عرض العناصر حسب علامة : ارتفاع الأسعار

وزارة المالية تزيد الطين بله

دأبت وزارة المالية من خلال نشاطها الدائم والمحموم من أجل ملء الخزينة بمليارات الليرات عبر ضرائبها التي تفرضها بين الفترة والأخرى تحت مسميات يتفتق ذهن وزارة المالية عنها، والضرائب تلك لا تصيب القطط السمان السابقين واللاحقين في فعالياتهم وأنشطتهم الاقتصادية وغير الاقتصادية، بل تصيب المطلوب منهم شد الأحزمة على البطون، بحيث لا يبقى ما يشدون به بطونهم وبطون أطفالهم بسبب غلاء الأسعار الفاحش، وهزاله الأجور التي لا تسد من الرمق، وتأتي وزارة المالية بقراراتها وتعاميمها لتزيد الطين بلّة، أي لتزيد معاناة هؤلاء (الغلابة) فوق معاناتهم.

العام الدراسي الجديد 2006-2007 الفقراء بين تأمين المستلزمات وفوضى الأسعار

بعد ما قيل عن اتخاذ وزارة التربية الإجراءات اللازمة (الإدارية ـ التربوية) لتحقيق العملية التربوية والتفاعلية، توجه نحو خمسة ملايين تلميذ وطالب من مختلف المراحل التعليمية إلى مدارسهم بالاضافة إلى (293662) مدرساً ومدرسة ومعلماً وإدارياً، وازدادت الأعباء لتأمين المستلزمات المدرسية في ظل تعقيدات الوضع الاقتصادي وغلاء الأسعار المذهل.

رمضان..حكاية الغلاء والأزمات المتفاقمة...

عام يمر ويطل عام.. وتبقى حكاية شهر رمضان الفضيل هي ذاتها بالنسبة للجشعين والمفسدين والنهابين الذين لا يجدون من يحاسبهم أو يوقفهم عند حدودهم، وبالنسبة للمواطنين الذين ليس هناك من يحميهم أو يدافع عنهم وعن لقمتهم..

بعد معاناة شركة عنب حمص ..... رسم الإنفاق الاستهلاكي يرهق صناعة الزيوت أيضاً

كانت صحيفة قاسيون قد وضحت في العدد الماضي الأثر السلبي لرسم الإنفاق الاستهلاكي الذي فرضته وزارة المالية على شركات القطاع العام، وتحديداً على شركة عنب حمص ( الميماس )، ذلك الرسم الذي أدى إلى أن تنخفض مبيعات الشركة بنسبة 23% دون أن تكترث وزارة المالية أو أي من الجهات الحكومية الأخرى لذلك الانخفاض، والذي سينعكس سلباً على مستقبل الشركة، واليوم نكتشف أن هناك قطاعاً صناعياً كاملاً معرض لخطر التراجع والتدهور جراء ذلك الرسم ذاته، ورغم ذلك ما زالت وزارة المالية مصرة على جباية وتحصيل ذلك الرسم متناسية الآثار الاقتصادية له.

بين تحرير الأسعار، والاحتكار، والإهمال المتعمد.. الأسواق بلا رقيب.. والمستهلك بلا حماية

الحرب اللبنانية، العراقيون، زيادة الطلب، رمضان وهلع الناس، الطمع والاستغلال، السياسات الحكومية وتحرير الأسعار، كلها عوامل أدت إلى ارتفاع أسعار السلة الاستهلاكية للمواطن، ومع عودة الهدوء الأمني إلى المنطقة والوعود الحكومية بالعمل على كبح جماح الأسعار، هل يعود الاستقرار إلى أسعار المواد الاستهلاكية، أم أن القاعدة التي تطبق في الحياة العامة «اللي بيطلع مرة ما بقى بينزل» ستنطبق أيضاً على الأسعار؟ ثم ماذا عن الأجور التي تآكلت جراء الارتفاعات المستمرة بالأسعار، هل ستقوم الحكومة بتصحيحها أيضاً، أم أن الناس سيدفعون آلام مخاض التحول الاقتصادي الجديد، حسب زعم نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية الذي صرح بأن«الحكومة اختارت اتخاذ القرار غير الشعبوي .. حتى وإن تسبب ذلك بآلام اجتماعية» .

بصراحة الفقر.. هل هو قدر العمال المحتوم؟!

في معظم المؤتمرات العمالية، والاجتماعات الموسعة التي كانت تعقد مع الكوادر العمالية تكون الإجابات على تساؤلات هذه القيادات فيما يتعلق بغلاء الأسعار،

الافتتاحية ارتفاعات الأسعار إلى أين؟

تستمر ارتفاعات الأسعار لتصل منذ بداية العام إلى نحو 40% مما كانت عليه، مع جمود للأجور الاسمية خلال الفترة نفسها، مما يعني انخفاض الأجر الفعلي بنسبة ارتفاعات الأسعار المذكورة، وهذا الأمر مع أنه سيء، إلا أنه ما كان ليعد خطيراً لولا إشارات الإنذار المبكر التي ترسلها ارتفاعات الأسعار على العقارات والأراضي تحديدا والتي تجاوزت الوسطي العام للارتفاعات العامة بكثير، لتصل إلى حدود 100% تقريباً خلال تلك الفترة.

إلى أين يقودنا فريقنا الاقتصادي؟

أفادتنا الصحافة الرسمية عن جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها السيد رئيس الجمهورية في يوم 12/9/2006 بتوجيه السيد رئيس الجمهورية للحكومة بتفعيل العلاقة مع المواطن ولم تكن تلك المرة الأولى لمثل هذا التوجيه ولكن مع الأسف فإن عدد من الوزراء في واد وعلاقته مع المواطن في واد آخر ولا يستمعون إلى هذه التوجيهات. عدد لا يستهان به من الوزراء مغلق بابه أمام الناس ولا يستقبل إلا..... وإن استقبل فهو يجلس مع ضيفه مجلس المعلم مع التلميذ بدل أن يجلس مجلس المستمع لهذا المواطن، وإن جاءه صوت من الصحافة أهمله في أغلب الأحوال وقليلا ما يأتي رد وإن حصل لا يكون شافيا فأين العلاقة مع المواطن؟.

ارتفاع أسعار المواد العلفية

شهدت أسعار المواد العلفية منذ بداية الشهر العاشر وما تزال ارتفاعاً حاداً لدرجة لم يعد بمقدور معظم مربي الأبقار شراءها.

وداعا رمضان كريم «وأهلا» برمضان الحكومة ورمضان التجار

الحكومة تتهم التجار بارتفاع الأسعار وتهددهم بالعصا كما وعدهم محافظ دمشق، وراتب الشلاح ممثل غرفة التجارة في دمشق يرد عليه بأن من يأكل العصي ليس كمن يعدها، ويذكره بتأخره عن الاجتماع نصف ساعة، عله يحس مع الناس بمشكلة المواصلات، وهكذا يستمر الاجتماع بين طرفين، الحكومة من جهة وممثلي غرفة التجارة وزلمهم من جهة أخرى، ناسين ومتناسين الطرف الأهم في هذه المعادلة الذي هو المواطن، ليبقى كالعادة لا يجد من يمثله ويدافع عن حقوقه كي يظل حقلا لتجارب الحكومة، وجشع التجار الذي وصل إلىالذروة في هذا الشهر المبارك.