بينما كان الرئيس الأرجنتيني، ماوريسيو ماكري، يوم 25 أيلول الجاري في الولايات المتحدة، يقدم التنازلات لـ «صندوق النقد الدولي» في محاولة للحصول على المزيد من القروض، شهدت بلاده إضراباً عاماً، في مشهد دلّ على عظمة الطبقة العاملة في البلاد.
استطاع الإضراب، إيقاف وسائل النقل العامة عن العمل، وإغلاق المدارس والجامعات والمؤسسات العامة والبنوك، كذلك توقفت الصناعة الخاصة عن العمل. وهو الإضراب العام الرابع ضد حكومة ماكري منذ وصوله إلى الحكم عام 2015. مما يدل على عُمق الأزمة الاقتصادية والغضب الشعبي ضد السياسات الاقتصادية المطبقة.