نداء.. إلى الشعب السوري العظيم

 

يا أهلنا في سورية.. إن تسارع الأحداث وتنوعها وتداعياتها واستهدافاتها لمجمل شؤون حياتنا في الوطن تستوجب من الجميع تحمل مسؤولياتهم التاريخية لضمان وحدة الشعب وتحقيق مصلحته وسلامة الوطن، لأن أزمة مليئة بالصعاب والمحن تمر علينا، فلا منقذ لنا منها إلا بالحفاظ على وحدتنا الوطنية، أمضى سلاح في يد الشعب السوري على مر التاريخ، وحدتنا التي تجلت دائماً خلال كل محنه السابقة بأسطع أشكالها. منطلقين من قناعة راسخة، نهائية، أن الوطن ملك للجميع ومسؤولية جميع أبنائه.

وعليه، ندعو في هذه اللحظة التاريخية:

• إلى عدم استخدام السلاح ضد المدنيين العزل منعاً لإراقة الدماء البريئة ودرءاً للفتنة وحفاظاً على الوحدة الوطنية، كما ندعو إلى حماية المظاهرات السلمية التي مازالت حقاً مشروعاً للسوريين الذين يرفعون المطالب المختلفة.

• ونهيب بجميع المواطنين العمل على لجم كل من يحاول الاعتداء على الممتلكات العامة، ومحاصرة كل من يدعو إلى حمل السلاح تحت أية حجة كانت.

إن الاحتكام للسلاح في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها وطننا هو جريمة لا تغتفر لن يبررها التاريخ لأي كان.

إن الهدف المباشر لهذا النداء هو تحصين الوطن والحفاظ على وحدته الوطنية وتماسك لحمته الاجتماعية.

دمشق مساء 12/4/2011

 

- الحزب السوري القومي الاجتماعي

- حزب الإصلاح الديمقراطي الوحدوي

 

- اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين