راسة مُبرمجة: قنبلة ذرية إيرانية في 2009!
في سياق تصاعد التحريض ضد إيران، حذرت دراسة نشرت يوم الثلاثاء، من أن برنامج إيران النووي قد يطلق السباق على تطوير الأسلحة الذرية في الشرق الأوسط، مشيرة إلى حركة نووية ناشطة برزت في المنطقة أخيراً.
وذكرت الدراسة التي أجراها «المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية» أن 13 دولة أعلنت خططاً جديدة أو أعادت إحياء خطط لمواصلة أو بدء دراسات حول الطاقة النووية المدنية خلال فترة أحد عشر شهراً بين شباط 2006 وكانون الثاني 2007.
وقال «جون شيبمان» الرئيس التنفيذي للمعهد الذي يتخذ من لندن مقراً له إن «هذا الاهتمام الذي برز ملفتاً، بالنظر إلى غزارة مصادر الطاقة التقليدية في المنطقة والمستوى المتدني حتى الآن للطاقة النووية فيها». وأضاف «إذا لم تتم مراقبة برنامج طهران النووي، فهذا مثير للقلق كونه قد يؤدي مع الوقت إلى انتشار للسلاح النووي بين الدول المجاورة لإيران»، علماً بأن «إسرائيل» هي القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، وإن كانت لا تقر بذلك، غير أن «مارك فيتزباتريك» الخبير في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية وناشر الدراسة قال، «نسلم بأن إيران تواصل برنامجها للتسلح النووي»، موضحاً أنها يمكنها نظرياً إنتاج ما يكفي من اليورانيوم لتصنيع قنبلة ذرية في 2009.!!!