عرض العناصر حسب علامة : أستانا

العمل ضد «أستانا» بوصفه أحد أدوات «التطبيع»!

تحافظ السياسة الأمريكية على مجموعة من الاتجاهات العامة العابرة للإدارات المختلفة. وهي سياسة لها جانبها الإستراتيجي المتعلق مباشرة بطبيعة الفهم والتحديد الأمريكي للـ «الأمن القومي الأمريكي»... ومن بين هذه السياسات الثابتة، الموقف المعادي لصيغة أستانا، ليس ببعدها السوري فحسب، بل وأهم من ذلك بما لا يقاس: ببعدها الإقليمي وإطلالتها الدولية...

افتتاحية قاسيون 1016: ينتهي 2254 عندما يطبق كاملاً!

تتوارد هذه الأيام تعليقاتٌ وآراء وحتى بيانات من جهات متناقضة شكلياً ضمن ثنائية (موالاة/معارضة)، تتقاطع وتخدم بعضها بعضاً بشكل مفضوح في اعتبارها أنّ الانتخابات الرئاسية القادمة ستنهي القرار 2254؛ إما بالادّعاء الذي لا أساس له والقائل بأنّ هذه الانتخابات ستمثل تنفيذاً للقرار! أو عبر ادعاءٍ آخر يصب في الهدف السياسي نفسه في نهاية المطاف، حتى ولو ارتدى كلمات وتعبيرات تنكرية. يعتبر ذلك الادعاء «المعارض» أنّ إجراء هذه الانتخابات يعني أنّ الحل السياسي والقرار 2254 قد تم قتله، ما يعني ضمناً أنّ البحث عن حلٍ ينبغي أن يسلك مسلكاً آخر غير مسلك القرار الدولي!

روسيا وتركيا «شراكة تحتوي طبيعة إستراتيجية»

لافروف: «لم نعتبر تركيا يوماً حليفاً إستراتيجياً لنا». دار هذا التصريح لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وسائل الإعلام جميعها قبل بضعة أيام، معطياً إيحاءً بوجود مشاكل كبرى بين روسيا وتركيا، لم ولن يجري التفاهم حولها، وليبدأ المحللون العظيمون ببناء رؤاهم واستنتاجاتهم الخاصة على العلاقات الروسية- التركية، بالاستناد إلى التصريح أعلاه... إلا أنّ الوقائع، والنتائج، وتطور الظروف، جميعها تقول عكس ذلك.

بيان الخارجية الروسية حول لقاء بوغدانوف – جميل

في السابع من تموز، استقبل الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي في منطقة الشرق الأوسط والدول الأفريقية، ونائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، القيادي في جبهة التغيير والتحرير المعارضة، ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل.