عرض العناصر حسب علامة : الأدب

ربما ..! عراق محمد مظلوم

يقودنا ما حدث في العراق إلى السؤال عن نص شعريّ يخصّ بلاد ما بين النهرين على غرار الملحمة الفلسطينية التي كتبها محمود درويش باقتدار، حيث استطاع تثبيت مأساة الإنسان الفلسطينيّ غير المدونة في التاريخ الرسمي. يأتي هذا السؤال عن قصيدة العراق في عصر الاحتلال الأمريكي ليفحص: هل جاء من يكمّل تراجيديا العراق التي كان السياب آخر من انهمك فيها، حيث وصل إلى ذروة الإبداع الشعري في ملحمته الخالدة «أنشودة المطر» والتي عُدّت القصيدة العربية الأبرز في القرن العشرين. لكن غياب السيّاب واستمرار المأساة هو ما يجعلنا نتساءل، ذلك أن ما حدث على أرض الرافدين في العقود الأخيرة من القرن الماضي، وصولاً إلى وقتنا الراهن الذي أعادنا فيه اليانكي الأمريكي إلى عصور الكولونيالية القديمة ـ بالتجاور أيضاً مع عملية الإبادة الشاملة التي تجري على أرض فلسطين ـ يضع الشعر في المجابهة التي كان يخوضها دائماً لتثبيت الفكرة المحورية التي قال بها غرامشي: «صحيح أن المنتصر هو من يكتب التاريخ ولكن من يكتب الحكاية؟».

ماذا تقول يا صاحبي «زهرة وبساتين»

- ألا ماأطيب لقاء الأحبة والأصدقاء والأصحاب . . ماأبهج أن تلتقي المفكرين والأدباء والفنانين... ماأجمل أن تلتقي . .

بين قوسين:  أيلول..

فات أو يكاد، ذلك الزمن الذي كان أيلول يحضر فيه إلى ربوع منطقتنا حاملاً في ذيله المطر وبشائر الشتاء والنسائم العليلة والمواسم الخريفية الغنية، وبات هذا الشهر منذ عقود، يحضر متجهماً شحيحاً على الغالب، ولا يقدم إلا الغبار المتطاير من أسرّة الأنهار الجافة ومن الحقول والبراري الموشكة على التصحر.. وعلى سبيل المصادفة، فقد ساءت سمعة هذا الشهر كثيراً بعد ارتباط اسمه بمجازر عمان 1970، وبخروج المقاومة الفلسطينية من بيروت عام 1982، ثم بأحداث 2001 في نيويورك وواشنطن التي اتُخذت ذريعة لغزو المنطقة، فأثمرت سريعاً حروباً عدوانية غير متكافئة نتج عنها ملايين القتلى والمعاقين واليتامى والثكالى والمهجّرين، وما تزال تهدد بالمزيد من الموت والخراب والنهب السافر..

أيتها السماء.. ضاقت بنا الأرض

(.. الحشد ليس هو «الصحبة» فحيث لا يوجد الحب تكون الوجوه مجرد صور في معرض، ويكون الكلام قرقعة...)

• «فرنسيس بيكون»

الرواية المرئية: دراما تستلهم حكاياتها من أعمال أدبية عظيمة

تعيش اللحظات الكبيرة التي يرسمها المبدعون من الروائيين والقصاصين في نفوس الناس ردحا طويلا من الزمن، ذلك انهم يستوقفون المفاصل الحياتية التي تتفلت كل يوم ملايين المرات من بين أيدي الناس دون قدرة على التعبير عنها.

وليد قارصلي .......... وداعا

"لا تنم في طريق النصر"  تلك كانت آخر الكلمات التي أرسلها وليد قارصلي.. شيء يشبه الحلم هذا الرجل، الذي قلب المستحيل إلى فعل إبداع وحولت الأصابع الباقية من جسد حطمته بركة السباحة في موسكو في عام 1972 العجز شبه الكامل إلى كل ما يخطر على البال من الرسم التشكيلي والتأليف الموسيقي وكتابة المسرحيات والقصص وحتى أفلام الكرتون.

رسائل من ريلكه ويوسا: أيها الناشئ لا تصغ للوصايا

عن دار «التكوين للتأليف والترجمة والنشر» بدمشق، و«منشورات الزمن في المغرب» بالرباط، صدر كتاب «رسائل إلى شاعر ناشئ.. روائي ناشئ» ترجمة وتقديم الأديب المغربي «أحمد المديني».

بين قوسين: سطوة البضاعة المستوردة

قال الشاب المستجد في كار القراءة، محاولاً لفت انتباه من حوله «لا اقرأ إلا ما يصدر لميلان كونديرا». بالطبع لم يستطع الدفاع عن فكرته إلى آخر النقاش،إذ سرعان ما اندحر إلى الخلف، متخندقاً بالصمت.



 

«وحيدان في الانتظار» بالإيطالية

قامت المترجمة الإيطالية ميريام بوفي بترجمة مجموعة قصص من  (وحيدان في الانتظار) لمهند صلاحات، للغة الإيطالية.