عرض العناصر حسب علامة : أزمة الكهرباء

تجارة الأمبيرات: عدم اعتراف مقونن.. و(الحلبي) هو الضحية

استمرت «ملايح» الحكومة بالتداعي على رؤوس المواطنين، وخاصة في مدينة حلب، فتحول شهر الرحمة إلى صوم مضاعف وشد أحزمة حتى تقطعت، دون أن يثني حالهم الحكومة العتيدة وتجار الأزمة عن امتصاص روحهم، أو ما تبقى منها، بعد أن شفطت جيوبهم وقروشهم البيضاء والسوداء وحتى دمائهم إن استطاعوا.

الأزمات الحكومية مستمرة.. طالما استمرت حكومة الأزمات!

تتكاثر الأزمات المحيطة بالمواطن السوري بقدر ما تتكاثر الكلمات المسجلة للمسؤولين، ويوماً بعد يوم يترسخ اعتقاد لدى البعض بأن السوريين اعتادوا الأزمات وباتوا يتعايشون معها وكأنها «قضاء وقدر»، ولذلك ربما لم يعد القضاء على أصل هذه الأزمات هاجساً لدى هؤلاء البعض!.

أهي مقدمات خصخصة التيار الكهربائي؟

يبدو أن البعض مازال بحاجة للتذكير بأن الكهرباء هي شريان مهم من شرايين الحياة العصرية التي لم يعد بالإمكان العيش دونها سواءً في المنزل أو المكتب أو الحقل أو في المدرسة، فهؤلاء يقفون متفرجين بينما هذا الشريان يعطب ويهمل بقصد أو دون قصد، دون أن يقوموا بأي إجراء للردع أو للإصلاح!!.

الفصل الخامس الكهربائي.. المنخفض الهندي والمواطن يتشاركان تهمة الحر والعتمة!

إيمان مريضة الربو صرخت من دون صوت، فحالة الربو التي تعيشها منذ سنوات تزداد في فصل الصيف، قالت لي لا استطيع النوم، وهم يقنون الكهرباء في مرتين، صباح مساء كأنها وصفة طبيب. أما عبد الهادي فقد أخذ ابنته ذات الشهرين إلى الطبيب مرتين، وهذه ليست قصته، إنما الحرارة المرتفعة لطفلته وحرارة الطقس، وانقطاع الكهرباء. قال لقد خرجت عن طوري، ماذا أفعل؟ هذا غير حالات مرضى القلب، وضيق التنفس وسواها من أمراض الصيف.

هل يتم تدارك واقع الكهرباء قبل موسم الشتاء؟ تفاوت كبير بين ثالوث المخطط والمنفذ والاحتياجات الحقيقية

هاهو موسم الأمطار بات قاب قوسين أو أدنى، ومع كل ما يحمله هذا الموسم من خيرات إلا أن المواطن السوري يعتبره إنذاراً للمعاناة و«البهدلة»، ففي مواسم خير سابقة عاشت سورية إخفاقات كبيرة وعميقة في مجال الطاقة، وحدثت انقطاعات في الكهرباء خلال السنوات الكثيرة الماضية بسبب عجز الأداء الحكومي وغياب التخطيط المنهجي للمستقبل غياباً كاملاً، ومع أنه من الواضح أن هناك ظواهر فساد وتقصير وسوء إدارة هي الأسباب الرئيسية لهذه الأزمة المتكررة، إلا أننا لم نشهد ولم نسمع عن محاسبة أي من المسؤولين عن الأخطاء أو التقصير المرتكب، بل تبرر الحكومة في كثير من التصريحات أن مشكلات الكهرباء ناتجة عن الضغوط الدولية والعقوبات الاقتصادية التي تعرضت لها سورية خلال السنوات الماضية، ولكن هذا التبرير ما هو إلا ورقة التوت التي تختبئ خلفها الحكومة لتغطية التقصير، وتجنب تحمل المسؤولية تجاه الخطط التي لم تُنفَّذ بتحديث شبكة الكهرباء الوطنية على مساحة سورية عموماً، والتي يتم إرجاؤها منذ سنوات، والتي ما تزال تعمل بتكنولوجيا قديمة مضى عليها عقود طويلة من الزمن.

في انتظار الدعم... الناس تشعل كل شيء!

تأثرت البلاد في الأسبوع الماضي بمنخفض جوي أدى إلى هطول الأمطار والثلوج، وترافق ذلك مع انخفاض متأخر، لكن شديد لدرجات الحرارة، حتى وصلت إلى ما دون معدلاتها.

عندما تصبح الكهرباء قضية سياسية

تحت عنوان «كهرباء جبل الرز» كتبت قاسيون في عددها ذي الرقم 577 في شهر تشرين الثاني الماضي عن معاناة أهالي جبل الرز في وادي المشاريع وطريقة تعامل المسؤولين عن كهرباء منطقتهم معهم التي تتصف بالتسلط والفوقية وعدم المبالاة تجاه ما يحدث وبعد شهر من حل مشكلة جبل الرز تجددت المشكلة القديمة الحديثة خلال الأيام الثلاثة الماضية ثلاثة أيام لم تحل مشكلة الكهرباء في هذا الحي بعد وكأن من يفترض بهم حلها يملكون أرجل سلحفاة أو لايملكونها أصلاً، أن تكرار هذه المشكلة مراراً إن دل على شيء فهو يدل على أن الكهرباء أصبحت قضية سياسية في بلادنا ترتبط بضرب مواقع الفساد البيروقراطي الليبرالي ولم تعد مجرد قضية خدمية ترتبط بدائرة الكهرباء وإنما باتت هي أكبر من ذلك  باتت كهرباء سياسية

برسم وزير الكهرباء: كهرباء القامشلي وتجار الأزمة!

تركت الأزمة تأثيراً على جميع مناطق البلاد، ولكن يحدث أن تكون هذه الأزمات أكثر وطأة في منطقة قياساً للمناطق الاخرى ولاشك أن الازمات تظهر تجلياتها أكثر فأكثر في المناطق النائية كمحافظة الحسكة على سبيل المثال، وتشتد الوطأة عندما يدخل الفساد على الخط وعندما يلعب سوء الإدارة دوره.

الغاز في حي ركن الدين بين الفساد... واستغلال الأزمة (أو تجار الأزمة)

إذا كنا نتفهم انعكاسات الأزمة الوطنية التي أدت إلى تفاقم الوضع الاقتصادي المعيشي والخدمات نتيجة للفساد المتجذر.. والوضع الأمني من تقطع للطرقات والعنف والنهب.. الذي طال ليس كل ما يتعلق ببنية الدولة فحسب... وإنما أيضاً أثر سلباً على كل ما يحتاجه المواطن في حياته اليومية من خبز وماء وكهرباء وغاز ومواصلات وبقية اللوازم المعيشية ناهيك عن الانعكاسات على ساعات العمل والعمال وكل ما يتعلق بالبنية التحتية.

كهرباء جديدة الفضل

فساد متراكم وسوء إدارة وتنظيم، ما يميز عمل مديرة عرطوز للكهرباء . يضاف إليها عدم استجابة موظفي طوارئ الكهرباء لشكاوى الأهالي المستمرة الناتجة عن الانقطاع المستمر للكهرباء بمنطقة جديدة عرطوز الفضل، يستمر مسلسل الانقطاع تارة بسبب التقنين الذي من الممكن أن يتفهمه الأهالي باعتباره مشكلة عامة، وتارة بسبب الأعطال التي قد يستمر الانقطاع بسببها عدة أيام.