عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الاقتصادية

السودان يتجه لفك الارتباط بالدولار

في خطوة لا تغيب عنها الأبعاد السياسية تدرس الحكومة السودانية فك ارتباط عملتها بالدولار الأميركي خلال الربع الأخير من العام الجاري. وأوضح محافظ بنك السودان المركزي صابر محمد الحسن خلال مؤتمر مالي بالبحرين أن البنك يضع خطة لربط الجنيه السوداني بسلة عملات لشركائه التجاريين الرئيسيين بدلاً من الدولار الأميركي وحده.

أزمة اليونان تتفاقم فصولاً..

وسط تجدد الإضرابات العمالية في اليونان احتجاجاً على إجراءات الحكومة في معالجة أزمة مديونيتها على حساب عامة الشعب اليوناني ومستقبل معيشته، ومع امتداد تهديد الأزمة إلى البرتغال واسبانيا، أعلن رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو عن طلبه للمساعدات الطارئة من المجموعة الأوروبية وصندوق النقد الدولي، وقال إن حكومته ستعتمد على هذه المساعدات طيلة ما تبقى من العام، في حين أظهر استطلاع جديد للرأي أن 61 % من اليونانيين يعارضون قرار الحكومة طلب هذه المساعدات من الجهتين المذكورتين على اعتبار أنها مشروطة وستتطلب من الحكومة فرض المزيد من الخفض في الإنفاق العام وإجراءات تقشف أوسع.

«عنزة ولو طارت»!

أثناء الحرب الباردة كانت بعض القوى السياسية في المنطقة وبلادنا تخفي انحيازها لموقف الولايات المتحدة الأمريكية بإجراء «المقارنة» بين الموقف السوفييتي وموقف واشنطن من الصراع العربي- الصهيوني، لتخرج تلك القوى باستنتاج أعرج جوهره أن «كلا الموقفين لا يخدم القضية الفلسطينية»، وأن الولايات المتحدة «تقع تحت تأثير اللوبي الصهيوني»، لذلك وبرأي هؤلاء- لابد من مساعدتها لتتغلب على التعنت الصهيوني سواء داخل الولايات المتحدة أو داخل «إسرائيل الصهيونية» في فلسطين المحتلة.

خراب مالي ودمار عاطفي في صفوف العمال وعائلاتهم

أحدثت الأزمة الاقتصادية والزيادة المستمرة في معدلات البطالة خراباً مالياً وعاطفياً في حياة الكثير من العمال الأمريكيين، وفقاً لاستطلاع أجرته نيويورك تايمز/ سي بي اس، وأدى ذلك إلى تغييرات حياتية كبيرة، ومشاكل تتعلق بالصحة العقلية ومعاناة حتى على مستوى تأمين الضروريات الأساسية للحياة.

من 2009 إلى 2010.. استمرار الانتصارات

«إذا أجرينا تقييما شاملاً لمحصلة الصراع بين الإمبريالية العالمية وقوى الشعوب في هذه الفترة الزمنية القصيرة لرأينا أنه قد تم تحقيق انتصارات هامة خلالها تعكس ميلاً عاماً يتسم ببداية انكفاء القوى الإمبريالية وصعود قوى الشعوب..
.. كل ذلك يؤكد ما أتى عليه الشيوعيون السوريون منذ أوائل القرن الحالي في مختلف وثائقهم حينما أكدوا أن ملامح الأزمة الإمبريالية الأمريكية تؤكد تباشير انهيار قادم لها في المدى المنظور، الأمر الذي لن يحدث دون مواجهتها بشجاعة وممانعتها بجرأة وحكمة، ما سيفضي إلى تغيير هائل في ميزان القوى العالمي، ودخول البشرية في عصر جديد رغم كل المظاهر المحبطة التي تطفو على السطح أحياناً.

انتهاك الشرائح الوسطى الأمريكية!

تصوُّر أن الولايات المتحدة دون طبقة وسطى لم يعد أمراً صعباً، ولا هو مستحيل تخيُّل اندثار الطبقة، ففي الوقت الحالي:
- أمريكي من كل خمسة إما عاطل أو شبه عاطل عن العمل أو تم صرفه مؤخراً بشكل مؤقت.
- عائلة من كل تسع عائلات لا تستطيع تأمين الحد الأدنى من دفعات بطاقات الاقتراض.
- واحد من كل ثمانية ممن يملكون بيتاً، إما متخلف عن دفع الأقساط، أو تم حجز عقاره.
- أمريكي من كل ثمانية يتلقى الإعانة الغذائية.
- أكثر من 120 ألف عائلة، شهرياً، تملأ استمارات إعلان الإفلاس.
- امتصت الأزمة الاقتصادية ما يزيد عن 5 تريليون دولار من رواتب التقاعد والمدخرات، ونسفت استقرار التوازن الأسري، وما زالت تهدد برمي عشرات الملايين من أصحاب البيوت في الشارع.

«بلل» الضرائب والتقشف يصل «ذقون» الأسبان

بعد أسبوع واحد من إعلان حكومته تدابير تقشفية صارمة جديدة لكبح جماح العجز العام في بلاده، قال رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو إنه يعتزم زيادة ضرائب جديدة «على الأغنياء»، مشيراً إلى أن الضرائب الجديدة لن تؤثر على «الطبقات المتوسطة التي تتحمل بالفعل جزءاً كبيراً من الجهود المالية» في إسبانيا.

اليوم السكر والرز.. وغداً؟

لقد أصبحت البلاد على شفة أزمة «طعام» شبه مزمنة بسبب التوجه نحو اقتصاد السوق، وبات على الجميع الاعتراف أن السوق لا تُهزم، وأن لغتها وأحكامها لا يفهمها الجاهلون من أمثالنا  - نحن السوريين البسطاء- ولا أحد يستطيع فهم خواصها وفوائدها العظيمة إلا الفريق الاقتصادي الله يحرسه!..

الأسواق السورية بين الإغراق بالسلع المستوردة.. والركود د. فضلية: التنزيلات وابتكار أساليب جديدة لعرض السلع دليل على الركود

ركود.. وشبه شلل في حركة الأسواق، وجمود في حركة البيع، وكل ذلك يترافق مع إغراق سلعي مستورد على حساب المنتج الوطني.. هذه السمة الأساسية التي تتصف بها الأسواق السورية اليوم..