عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

«مجزرة الغوطة» والهروب من الحل السياسي..

يعود التصعيد العسكري والسياسي، في مناطق مختلفة من البلاد، ويتجدد خلال الأسابيع الماضية بشكل متزايد: فمن المواجهات في حلب والجزيرة السورية، بين القوات الكردية وبين القاعدة، إلى المجازر الطائفية في ريف اللاذقية، إلى الحملة العسكرية في ريف دمشق، ومجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، وقذائف الهاون التي تنهال على دمشق وضواحيها بشكل يومي..

تركيا.. والقضية الكردية!

بات واضحاً ذلك الاهتمام اللافت بالملف الكردي من قوى إقليمية ودولية، والذي يأتي في إطار محاولات الإحتواء التي تلجأ إليها هذه القوى، بغية ضبط إيقاع تطورات المشهد الاقليمي باتجاه يجعل ميزان القوى لمصلحتها ليس في الجغرافيا السورية وحدها بل على امتداد الساحة الإقليمية، .

منبرٌ أعرج للمتغيرات الكبرى

تختلف وجهات نظر السوريين حول ماهية الدور ومعيار التقييم المتعلقين بأداء الوسائل الإعلامية السورية، على اختلاف أنواعها وتوجهاتها ومصادر تمويلها، إلا أن اتفاقهم على الضرورة الوطنية، المتمثلة بوجود إعلام متطور وقوي وقادر على مواجهة التحديات الوطنية والمهنية،

التآمر تحت شعار (مواجهة المؤامرة)

يختلف مفهوم «المؤامرة» في خطاب قوى الفساد الكبير جذرياً عن حقيقة المؤامرة التي تتعرض لها البلاد، فهذا المفهوم يستخدم لديهم لمواجهة كل القوى التي تعادي مصالحها، وعلى رأسها القوى الشعبية المعارضة لها ولنفوذها في جهاز الدولة والمجتمع، والتي تتوزع بين جمهوري الموالاة والمعارضة.

وأخيراً وصل..!

تثبت التجرية العملية والواقع يوماً بعد يوم مدى صحة ودقة رؤية حزب الإرادة الشعبية وحلفائه في الجبهة الشعبية، فلأشهر طويلة من عمر الأزمة السورية ظل الحزب يقول أن المتشددين في النظام والمتطرفين في المعارضة يرفضون الحل السياسي،

الفقراء ينهضون من جديد

بدأت تتكون في المناطق المختلفة من البلاد حالات من الرفض الصارخ ضد المسلحين التكفيريين على الأرض وجميع المسلحين عموماً،

العقيد (مصطفى شدود).. صوت الأغلبية

مصطفى شدود عقيد في الجيش العربي السوري، حجز لنفسه مكاناً فسيحا في قلوب السوريين، عبر بكلمات بسيطة تبادلها مع «الخصم- الأخ» عن لسان حال الشعب السوري، عن توقه لحل يحفظ ماء وجه الوطن..

عن المفاضلة بين السابق والراهن!

تخرج بعض الأصوات التي خنقتها الحرب الدامية في سورية، والتي يكتسيها اليأس في بعض الأحيان إلى أقصى الدرجات، لتتبنى مقولة «الرجوع إلى ما قبل الأزمة، دون تغيير الطريقة التي اتُّبعت في إدارة الدولة»،

الشعب يريد «فريق اقتصادي»؟

ظهر توصيف «فريق اقتصادي» في سورية لأول مرة في مرحلة حكومة ناجي عطري، للإشارة إلى ذلك التيار المنسجم فكرياً وسياسياً الذي وُجد داخل تلك الحكومة وعلى حواشيها، والذي تبنى النهج الليبرالي الاقتصادي، ..

ليس بينكم وبين حجاب من حجاب

بداية، لست من المثقفين العرب (وخاصة القوميين البحت) الذين يكيلون المديح للنظام في سورية، كما اعتادوا، وأعتقد أن النقد هو نضال حقيقي، وربما هذا الفارق بين المثقف والمثقف النقدي المشتبك.