طهران: حوار الجوار والالتزام بالاتفاقات و"أستانا" هو الحل الوحيد لهواجس تركيا الأمنية
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن طهران تعارض أي نوع من الإجراءات العسكرية واستخدام القوة في أراضي الدول الأخرى بهدف فض النزاعات.
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن طهران تعارض أي نوع من الإجراءات العسكرية واستخدام القوة في أراضي الدول الأخرى بهدف فض النزاعات.
وجّهت كازاخستان، الثلاثاء، دعوات إلى الدول الضامنة (تركيا، روسيا، وإيران)، وبقية الأطراف السورية من أجل حضور الجولة 18 من مباحثات صيغة "أستانة" المتعلقة بالأزمة السورية، التي ستعقد في العاصمة نور سلطان، منتصف يونيو/حزيران المقبل.
نشر أمين حزب الإرادة الشعبية، القيادي في جبهة التغيير والتحرير، رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل، سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في تويتر مساء اليوم الثلاثاء 21 كانون الأول 2021، قال فيها:
قال المتحدث باسم خارجية كازاخستان أيبك صمادياروف، إن المفاوضات الدولية حول سوريا وفق "صيغة أستانا"، ستعقد في مدينة نور سلطان يومي 21 و 22 ديسمبر.
الثابت خلال سنوات الأزمة كلها، إضافة إلى أدوار المتشددين من السوريين، والمحكومين بمصالحهم الأنانية، أنّ دور الغرب وعلى رأسه واشنطن وبالتعاون اللصيق مع «إسرائيل»، قد عمل منذ اللحظة الأولى وحتى الآن ضد الحل السياسي، وبشتى الأدوات والأساليب، وليس آخرها العقوبات والحصار.
ذكر ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا خلال تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن الجولة القادمة من المشاورات بصيغة «أستانا» حول سورية من المقرر أن تجري في نور سلطان، عاصمة كازاخستان، بعد 20 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
تصاعد مؤخراً توتر بين إيران وأذربيجان، تخللته مناورات عسكرية على الحدود من الطرفين، ليس فقط من الجانب الإيراني، بل واشتركت أذربيجان أيضاً بمناورات عسكرية مع تركيا بعد أيام. وبرز توجّس إيران من علاقات أذربيجان بـ«إسرائيل»، والتي رغم كونها ليست جديدة، لكن حدث تقارب أكبر السنة الماضية، وخاصة مع استخدام القوات الأذربيجانية الأسلحة «الإسرائيلية» في صراعها مع أرمينيا حول إقليم ناغورنو كاراباخ. يضيء التقرير التالي بشكل خاص على البعد الجغرافي-السياسي والاقتصادي للتوتر في علاقته مع مشاريع التكامل بين بُلدان المنطقة الواقعة على طريق الحرير و«الحزام والطريق»، والتي من المتوقع تماماً من واشنطن والحركة الصهيونية ألّا تدخّرا جهداً عدوانياً في عرقلتها عبر «فرّق تَسدْ» بأشكال مختلفة.
يدرك أي متابع للملف السوري أهمية وتأثير العلاقة الروسية- التركية على سورية، سواء الجوانب الإيجابية من تلك العلاقة أو الجوانب السلبية... وكانت هذه العلاقة قد أخذت منحى جديداً بالإطار الرسمي من خلال مسار أستانا الذي ولد نهاية عام 2016.
منذ بداية 2017 وحتى لقاء بوتين- بايدن يوم 16/6/2021، كانت صورة الصراع الدولي والإقليمي في سورية وعليها، تظهر في ثنائية: «أستانا» (روسيا، تركيا، إيران)، مقابل «المجموعة المصغرة» الغربية (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، مصر، الأردن، السعودية).
كثيرة هي الأحداث والتحركات المتعلقة بسورية التي جرت خلال الشهرين الماضيين، والتي تستحق التفكر لوضعها ضمن سياقٍ أوسع وأكثر حقيقية مما يعلنه «الرسميّون».