أخبار العلم
تجارب وراثية على البشر
وافق خبراء لجنة الحمض النووي ( RAC ) الأمريكية على طلب رفعته جامعة بنسلفانيا بشأن إجراء تجارب على الإنسان بغية تعديل شفرته الوراثية باستخدام تكنولوجيا «Crispr».
وجاء في بيان صدر عن الجامعة أن التجارب تهدف إلى تحسين خلايا المناعة، ما سيسمح بمكافحة مرض السرطان بفاعلية.
وينوي العلماء تغيير بضعة جينات في آن واحد. وسيقوم الباحثون أولا بفرز خلايا نظام المناعة ( الخلايا اللمفاوية - T ) عند المرضى المصابين بالسرطان. ثم يتم إدخال فيروسات مطهرة إلى جسم المريض بصفتها وسيلة لنقل جين يغيّر شفرة بروتين NY-ESO-1، علما أن هذا البروتين يكون دائماً على سطح خلايا السرطان ولكنه لا يكون موجوداً أبداً على سطح الخلايا السليمة.
فيما أعرب بعض أعضاء اللجنة عن القلق من فاعلية التجارب ونجاحها النهائي، إذ أن جامعة بنسلفانيا لها مصلحة مالية في ذلك، علما أنها تمتلك امتيازا باستخدام الخلايا اللمفاوية – T بغية علاج السرطان . ودورها في التجارب غير واضح.
خلايا جذعية عمرها 300 مليون سنة
اكتشف علماء الحفريات تحت إشراف ألكسندر هيتيريغتون من جامعة أكسفورد بقايا متحجرة لخلايا جذعية نباتية عمرها 300 مليون سنة تقريباً.
ووجد العلماء كرات من الفحم تعود إلى العصر الفحمي أو الكربوني في مجموعة من المناطق المجاورة للانكشاير ويوركشاير ببريطانيا تحتوي على بقايا من الخلايا الجذعية النباتية محفوظة بشكل جيد وعمرها 300 مليون سنة تقريباً.
وظهرت الخلايا الجذعية في الأنسجة الإنشائية التي اكتشفها العلماء بأحجام متفاوتة وهذا مؤشر على أنها كانت في مرحلة النمو.
وتم إطلاق اسم «Radix carbonica» على الأنسجة الإنشائية التي اكتشفها العلماء، حيث تنظيم الخلايا الجذعية لا يشبه أي تنظيم آخر معروف.
«بانٍ بروتيني» لمعالجة السرطان
صرح رئيس قسم المناعة الجزيئية في معهد الكيمياء العضوية والبيولوجية في موسكو سيرغي دييف بأن تركيبات بروتينية اصطناعية تجاوزت مرحلة الاختبار الأولي إلى اختبارها في المستشفيات بنجاح.
وقد تستخدم هذه التركيبات البروتينية لتشخيص السرطان ومعالجته. وأشار دييف على هامش منتدى «الطب البيولوجي لعام 2016» الجارية أعماله في نوفوسيبيرسك إلى أن الاختبارات المذكورة أجريت على فئران مطعمة بأورام سرطانية بشرية في الثدي والمبيض. وأظهرت هذه التجارب أن التركيبات أو البنى البروتينية ليست لها أعراض سمّية.
وأضاف رئيس القسم المذكور أن استخدام هذه التركيبات المبتكرة يزيد فعالية إيصال العقاقير للمعالجة إلى الخلايا السرطانية أكثر من 10 أضعاف بالمقارنة مع الأساليب التقليدية لعلاج السرطان. كما تضم هذه التركيبات البروتينية عاملاً بوسعه قتل الخلية السرطانية أو أية خلية مرضية أخرى. وأوضح سيرغي دييف أن الباحثين يبنون تركيباتهم هذه من قطع مختلفة مما يسمح لهم بإيصال الدواء إلى الأنواع المطلوبة من الخلايا بحسب نوع المرض عن طريق تغيير الجزء البروتيني من التركيبة.