قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أكثر ما يشغل بال العمال العاملين في القطاع الخاص هو تهميشهم، وعدم الاستماع لمطالبهم المشروعة التي يتقدمون بها إلى نقاباتهم أو إلى الصحافة الرسمية أو الخاصة، ومن هذه المطالب المحقة زيادة أجورهم التي لم ينلها من الحظ جانب في المرسوم /40/ الصادر مؤخراً، والقاضي بزيادة الأجور للعاملين في الدولة والمتقاعدين، وهذا التطنيش الذي يتعرض له عمال القطاع الخاص، يجعلهم يتساءلون عن كونهم مواطنين كغيرهم لهم حقوق، لابد أن تلبى طالما هم يؤدون واجباتهم المهنية كما هو مطلوب منهم وأكثر قليلاً، أم هم خارج المواطنين، ولا يحق لهم ما يحق لغيرهم من أقرانهم العمال، مع العلم أن الجميع يكتوي بنار غلاء المعيشة بسبب ارتفاع الأسعار المنفلت من عقاله، حيث لا رادع له، وليس هناك من يقف بوجه فلتان الأسواق التي هي دون رقيب أو حسيب، مما يضاعف من المعاناة اليومية التي يتعرض لها العمال وأسرهم بسبب ضيق .الحال، الناتج عن ضعف الأجور، وعدم توافقها مع ارتفاع الأسعار المستمر، حتى أولئك العمال الذين شملتهم الزيادة الأخيرة، فأنهم سيلاحظون تبخرها سريعاً مع ارتفاع الأسعار الذي جرى ويجري يومياً
تثير الأنباء المتسارعة عن الاضطرابات التي تزداد اتساعاً وعمقاً في أرجاء البلاد القلق الشديد في أوساط الجماهير الشعبية. وفي هذا السياق نؤكد من جديد أن الأرضية المشروعة لهذه الاحتجاجات كانت التدهور الكارثي لمستوى معيشة الأكثرية الساحقة من السكان بسبب السياسات الاقتصادية ـ الاجتماعية القصيرة النظر والمنحازة للأغنياء، ما أدى إلى ازدياد صعوبات العيش بكل أشكاله، وانسداد الآفاق وخاصة أمام الأجيال الشابة، هذه الأمور التي ترافقت مع انخفاض منسوب الحريات السياسية مما لم يسمح للأوساط الواسعة من الشعب التعبير عن استيائه في الوقت المناسب تجاه الظواهر السلبية التي يعاني منها، وخاصة الفساد وعدم تكافؤ الفرص والبطالة.
يا أهلنا في سورية.. إن تسارع الأحداث وتنوعها وتداعياتها واستهدافاتها لمجمل شؤون حياتنا في الوطن تستوجب من الجميع تحمل مسؤولياتهم التاريخية لضمان وحدة الشعب وتحقيق مصلحته وسلامة الوطن، لأن أزمة مليئة بالصعاب والمحن تمر علينا، فلا منقذ لنا منها إلا بالحفاظ على وحدتنا الوطنية، أمضى سلاح في يد الشعب السوري على مر التاريخ، وحدتنا التي تجلت دائماً خلال كل محنه السابقة بأسطع أشكالها. منطلقين من قناعة راسخة، نهائية، أن الوطن ملك للجميع ومسؤولية جميع أبنائه.
يا أبناء محافظة طرطوس!
تنظر اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في طرطوس، بقلق شديد إلى الأحداث التي جرت في مدينة بانياس يوم الأحد 10/4/2011، وتدين بشدة قيام عصابة مسلحة بقتل المواطنين الأبرياء والاعتداء على الجيش وتدمير الممتلكات والمنشآت العامة .والخاصة واستباحة المدينة وترويع سكانها
ترى لجنة محافظة الحسكة لوحدة الشيوعيين السوريين في المرسوم الرئاسي القاضي بمنح الجنسية للمواطنين الأكراد الذين حرموا أو جردوا منها بموجب إحصاء 1962م، خطوة على طريق تعزيز الوحدة الوطنية..
يمكن الجزم أن الأوقات العصيبة التي تمر على البلاد وأهلها الآن، لا سابق لها منذ عقود طويلة، حتى أصبح من الجرأة على أيّ ذي بصيرة أن يبدي تفاؤلاً خالياً من الحذر والتوجّس والخشية من احتمالات الآتي الصعبة بغالبيتها..
حال الحرّية الآن هي حال الطّفل الذي طلع بكلّ براءته إلى الدنيا، فراح أهل حارته يستعملونه بطرقٍ تختلف بين شخص وآخر، فما كان من شأنها إلا إفقاده معنى البراءة، بين واحد حوّله إلى مرسال غرام، وثانٍ جعله خادماً، وثالثٍ يتحيّن فرصة التحرّش به.
من المؤكد أننا سنشهد الكثير من الاعتصامات العمالية نتيجة الظلم الذي لحق بهم جراء سياسات الحكومة الجائرة بحقهم، حيث تعرض الكثير من العمال للصرف من الخدمة في ظل سياسة الحكومة السابقة وفريقها الاقتصادي تحت شعار (مكافحة الفساد)، والحقيقة أن هذه الإجراءات لم تطل رؤوس الفساد الكبير الذين نهبوا البلاد والعباد، بل طالت العمال وبعض المهندسين في الكثير من مواقع العمل والإنتاج.
ماذا بوسع كاميرا «قاسيون» أن تقول بعدما عادت أشلاءً من اعتصام السويداء؟؟ وماذا بوسع زميلنا فيصل يعسوب الذي عاد مصاباً بها أن يقدّم لهذا العدد؟؟
تقدم الشاعرة والرسامة سوزان عليوان رسومات طفولية، كعادتها في الرسم، عن الثورات العربية. سوزان التي وصفت نفسها في إحدى قصائدها بـ«تحاولُ دائما اختراعَ جغرافياتٍ، لا يحتاجُ السَّفرُ إليها إلى جواز سَفر» تذهب هذه المرة باتجاه جغرافيات حقيقية، لا تحتاج إلى اختراع، جغرافيات الواقع العربي اليوم، من خلال ألبوم تسميه «ثورات ناصعة».. يحتوي الألبوم على اللوحات التالية: