عرض العناصر حسب علامة : أستانا

تسوية سورية- تركية.. لكسر العقوبات!

بالنسبة لعموم السوريين، في سورية وخارجها، فإنّ الجانب الإنساني المتعلق بكارثة الزلزال وبالآلام العميقة التي خلفتها، وكذلك بأزمتهم التي انفجرت منذ 12 عاماً، هو دائماً الجانب الأعلى قيمة وأهمية، على الأقل بشقه العاطفي والوطني. بالنسبة للأطراف السياسية، وخاصة المتشددين، وكذلك بالنسبة للقوى الخارجية وخاصة الغربية، فإنّ الجانب الإنساني هو الأقل أهمية، وهو مجرد أداة يجري استخدامها لتمرير السياسات.

افتتاحية قاسيون 1110: قصف ومجزرة بعد الزلزال! stars

ما تزال جثامين مئات من السوريين تحت الأنقاض، وعشرات وربما مئات ألوف السوريين ما يزالون يبحثون عن الملجأ والطعام والدواء بعد أن تهدمت منازلهم فوق رؤوسهم. ما يزال الجرح نازفاً والصدمة حاضرة، ولم يصح السوريون بعد من هول الكارثة المدمرة، ولكنّ ذلك كلّه لم يمنع، بل وحفّز- وكأنما الأمر بجملته خطةٌ واحدة متكاملة- الولايات المتحدة الأمريكية لمزيد من الإيغال بالدم السوري عبر أداتيها الأكثر أهمية ووحشية في المنطقة؛ الكيان الصهيوني، وداعش.

ما الذي يعنيه انضمام إيران رسمياً لمسار التسوية السورية-التركية؟ stars

يوم 22 من الشهر الماضي، نشر المحرر السياسي لقاسيون مادةً بعنوان: «ما هو موقف إيران من التسوية السورية-التركية؟». وفي تلك المادة فنّدنا الحملة الإعلامية الضخمة التي حاولت الترويج للفكرة القائلة إنّ إيران تقف موقفاً معادياً لمسار التسوية السورية-التركية.

بوتين وأردوغان يبحثان هاتفياً المساعي لعلاقات طبيعية بين سورية وتركيا stars

ناقش الرئيسان الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، جعل العلاقات بين أنقرة ودمشق طبيعيةً في اتصال هاتفي اليوم الإثنين، 16 يناير/كانون الثاني، حسبما أفادت خدمة الكرملين الصحفية.

افتتاحية قاسيون 1105: التفاهم السوري التركي ضرورة وطنية stars

مع تقدم السّير باتجاه التسوية السورية- التركية، تتقاطع بشكلٍ واضحٍ وفاضحٍ، طروحات المتشددين من الأطراف السورية المعادية لهذا الاتجاه. ولكل طرفٍ بطبيعة الحال، حججه للرفض، وبالأحرى ذرائعه التي يعمل على تسويقها ومحاولة إقناع الناس بها. وأهم هذه الحجج- الذرائع، ثلاثٌ هي:

التسوية السورية-التركية و«الإله الأمريكي»؟ stars

قبل لقاء موسكو لوزراء الدفاع الروسي والتركي والسوري، كُتبت مئات المقالات التي تهاجم هذا المسار، أي مسار تسوية سورية تركية برعاية روسية وبدعمٍ ومبادرة من مسار أستانا.

بانوراما 2022 ... «ماذا قلنا... ومتى»

مع مطلع عام 2023 تكون قد مرّت قرابة اثنتي عشرة سنة منذ انفجرت الأزمة في سورية، والتي كانت قد تراكمت عوامل انفجارها عبر عقودٍ قبل ذلك التاريخ.