سأبدأ بملاحظة كان يمكن ألا ترد، لكنها وردت بالانفجار الذي حصل قبل الموعد المحدد لهذا المؤتمر، إن كان ما حصل رسالة فجوابنا عقد المؤتمر، وإن كانوا يعون ما يفعلون فبفضل ما يرتفع دوي قنابلهم يرتفع دوي الغضب الشعبي من هذا…
• ماذا يجمعنا اليوم؟ أعتقد أن هنالك قاسماً مشتركاً كبيراً، نحن جميعاً نريد التغيير الديمقراطي السلمي، أي أننا جميعاً نريد تغيير النظام تغييراً ديمقراطياً سلمياً تدريجياً جذرياً اقتصادياً اجتماعياً سياسياً.. وهذ الأمر هو أمر هام وعظيم، والشعب السوري يستحق هذا…
عقد يوم الأربعاء 26 أيلول 2012 مؤتمر قوى المعارضة للتغيير الديمقراطي السلمي، وشارك في أعمال المؤتمر نحو 30 حزبا وتكتلا سياسياً وشعبياً، وممثلو السلك الدبلوماسي لكل من روسيا والصين وايران ومصر، وذلك في صالة المتنبي في فندق داما روز، وافتتح…
د. قدري سأبدأ معك من التحضيرات لإطلاق مؤتمرين للحوار، الأول مؤتمر الإنقاذ بمشاركة هيئة التنسيق وعشرة أحزاب على الأقل، ومؤتمركم من جهة أخرى، واعرف أن التنسيق مع هيئة التنسيق مستمر حتى اللحظة، فهل يمكن حدوث شيء مختلف خلال الأيام القادمة؟!
يسود الشارع السوري على اختلاف اصطفافاته بين موالٍ ومعارض شعور عام بالخذلان والإحباط من خطاب وسلوك القوى السياسية المختلفة في كافة الجهات المروّج لها إعلامياً بقوة، من بعض قوى النظام، أو بعض معارضته، يتمثل بالتراجع المتزايد لشعبية تلك القوى الأقصوية…
درج متشدّدو الموالاة والمعارضة منذ بداية الأحداث على إعتبار الحوار نوعاً من الرومانسية والمثالية السياسية، وسعوا لتحنيط الحوار والحل السياسي من خلال تصويره كإيقونة مثالية ولكنها مستحيلة على أرض الواقع، الحوار صحيح كدين وخاطئ كعلم، مطلوب كثقافة ومبدأ وغير مطلوب…
تزداد دقة عمل أدوات الأزمة السورية كلما لاحت في الأفق بوادر الحل السياسي الكفيل بانتهاء ما يُقاسيه الشعب السوري يومياً من سحق للحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم، ولعل أهم هذه الأدوات هو الانقسام الوهمي العمودي في بنية المجتمع السوري،
يشير مؤتمرا المعارضة الداخلية اللذان عقدا خلال الأسبوع الفائت في دمشق إلى نضوج طرف معارض محاور، وإن تأكيد كل من المؤتمرين على ضرورة وقف العنف من كل الأطراف والذهاب السريع باتجاه التهدئة والحل السياسي يعبر في جوهره عن مسؤولية وطنية…