قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
إن المتتبع لواقع قطاعنا العام الإنشائي منذ سنوات وإلى الآن يرى فيه انتقالاً تدريجياً نحو الأفضل، فالتأخر الدائم في تسديد الرواتب لعدة أشهر، والذي كان يحصل سابقاً لم يعد موجوداً، فمعظم الشركات تسدد رواتب عمالها في أوقاتها تقريباً، باستثناء الشركة العامة للمشاريع المائية /فرع دمشق/ التي ماتزال تتأخر في تسديد رواتب عمالها لأسباب أهمها
عند كتابة هذه السطور كانت انتفاضة الشارع المصري قد دخلت مرحلة جديدة في تطورها، فبعد المظاهرات المليونية بساعات، بدأت قوى النظام بشن هجوم معاكس على الأرض لقمع المتظاهرين ومحاولة إغراق الانتفاضة بدمائها على يد زبانيتها وبلطجيتها (المدنيين)، في محاولة لتصوير أن ما أفضت إليه الانتفاضة (المستغلة من قبل قوى سياسية) هو الانقسام في صفوف الشعب المصري، وأن هناك خطر صدام أهلي واسع وفوضى شاملة تغطي مصر كلها، بما يستدعي تدخل أجهزتها بما فيها الجيش للحفاظ على الهدوء والاستقرار، وبعد هذا الاستقرار يمكن أن يتم التفاوض والحوار لإيجاد تسوية ما بين النظام و(معارضته)، أي أن هذا السيناريو هو الترجمة الفعلية لكلمة الرئيس مبارك عشية المظاهرات المليونية وتصوراته عن كيفية سير الأمور ووضعها في (نصابها).
في الساعة الواحدة ظهراً، والمئات تحت جسر الرئيس ينتظرون باصاً للنقل الداخلي على خط باب توما، وطال انتظارهم لأكثر من نصف ساعة دون أن يأتيهم الباص، وبدؤوا يتفرقون بعدها بحثاً عن خطوط بديلة أخرى علها تسعفهم، وتقلهم إلى منازلهم، كخط المهاجرين صناعة، أو غيرها من الخطوط، وهذا المشهد يتكرر يومياً تحت أنظار السوريين في أغلب خطوط النقل في العاصمة دمشق، والحديث عنه ليس بالجديد، لما يسببه من ضياع لوقت السوريين..
افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني السوري، تلاه كلمة تقديمية قدمها ممثل رئاسة الجبهة الشعبية للتغير والتحرير عادل نعيسة جاء فيها:
«قاسيون» تنشر المداخلة «الوحيدة» التي وصلتها من المهندس الزراعي رشيد رشيد كاملة، والتي ألقيت أمام المؤتمر جاء فيها:
عقد فرع دمشق لنقابة المهندسين الزراعيين مؤتمره بتاريخ 17/11/2011، علماً أن هذه النقابة تضم في صفوفها /5000/ مهندس زراعي، وحضر المؤتمر الذي عقد في دمشق /300/ مهندس زراعي من مختلف المنشآت.
بعد انقطاع لأكثر من شهر لاجتماعات مجلس اتحاد عمال دمشق بسبب الظروف التي يمر بها البلد عادت الروح لاتحاد نقابات عمال دمشق، وذلك بالهجوم الكبير على الحكومة، وانتقادات جريئة ولاذعة لسياساتها وأدائها الضعيف مقارنة بالاوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن.
بعد أن رشح أحد المواطنين السوريين نفسه لانتخابات مجالس الإدارة المحلية لمدينة دمشق لعام 2011، وتحديداً في الدائرة الرابعة مستقل فئة (أ)، جاء بالمجلس الاحتياطي بالمركز العاشر، علماً بأن عدد المقاعد للدائرة الرابعة فئة (أ) هو 8 مقاعد، 5 منها فازت بها قائمة الوحدة الوطنية، و3 مستقلين، وطبعا فئة (أ) تختص بالعمال والفلاحين، بينما تختص الفئة (ب) ببقية أفراد الشعب ومن ضمنهم التجار.
صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: «التناظر والكون الجميل» تأليف ليون ليديرمان وكريستوفر هيل، ترجمة الدكتور نضال شمعون.
ورد إلى «قاسيون» رد من المدير العام لشركة الشهباء العامة للمغازل والمناسج بحلب يوضح فيه بعض النقاط حول ما جاء في جريدة قاسيون العدد /525/ تاريخ 28/12/2011 بعنوان (عمال شركة الشهباء للغزل والنسيج بحلب يطالبون بلجنة تحقيق محايدة) مستغربًا العنوان باعتبار أن المطالبة بلجنة تحقيق تشير إلى أن هناك مواضيع وقضايا مطروحة تستدعي وجود لجنة تحقيق، ويشير إلى أن مؤشر زيادة الحوافز يرتبط بزيادة الإنتاج وبالتالي تخفيض كلفة وحدة المنتج وزيادة الربح لا العكس،