عرض العناصر حسب علامة : أزمة الكهرباء

برسم وزير الكهرباء: كهرباء القامشلي وتجار الأزمة!

تركت الأزمة تأثيراً على جميع مناطق البلاد، ولكن يحدث أن تكون هذه الأزمات أكثر وطأة في منطقة قياساً للمناطق الاخرى ولاشك أن الازمات تظهر تجلياتها أكثر فأكثر في المناطق النائية كمحافظة الحسكة على سبيل المثال، وتشتد الوطأة عندما يدخل الفساد على الخط وعندما يلعب سوء الإدارة دوره.

الغاز في حي ركن الدين بين الفساد... واستغلال الأزمة (أو تجار الأزمة)

إذا كنا نتفهم انعكاسات الأزمة الوطنية التي أدت إلى تفاقم الوضع الاقتصادي المعيشي والخدمات نتيجة للفساد المتجذر.. والوضع الأمني من تقطع للطرقات والعنف والنهب.. الذي طال ليس كل ما يتعلق ببنية الدولة فحسب... وإنما أيضاً أثر سلباً على كل ما يحتاجه المواطن في حياته اليومية من خبز وماء وكهرباء وغاز ومواصلات وبقية اللوازم المعيشية ناهيك عن الانعكاسات على ساعات العمل والعمال وكل ما يتعلق بالبنية التحتية.

كهرباء جديدة الفضل

فساد متراكم وسوء إدارة وتنظيم، ما يميز عمل مديرة عرطوز للكهرباء . يضاف إليها عدم استجابة موظفي طوارئ الكهرباء لشكاوى الأهالي المستمرة الناتجة عن الانقطاع المستمر للكهرباء بمنطقة جديدة عرطوز الفضل، يستمر مسلسل الانقطاع تارة بسبب التقنين الذي من الممكن أن يتفهمه الأهالي باعتباره مشكلة عامة، وتارة بسبب الأعطال التي قد يستمر الانقطاع بسببها عدة أيام.

 

نماذج من إبداع الجماهير

على خلفية الفراغ الذي ينشأ في العديد من مناطق البلاد، والأزمات المتتالية التي يعاني منها المواطن سواء كانت أزمة خبز أو أزمة غاز أو أزمة كهرباء،

كهرباء جبل الرز !

هذا وتوجه الأهالي في جبل الرز يوم الأربعاء 17-11 إلى المسؤول المناوب في مركز طوارئ الكهرباء، 

البوكمال ووزارة الكهرباء لا تدري

أن يستطيع الإنسان الاستغناء عن الكهرباء وهو في القرن الواحد والعشرين يكون هذا ضرباً من الخيال فكيف الحال إذا فقدت الكهرباء والماء دفعة واحدة كيف سيكون حجم الكارثة وشدة المعاناة هذا هو واقع حال مدينة البوكمال 

جديدة الفضل.. صفعة من الإرهاب وصفعات من الحكومة

جير أكبر بكثير من كل أحلامها المنهوبة والمدهوسة.

لا تملك جديدة الفضل شيئاً يستحق التفجير، فواقعها المأزوم بندرة الخبز والمازوت والكهرباء والمياه والنقل  وجميع الخدمات الأساسية، كافٍ وحده لتفجير نفوس أهلها غضباً وألماً.

ما بين الصمت والكلام

عندما يكون الواقع شديد الواقعية وفي الوقت ذاته قادراً على أن يفوق الخيال  – كما هي الحال اليوم-  كثيراً ما يصبح تدوينه أو محاولة تتبعه ووصفه ضرباً من التكرار الممل وغير المجدي،

سراج الكاز.. عودة الضوء الأول! السيرة المملة جداً لحكاية الكهرباء في سورية

بفتحتي أنف دائمتي السواد كان (محارب) يأتي إلى المدرسة، وعندما يضطر للعطس كان (الشحوار) ينهمر من حلقه وعينيه وأنفه، ومحارب هذا ولد سنة النكسة 1967، وكنا حينها في الصف الرابع أي في العام 1977، وأما السبب كما اكتشفنا حينها أن الولد ينام وسراج الكاز في غرفة نومه، وأن أمه في الصباح كانت من كثرة الأولاد لا تجد الوقت لتنظف له أنفه.

السوري حبيس استغلال البدائل الكهربائية

وكأن مدير عام المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء لم يكن متوقع أية زيادة في حجم الاستهلاك الكهربائي، حيث صرح لإحدى الصحف المحلية بأن: «هناك ارتفاع واضح في حجم الاستهلاك الكهربائي وزيادة الحمولات بشكل عام»، مبيناً نسبة الزيادة في حجم التوليد التي بلغت 48%.