سقوط في هاوية «الأخبار الكاذبة»
لا يصعب ملاحظة أن إقرار مارك زوكربرغ بفشل الـ «سوشال ميديا» في الإعلام العام، يتصل بحملة واسعة من إلقاء اللوم على «فايسبوك» لتأثيره سلباً في نتيجة الانتخابات الأميركيّة، خصوصاً ظاهرة «الأخبار الكاذبة».
لا يصعب ملاحظة أن إقرار مارك زوكربرغ بفشل الـ «سوشال ميديا» في الإعلام العام، يتصل بحملة واسعة من إلقاء اللوم على «فايسبوك» لتأثيره سلباً في نتيجة الانتخابات الأميركيّة، خصوصاً ظاهرة «الأخبار الكاذبة».
في اللغة العربيّة، بات مألوفاً استخدام مصطلح الإعلام العام، بأكثر من كلمات كـ «إعلام الجموع» التي ربما تكون ترجمة شبه حرفيّة لمصطلح (Mass Media «ماس ميديا) المستخدم في الغرب.
ذكر موقع «فيز» العلمي أن المجال الإعلامي مقبل لا محالة على تغيّرات عميقة في المستقبل القريب جداً. وأضاف الموقع أن المؤسسات الإعلامية التي كانت تكافح خلال العقدين الماضيين، حين انتقل القراء إلى الإنترنت والأجهزة المحمولة، يجب عليها أن تتأقلم سريعاً مع الذكاء الاصطناعي و«الواقع المعزَّز» والصحافة الآلية، وأن تجد كذلك طرقاً جديدة لمرحلة ما بعد الهواتف الذكية.
يلفت ميخائيل زوبوف في "موسكوفسكي كومسوموليتس" إلى أن كلمتي "روسيا" و"بوتين" أصبحتا مترادفتين لدى السياسيين ووسائل الإعلام في الغرب.
يسعى الناس بشكل متزايد للحصول على معلوماتهم من مصادر أكثر استقلالاً من الإعلام السائد.
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدداً انتقادات شديدة لوسائل الإعلام الأمريكية في أول تجمع حاشد يحضره بعد أحداث العنف العنصرية في ولاية فرجينيا، قبل نحو أسبوعين، التي أسفرت عن مقتل إمرأة وجرح أكثر من 30.
اعتبر رئيس «منصة موسكو» للمعارضة قدري جميل، أن «مخططات تقسيم سورية أصبحت وراءنا»، وأنه ليس مطلوباً من المعارضة اليوم الاتفاق على شيء خارج القرار 2254 الذي يجب أن يكون الأساس المشترك لأي اتفاق وهو ما تصر عليه «منصة موسكو» في مواجهة بعض الطروحات التي تتجاوزه وتخرج عنه.
دأبت قناة الميادين على التشويش على مفاوضات الحل السياسي في سياق مواكبتها لهذا الحدث الذي تنتظره أغلبية السوريين في الموالاة والمعارضة بفارغ الصبر، بعد أن أنهكتهم الأزمة قتلاً وإرهاباً وتشريداً واعتقالاً واختطافاً.
الاتجار بالكارثة الإنسانية التي حلت بالسوريين، لغايات سياسية أو عسكرية أو اقتصادية أو أمنية وغيرها، وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وبتعدد طرق ووسائل هذا الاتجار، وخاصة الإعلامي منها، لم تعد جديدة.
رئاسة الوزراء تنفق 5 ملايين ليرة على بنزين السيارات، أما أحد معاوني المسؤولين فلديه أربع سيارات، وكذلك رئيس وزراء سابق رحل وأبقى سيارات الحكومة تحت تصرفه..
وهكذا ينشغل الإعلام المحلي بالتركيز على (الإسراف الحكومي)، وكشف سرقات من نوع (صفقة فساد بـ 25 مليون ليرة إضافية في تكاليف نقل القمح)، أو حتى (مدير في البريد اختلس عشر ملايين وشمّع الخيط)..