عرض العناصر حسب علامة : الأسلحة

ذخائر وأسلحة أمريكية جديدة إلى «إسرائيل»: هل هناك مخطط أمريكي - إسرائيلي لتوسيع رقعة الحرب؟

من المتوقع إرسال شحنة هائلة من الأسلحة، تبلغ 3000 طن من الذخائر، من الولايات المتحدة إلى إسرائيل. ويوصف حجم وطبيعة هذه الشحنة بأنهما «مغايران للمألوف»:

صرّح وسيطٌ امتنع عن ذكر اسمه قائلاً: «إنّ إرسالاً غير معهود لثلاثة آلاف طن من الذخائر دفعةً واحدة لهو أمرٌ كثير».

وأضاف قائلاً: «(هذا النمط من الطلب) نادرٌ نسبياً ولم نشهد كثيراً منه في السوق في غضون السنوات المنصرمة».

في لندن، أكّد الوسطاء البحريون المتخصصون في نقل الأسلحة للجيشين الأمريكي والبريطاني بأنّ استئجاراً كهذا للسفن المتجهة إلى إسرائيل أمرٌ نادر. (رويترز، 10 كانون الثاني 2009).

جولة «ميتشل» واستعراض البوارج الحربية

مع وصول المبعوث الأمريكي الخاص، المكلف بملف «السلام» في الشرق الأوسط جورج ميتشل للمنطقة، تكون السياسة الأمريكية الجديدة قد دخلت إلى قاعة امتحانها السريع، من باب الاستطلاع، والدراسة الميدانية، بهدف بعث رسائل مباشرة لجميع الأطراف، تتضمن شروع الإدارة الجديدة بالعمل على التعامل السريع مع الملف الساخن «الصراع العربي/الصهيوني» نتيجة حرارة نيران الصواريخ وجمر الفسفور الأبيض، والأهم بدماء أبناء غزة. ويبدو أن الإندفاع السريع نحو المنطقة ينطلق من رؤية أوباما الجديدة، التي تضمنتها كلمته في الخطاب الرئاسي الأول، حول ضرورة الانفتاح على المنطقة والعالم من خلال التفاوض. ومن هنا يمكن قراءة الجولة الأولى للمبعوث الرئاسي، على كونها استطلاعية واستكشافية، تأتي في مرحلة غاية في التعقيد، ولكنها مع كل ذلك واضحة المعالم.

اقتراب ذكرى الشهيد مغنية.. العدو متأهب على الحدود

أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن وحدات خاصة للتدخل والمراقبة وضعت على الحدود مع لبنان في حال تأهب بالتزامن مع الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عماد مغنية. يأتي ذلك في وقت عكست التهديدات التي أطلقها وزير حرب العدو ضد حزب الله وسورية حالة التوتر والعصبية التي تعيشها إسرائيل مع اقتراب الذكرى. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين إبداءهم قلقهم إثر معلومات تلقتها إسرائيل عن تسليم سورية لحزب الله صواريخ أرض- جو حديثة، واعتبروا أن نشر مثل هذه الصواريخ يهدد طلعات الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق لبنان.

«سباق التسلح» لم ينته..

على الرغم من الأزمة الاقتصادية الرأسمالية التي تعصف بالولايات المتحدة،  في محاولة لتفادي وصولها إلى قلب المجمع الصناعي-العسكري، كثّف صقور اليمين والمحافظون الجدد ومنتجو السلاح ضغوطهم على الكونغرس الأمريكي لزيادة الإنفاق العسكري، ومنح النفقات العسكرية حصة من خطة إنقاذ الاقتصاد الأمريكي التي يقارب حجمها تريليون دولار، التي يسعى الرئيس باراك أوباما للحصول على موافقة الكونغرس عليها في منتصف شباط، معتبرين أن زيادة الإنفاق العسكري سيساهم في خلق فرص عمل جديدة، ما يساعد على مواجهة أزمة البطالة المتصاعدة.

حرب «الكارتيلات» المكسيكية داخل الحدود الأمريكية

أوردت صحيفة «لوموند» الفرنسية في عددها الصادر في /24/3/2009، تحقيقاً بقلم المراسل الخاص لها في مدينة إل باسو، بولاية تكساس، نيكولا بورسييه، أكد فيه «إنّ ذكر المكسيك والمدينة المواجهة، ثيوداد خواريز، الواقعة على الجانب الآخر تماماً من النهر الكبير و«ستاره الحديدي»، يعادل المخاطرة بالخضوع لسلسلة لا تنتهي من الجرائم والفظائع المرتبطة بحرب المخدرات وقتلتها المأجورين». وينقل المراسل عن زميله في المهنة رامون براكامونتيس، تأكيده: «أنا نفسي خائف. لقد أكّدت لي السلطات الأمريكية بأنّها لم تعد قادرة على ضمان حماية مواطني الولايات المتحدة. وعلى هذا الجانب، نشهد عنفاً متزايداً كل يوم».

القنابل العنقودية: تعبير آخر عن الخسارة

بعدما حل محل مرؤوسه السابق، الجنرال ماك-كريستال، المفصول بسبب انتقاداته التمردية ضد المدنيين الأرفع منه رتبة، ينفي الجنرال ديفيد بترايوس أن يكون الرئيس باراك أوباما قد ألزمه بمهمة «إيجاد مخرج مشرف» من الحرب الأمريكية ضد طالبان، عاقداً عزمه على إحراز النصر، غير أنه يطلب مزيداً من الوقت والعتاد للسير قدماً، فبعد أن «تتوفر المقدرات الكافية»، حسب قوله، في الفترة ما بين أواخر شهر آب وأوائل أيلول، واستناداً إلى خطة الحملة التي رسمها بنفسه و«أتم رتوشها» ماك-كريستال، يغدو النصر قاب قوسين أو أدنى!

درب العلاقات الصينية الأمريكية إلى المواجهة

مدير مركز الدراسات العالمية والإستراتيجية في جامعة بكين

تسارعت الخلافات بين الصين والولايات المتحدة مع بداية عام 2010، وتزايدت حدتها بشكل غير معهود، منذ وقوع الاشتباك الجوي في عام 2001. وإثر محادثات هاتفية جرت بين زعيمي البلدين، في أوائل نيسان الماضي، هدأت التوترات بين البلدين، وساعد على تهدئتها حضور الرئيس الصيني، هو جينتاو، اجتماع «الأمن النووي» في واشنطن، وانعقاد ثاني جلسة للحوار الصيني- الأمريكي الاستراتيجي الاقتصادي، في شهر أيار الفائت، ببكين.

 

استهداف إيران.. التحضير لحرب عالمية ثالثة

البشرية أمام مفترق طرق خطير.. فالتحضيرات الحربية لمهاجمة إيران بلغت «حالةً متقدّمة من الجاهزية»، حيث تمّ نشر منظومات الأسلحة عالية التقنية على نحوٍ شامل.. وللتذكير، فإن هيئة التخطيط في البنتاغون أعلنت هذه المغامرة العسكرية منذ أواسط التسعينيات: أولاً العراق، ثمّ إيران وفق وثيقةً نشرتها القيادة المركزية في العام 1995.. إن هذا التصعيد هو جزءٌ من الأجندة العسكرية. ففي حين تكون إيران مع سورية ولبنان الهدف التالي، يهدّد الانتشار العسكري الاستراتيجي كوريا الشمالية والصين وروسيا..

صواريخ روسية متطورة بأبخازيا

نشرت روسيا منظومة صواريخ أرض جو متطورة في جمهورية أبخازيا مما أثار قلق جورجيا التي اتهمتها بتعزيز «صورة البلد المحتل».