مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
رغم الانفراج النسبي في أزمة مادة الغاز وتوفرها إلا أن موزعي الغاز ما زالوا يمارسون نهبهم ومزاجيتهم وجشعهم في بيع أسطوانات الغاز بأسعار أكثر من السعر الرسمي المحدد من الجهات المعنية، .
على الرغم من الجهود التي يبذلها العاملون في شركة الكهرباء في الوطن وتضحياتهم الكبيرة وعملهم بظروف أمنية خطرة على حياتهم، حيث قدموا العديد من الشهداء، وهم يستحقون الاحترام والتقدير على عملهم وإخلاصهم، إلا أن جهودهم تجري بعثرتها، والتلاعب من الفاسدين،
على الرغم من أن مدينة حمص لم تشهد الاستقرار منذ بدء الأحداث فيها إلى الآن إلا أنها تضم ما يقارب مليون ونصف مليون مواطن يقطنون أحياء موزعة على شكل طوق حول الأحياء التي ما تزال فيها العمليات العسكرية مستمرة.
وصلت إلى «قاسيون» مؤخراً شكوى من أهالي قرى منطقة الغاب بمحافظة حماة، يبيّنون فيها مدى معاناتهم اليومية من ممارسات العصابات المسلحة واللجان الشعبية، التي تشكّلت في منطقتهم في ظل ظروف الأزمة، وأعمالها الإجرامية من نهب وسلب وخطف وقتل
أثبت الفنيون المخبريون في مدينة السويداء أن وحدتهم واتحادهم من أفضل الطرق لنيل حقوقهم كاملة دون نقصان، وذلك من خلال النضال المطلبي _الاقتصادي الاجتماعي_ في أوسع أشكاله وأكثرها جذرية وابتكاراً.
«المسافة بين السويداء ودمشق 100 كلم فقط، والفرق في سعر الدولار بين السويداء ودمشق 100 ل.س فقط..!»
كما جرت العادة، كلما فتحت قوى الفساد باباً للنهب سواء من الدولة أو المجتمع يكون المواطن الفقير هو الضحية، وتحل على حساب دخله ومعيشته كل نتائج القرارات والقوانين التي تتخذ.
يوماً بعد يوم تزداد وتتدهور الأمور في مدينة حلب لدرجة لا تحتمل بدءاً من الرغيف وانتهاءً بالرغيف، فمنذ مطلع شهر تموز تتداول الإذاعات والمحطات التابعة لمختلف الأطراف عن معركة حلب الكبرى
بعد الموجة الأخيرة من ارتفاعات الأسعار والانخفاض الشديد للقدرة الشرائية، والتي ضربت بشكل جذري الأمان الاقتصادي والمعاشي لشريحة واسعة في المجتمع السوري كانت حتى الأجل القريب في حدود الأمان القلق، بات من المحتم على تلك الشرائح الدخول في النضال المطلبي