عرض العناصر حسب علامة : الأرجنتين

الدَّين كأداة هيمنة: صندوق النقد الدولي ووضع الأرجنتين تحت رحمة رأس المال العالمي

في ظل أزمة اقتصادية عميقة، تحوّلت الأرجنتين إلى مختبر حي لنموذج هيمنة رأس المال العالمي، بقيادة حكومة خافيير ميلي، التي تُعدّ امتداداً منهجياً لمشروع الليبرالية الجديدة، مدعومةً بصندوق النقد الدولي (IMF) كأداة سياسية أكثر منها اقتصادية. فبينما تُقدّم هذه المؤسسة نفسها كمُنقذ للدول المتعثرة، فإن واقعها يكشف عن دورها كأداة لفرض هيمنة سياسية واقتصادية تخدم مصالح النخب المالية العالمية على حساب الشعب.

اتفاقيات إسحاق: محاولة يائسة من «إسرائيل» لتعويض عزلة غير مسبوقة stars

في خطوة تكشف عمق الأزمة الاستراتيجية التي تواجهها «إسرائيل»، أطلق الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي مبادرة «اتفاقيات إسحاق» في حزيران 2025، بتمويل هزيل لا يتجاوز مليون دولار من جائزة «جينيسيس» «الإسرائيلية» التي نالها في القدس المحتلة. تهدف المبادرة إلى استنساخ نموذج «اتفاقات إبراهيم» في أمريكا اللاتينية، مستهدفةً دولاً هامشية مثل أوروغواي وبنما وكوستاريكا. يطرح المشروع سؤالاً محورياً: لماذا تلجأ «إسرائيل» إلى وكلاء من الدرجة الثانية في قارة ترفضها علناً؟ 

ميلي يرضي صندوق النقد ويسلم بلاده تدريجياً لواشنطن

يدفع الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ميلي بلاده بجنون نحو انهيار اقتصادي متسارع، مع تقليص دور جهاز الدولة فيها، وتحرير السوق، وجعل البلاد تابعةً كلياً للولايات المتحدة الأمريكية، مما تسبب وسيتسبب بصدمة اجتماعية، وأزمات داخلية كبرى.

رئيس الأرجنتين يغمد منشاره: هكذا اصطدم «الرأسمالي الفوضوي» بالحقائق والتوازنات

في العاصمة بوينس آيرس، تم تنصيب الرئيس الأرجنتيني الجديد، خافيير ميلي، الليبرالي الذي آثر الظهور دائماً مع منشار بيده (كإشارة إلى أنه جاء ليتخلص من الجهاز الحكومي المتضخم وما يسميها بالطبقة السياسية). لكن على ما يبدو، فإن التوازنات أجبرت ميلي على تأجيل تنفيذ جوهر خطته الانتخابية: حل البنك المركزي والتخلي عن البيزو.

كان شهراً حافلاً بقمم الفشل الغربي بفرض المواقف الاستعمارية stars

شهد شهر تموز الماضي ثلاث قمم دولية بارزة انعكس فيها اتجاه ثابت ومتصاعد لتراجع قدرة القوى الغربية الاستعمارية على فرض خطابها وتوجهاتها الأنانية على بقية العالَم، وفشلها في انتزاع مواقف إلى جانب قضيّتها في الدفاع عن الفاشية عبر فشلها في محاولة فرض موقفها من الحرب في أوكرانيا على قمتين على الأقل (اجتماع العشرين واجتماع مع دول أمريكا اللاتينية) مما أدى حتى إلى عدم صدور بيان ختامي في حالة اجتماع العشرين.