عرض العناصر حسب علامة : أزمة الكهرباء

فرز طبقي حتى في الإنارة!

فكرة جهنمية مبتكرة تم إقرارها والتوجيه بها من قبل محافظة دمشق، تتمثل بالتعميم إلى كافة مخاتير مدينة دمشق بطلب التعاون مع المجتمع الأهلي لإضاءة مداخل الأبنية وبعض الجادات «بالليدات».

إلى وزارة الكهرباء.. مع التقدير ولكن!

الشكر الذي تم توجيهه للمواطنين لتحملهم ظروف التقنين الكهربائي وتقدير معاناتهم بسبب زيادة ساعاته، كان لفتة جديدة من وزارة الكهرباء لم يعهدها المواطنون سابقاً من أية جهة مسؤولة عن خدماته، سواء كانت عامة أو خاصة.

أزمة الكهرباء مستمرة؟!

ما زالت أزمة الكهرباء مستمرة، بل ازدادت واستفحلت خلال الفترة الأخيرة، برغم «كَيل» الكثير من الوعود عن تحسن الواقع الكهربائي، وبرغم استنفاذ غالبية الذرائع والحجج المساقة لتبرير سوء الخدمة.

أزمة الكهرباء وتلفزيون الدنيا والأفلام الهابطة

 في بداية التسعينيات من القرن الماضي كان التلفزيون الفرنسي يعرض أسبوعياً فيلماً ما، وبعد عرض الفيلم يجري حوار بين مخرجين وممثلين وناقدين سينمائيين حول جودة الفيلم من كل النواحي، وكنت من المتابعين لهذه الحلقات، إحدى المرات تم عرض فيلم فرنسي وكان أطلح فليم أحضره بحياتي ومن جميع النواحي حتى تصل إلى نهاية الفيلم المزعج ولا تعرف لماذا تم إنتاج هكذا فيلم وماذا أراد الفيلم أن يقول، وبالفعل أزعجني الفيلم وندمت على الساعة والنصف التي قضيتها بمتابعة هكذا سخافة.

البوكمال بلا كهرباء.. لماذا؟

عندما يتعثر أداء الجهاز الحكومي في بلد ما أو يتكرر التقصير، ويصبح الإهمال من سمات بعض عناصرها، ويبدأ المواطنون بالتذمر وزفر الآهات، تسارع الحكومات التي تحترم نفسها وتحترم المواطن للاعتراف بهذا التعثر، وتتلافاه حفاظاً على الثقة المتبادلة بينها وبين مواطنيها.

الانقطاع المتكرر للكهرباء ينذر بأزمة حادة الحل يبدأ بالاعتراف بوجود مشكلة، وتحديد حجمها الفعلي!

واضح، مع اختلاف التبريرات من الجهات المعنية إلى أن هناك عجزاً ظاهراً في إمكانيات توليد الطاقة الكهربائية في سورية، وعلى الرغم من وجود بعض الأسباب الموضوعية، إلا أنه توجد أسباب ذاتية تنحصر في أنه منذ عام 2000 لم تدخل أية محطة توليد جديدة في الخدمة، والفجوة تتزايد بين الاستهلاك والإنتاج المحلي الفعلي، وتصل اليوم إلى حدود 20 ـ 30%، وتقدر الفجوة عموماً بـ«2000 ميغا وات» نظرياً. ويمكن أن تزداد أكثر في فترات النهار صيفاً.

هل بدأت الفوضى الكهربائية غير الخلاقة

بدأت تلوح بالأفق أزمة جديدة للكهرباء في سورية، وتحديداً في العاصمة وضواحيها، ورغم أن الناس لم ينسوا بعد أيام التقنين البغيضة في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، إلا أن الكثير من المؤشرات، وخاصة الانقطاعات الأخيرة وغير المبررة للتيار الكهربائي، تؤكد عودة الأزمة مجدداً وربما بصورة أشسد وأكثر حدة.