مراسل قاسيون

مراسل قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

جبلة المنسية

يعاني أهالي مدينة جبلة من الفوضى، حيث لا ضوابط ولا قانون ولا جهات رقابية، المواطن العادي فقد احترامه لذاته بظل التفلّت والفوضى المنتشرة، وبظل عدم الاكتراث به وبمعاناته، ولسان حال الأهالي يقول وكأن المسؤولين قد اعتادوا على تضحياتنا، فلم يعودوا يكتفون بأرواحنا، فاستباحوا لقمة عيشنا، لتتبعها كرامتنا التي تهدر بكلمة «عروف مع مين م تحكي».

تجارة الأمبيرات: عدم اعتراف مقونن.. و(الحلبي) هو الضحية

استمرت «ملايح» الحكومة بالتداعي على رؤوس المواطنين، وخاصة في مدينة حلب، فتحول شهر الرحمة إلى صوم مضاعف وشد أحزمة حتى تقطعت، دون أن يثني حالهم الحكومة العتيدة وتجار الأزمة عن امتصاص روحهم، أو ما تبقى منها، بعد أن شفطت جيوبهم وقروشهم البيضاء والسوداء وحتى دمائهم إن استطاعوا.

مشكلة السكن العمالي

طرحت المؤسسة العامة للإسكان بيوتاً للاكتتاب عام 2010  للعاملين في القطاع العام، وقد تم تخصيص عدد من العاملين  بهذه الشقق على أن يجري تسليمهم الشقق على دفعات وخلال 5 سنوات, ولكن مرت 6 سنوات إلى الآن ولم تقم المؤسسة بتسليم سوى دفعة واحدة فقط عام 2010، وباقي الدفعات لم تسلم إلى الآن (هذا في دمشق على الأقل),

 

العاملون في تربية دير الزور أين طبيعة العمل..؟

آلاف المعلمين والمعلمات وآخرين من العاملين في تربية دير الزور، ومن المهجرين في محافظة مدينة دمشق ومحافظة ريفها، بعد معاناة طويلة تجاوزت السنة والنصف حتى تمّ نقل الرواتب إلى أماكن تحديد عملهم، ها هم للشهر السادس يقبضون رواتبهم بدون طبيعة، وبدون ترفيعة 2016 وتزداد معاناتهم مع ارتفاع الأسعار، وتوحش تجار الأزمة والفاسدين.

 

سين التسويف تقتل السلمية عطشاً

لم يكفِ أهالي مدينة السلمية واقع الانعكاسات السلبية للحرب الطاحنة على مدينتهم وقراها المحيطة، ولا واقع الانفلات الأمني الذي يعانونه، ولا واقع الوضع المعاشي المتردي أو واقع الخدمات المترهل، لتستكمل مأساتهم بواقع العطش المائي المزمن الذي بدأ يستنفذ إمكانات الحياة نفسها لديهم.

 

أخبار العلم

تجارب وراثية على البشر

وافق خبراء لجنة الحمض النووي ( RAC ) الأمريكية على طلب رفعته جامعة بنسلفانيا بشأن إجراء تجارب على الإنسان بغية تعديل شفرته الوراثية باستخدام تكنولوجيا «Crispr».

وجاء في بيان صدر عن الجامعة أن التجارب تهدف إلى تحسين خلايا المناعة، ما سيسمح بمكافحة مرض السرطان بفاعلية.

وينوي العلماء تغيير بضعة جينات في آن واحد. وسيقوم الباحثون أولا بفرز خلايا نظام المناعة ( الخلايا اللمفاوية - T ) عند المرضى المصابين بالسرطان. ثم يتم إدخال فيروسات مطهرة إلى جسم المريض بصفتها وسيلة لنقل جين يغيّر شفرة  بروتين NY-ESO-1، علما أن هذا البروتين يكون دائماً على سطح خلايا السرطان ولكنه لا يكون موجوداً أبداً على سطح الخلايا السليمة.

فيما أعرب بعض أعضاء اللجنة عن القلق من فاعلية التجارب ونجاحها النهائي، إذ أن جامعة بنسلفانيا لها مصلحة مالية في ذلك، علما أنها تمتلك امتيازا باستخدام الخلايا اللمفاوية – T بغية علاج السرطان . ودورها في التجارب غير واضح.

 

 

 

عمال التحميل (العتالة) في مؤسسة عمران السويداء: نضالات شاقة.. ومعاناة كبيرة

يومياً وعلى مدار السنة، وفي مختلف الأحوال الجوية، تجدهم بالعراء وكخلية النحل يهرعون نحوه شاحنات الاسمنت، أمام مؤسسة عمران السويداء، لتفريغها في المستودعات، أو لتحميلها على الشاحنات الصغيرة المتوجهة نحو مشاريع البناء الجديدة في مختلف أنحاء المحافظة، العرق يتصبب من جباههم، وغبار الاسمنت الأسود حول عيونهم وشفاههم، يرفعون أكياس الاسمنت الثقيلة كلعبة أطفال إلى أكتافهم العارية التي أصبحت بعد سنوات العمل الطويلة كخف الجمل. وفي أذهانهم يدور أمرٌ واحد: قوت عيالهم وأطفالهم، لاأكثر من ذلك أبداً. فأجرهم ومهما نقلوا من أطنان يبقى عند الحد الأدنى أو أقل، هذه حال اثنين وأربعين عاملاً متعاقدين عبر نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين، مع مؤسسة عمران، يشرف على عملهم وتنظيمه مندوب، يقوم بتوزيع العمل على ست مجموعات،  في كل منها سبعة عمال، يتناوبون فيما بينهم ضمانة لاستمرارية وعدالة توزيع العمل.

رسم وزير النفط والثروة المعدنية.. لماذا يتم التلاعب بنسب توزيع السكن العمالي على الفئات؟

يعتبر القطاع النفطي أحد أهم القطاعات في الاقتصاد الوطني، ومن هنا كان من الضروري الاهتمام الدائم بعموم العاملين فيه، وخصوصاً العمال الحقيقيين (المنتجين), ولكن الذي يجري هو عكس ذلك، وهذا ما يمكن تلمسه في محاولات تبديل نظام السكن العمالي.

«ربيعة» و«القحطانية» في الرقة.. وأزمة وسائل النقل

لا يخفى على أحدٍ أنّ وسائل المواصلات والاتصالات هي شرايين الحياة العصرية وأبرز حاجاتها اليومية، كونها تصل بين المدن والبلدات والقرى، وتسهّل على المواطنين بكافة شرائحهم وفئاتهم مع أسرهم فرصة التواصل الاجتماعي فيما بينهم، وبالتالي هي ليست مجرد وسائل خدمية فقط، بل هي تربط كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والعلمية وغيرها... وأيّ خللٍ أو فسادٍ فيها سينعكس ليس على المواطن وحسب، وإنما على كل جوانب الحياة والنشاط الحيوي للمجتمع.

هموم حمصية ...

وضع معيشي متردي من الفقر إلى الإفقار وقد ازدادت المعاناة عبر حالة الفلتان التي طالت كل شيء، حيث لخصها أحدهم بقوله: «عشاق الأزمة أخدوا راحتهم ع الآخر، بلا حسيب ولا رقيب»، حيث أصبح الوضع العام من سيء إلى أسوأ معيشياً وخدمياً وحتى على المستوى الصحي.