

ويضيف «غرنبرغ» إن روسيا في الفترة الحالية تنقسم إلى قسمين، قسم يمتلئ بالفيلات والمطاعم وأولئك لا يشكلون سوى 15% من السكان، لكنهم يحصلون على 57% من ثروة البلاد.. أما القسم الآخر فيعيش بحالة مزرية، ونسبته 85% من سكان روسيا، ومع ذلك لا يحصل إلا على 43% من الدخل الوطني!!

ويرى الباحث أن استقطاب كهذا، يحمل أخطار انفجار اجتماعي، وهو خطير على الاقتصاد نفسه، إذ أنه يخفض الطلب ويمنع تطور الإنتاج الذي يضغط عليه الاستيراد، وحسب ما هو معروف في اقتصاد السوق فإن الطلب هو الذي يوّلد العرض، ولكنه في روسيا يوّلد ارتفاع غير محدود بالأسعار...

■ انقر هنا للتفاصيل

شيوعيون معادون للشيوعية

وأخيراً، وليس آخراً، طلعت علينا مجموعة قالت عن نفسها إنها تضم في صفوفها «أعضاء في المجالس الوطنية واللجأن المركزية والمكاتب السياسية واللجأن المختلفة في الحزب» من الحاليين والسابقين، وعقدت اجتماعاً في «ملتقى النهرين» أعلنت إثره «التصميم على اتخاذ كل الإجراءات القأنونية والسياسية والتنظيمية لتغيير هذه القيادة (أي هيئات الحزب القيادية المنتخبة في المؤتمر التاسع) والتحضير للمؤتمر العاشر». 

... والمرتد أشد كفراً!

... بعد سبع سنوات من الغياب السياسي لأسباب صحية ناتجة عن إدمانه الكحول، وانتهاء المهمة الكبرى التي أوكلت إليه، وهي تجاوز تردد غورباتشوف، وتفكيك الاتحاد السوفييتي.. مات بوريس يلتسين رئيس الانهيارات الكبرى، والمساهم الأول مع المحيطين به من مافيات المال والقوى الصهيونية الضاربة في رسم الواقع المتردي لعالم ما بعد زلزال العصر المتمثل بانهيار الاتحاد السوفييتي!!