الفراتي في مهرجانه الثالث.. الشاعر الذي ظُلِمَ حَيّاً.. وميِّتاً!
لا يكفيه أنه ظُلم حَياً.. فها هو يظلم مرة أخرى، وهو ميت.. إنه الشاعر محمد الفراتي..
لا يكفيه أنه ظُلم حَياً.. فها هو يظلم مرة أخرى، وهو ميت.. إنه الشاعر محمد الفراتي..
أقام اتحاد الكتاب العرب حفلاً تكريمياً للشاعر الدكتور نذير العظمة في مكتبة الأسد الوطنية، وأكد الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب، في كلمة ألقيت بالنيابة عنه، أن نذير العظمة يملك وعياً شعرياً خاصاً لتاريخ أمته وقضاياها، وأضاف أن الجملة الشعرية عند العظمة حالة واعية للحدث والموقف كما نجده في توظيفه للأسطورة لخدمة قضايا الأمة.
جرت العادة أن يكون هذا التساؤل مطروحاً من قبل النخب العربية والعالمية أيضاً، ولكن بتهكم أكبر من دعاة التمرد منهم على قلتهم فما مصيري في المؤسسة وكيف تعمل هذه المؤسسة، أتساءل ككاتب يشق له غبار وثوب وبنطال أيضاً.
أصدر الأديب عوض سعود عوض مجموعته الخامسة «سفر الحناء» عن اتحاد الكتاب العرب. أسلوب الكتاب في كل قصصه هو الأسلوب الحداثي، ولكن المواضيع كلها قدمت لنا بشكل مباشر، ليست كمباشرة القصة التقليدية التي يغلب عليها الإنشاء والخبر والإعلام بل هي مباشرة ملتصقة بكل موضوعات الحداثة في الزمان والمكان والأفعال والضمائر والحوارات الداخلية والخارجية، وفي تناول اللفظة والجملة وغير ذلك من معطيات الحداثة في كتابة القصة القصيرة..
يبدو أن القائمين على اتحاد الكتاب العرب في سورية ما زالوا يعتقدون أن البقاء في حالة تمترس خلف المنطلقات والشعارات الكبرى المتعلقة بالصراع العربي- الصهيوني، والتي تعد مسلمات أساسية غير قابلة للجدل بالنسبة للغالبية الساحقة من المثقفين والمبدعين السوريين، دون ترجمة ذلك إلى جهد استراتيجي حقيقي، فاعل ومجدٍ وخلاّق، يكفي لمواجهة العدو ومناهضة التطبيع معه من جهة، ولاحتفاظهم بمناصبهم وامتيازاتهم وبرضى القيادة السياسية عنهم من جهة أخرى.. فقد جاءت مذكرة الاتحاد «حول جائزة البوكر للرواية العربية، وجائزة نجيب محفوظ للجامعة الأمريكية في القاهرة»، التي تصر على تذكير الأدباء والمثقفين بأسلوب مدرسي، بما لم ينسوه أبداً، لتثبت من جديد أن قيادته استساغت الكسل والاحتماء بالشعارات الوطنية لكي لا تفعل شيئاً ذا قيمة لمواجهة التحديات الكبرى التي تفرضها طبيعة صراع الـ«وجود» مع العدو الصهيوني، انطلاقاً من أن «الثقافة والأدب والفكر والفن سلاح أصيل وجوهري في هذا الصراع».
في حال فكّرنا بالتقاط حساسية إبداعية جديدة في سورية، أين نبحث عنها، وأين سنجدها؟ غياب المنابر المتخصصة في الإبداع أضاع الفرصة لوضع خريطة إبداعية محلية واختبار خصوصيتها البلاغية والجمالية. هل صحيح،كما يردد بعضهم أنه لا أسماء جديدة لافتة؟ ولكن كيف وصل هؤلاء إلى هذا الاستنتاج الصارم؟
شيعت الأوساط الثقافية والأدبية الاثنين ٢٤/١٢/٢٠١٢ من جامع الروضة بدمشق الباحث الموسيقي السوري صميم الشريف الذي توفي عن عمر ناهز الخامسة والثمانين ليوارى الثرى في مقبرة باب الصغير، حسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
صدر عن اتحاد الكتاب العرب ضمن سلسلة الدراسات،
أعلن الشاعر السوري محمد علاء الدين عبد المولى، بشجاعة المثقف وضميره الحي، انسحابه من اتحاد الكتاب العرب في سورية احتجاجاً على الأساليب المرتكبة بحق الشعب السوري. وقد وجه الشاعر عبد المولى الرسالة التالية إلى رئيس اتحاد الكتاب: